دراسة: تعرض الأطفال للفيروسات مبكرا يرفع خطر الإصابة بالربو
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 08:02 ص
حذرت دراسة طبية من أن التباين الوراثي المشترك قد يعزز إلى حد كبير من احتمالات الإصابة بالربو بين الأطفال الذين تعرضوا للإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي الحادة في سن مبكرة.
وقال الدكتور راجيش كومار أستاذ الحساسية بجامعة "شيكاجو" الأمريكية إن النتائج المتوصل إليها تشير إلى أن التأثيرات الجينية على الربو، قد تكون أكثر وضوحا في سياق العرض للعوامل البيئية في وقت مبكر من العمر، كالتهابات الجهاز التنفسي خاصة الفيروسية منها.
وأجريت الدراسة على ما يقرب من 3500 طفل من أصول إسبانية تراوحت أعمارهم ما بين 8 إلى 21 عاما، فضلا عن عدد أقل من الأطفال السود، حيث ركز الباحثون على الاختلاف في منشط "البلازمينوجين المانع" (PAI-1) ، وهو إنزيم يزيد في الشعب الهوائية، نتيجة الإصابة بمرض فيروسي؛ مما يتسبب في العديد من الأضرار الصحية.
ووجد الباحثون أن مخاطر الإصابة بالأزمات الربوية كانت أعلى بنحو 17 مرة بين الأطفال الذين يعانون من خلل جيني أو أصيبوا بالتهاب القصيبات والشعب الهوائية في سن الثانية، وكان أعلى بنحو 12 مرة بين الذين عانوا من عدوى الجهاز التنفسي السفلي في وقت مبكر من حياتهم.
وقال الدكتور راجيش كومار أستاذ الحساسية بجامعة "شيكاجو" الأمريكية إن النتائج المتوصل إليها تشير إلى أن التأثيرات الجينية على الربو، قد تكون أكثر وضوحا في سياق العرض للعوامل البيئية في وقت مبكر من العمر، كالتهابات الجهاز التنفسي خاصة الفيروسية منها.
وأجريت الدراسة على ما يقرب من 3500 طفل من أصول إسبانية تراوحت أعمارهم ما بين 8 إلى 21 عاما، فضلا عن عدد أقل من الأطفال السود، حيث ركز الباحثون على الاختلاف في منشط "البلازمينوجين المانع" (PAI-1) ، وهو إنزيم يزيد في الشعب الهوائية، نتيجة الإصابة بمرض فيروسي؛ مما يتسبب في العديد من الأضرار الصحية.
ووجد الباحثون أن مخاطر الإصابة بالأزمات الربوية كانت أعلى بنحو 17 مرة بين الأطفال الذين يعانون من خلل جيني أو أصيبوا بالتهاب القصيبات والشعب الهوائية في سن الثانية، وكان أعلى بنحو 12 مرة بين الذين عانوا من عدوى الجهاز التنفسي السفلي في وقت مبكر من حياتهم.