محاكمة 60 جنديا في جنوب السودان متهمين بارتكاب جرائم خلال أعمال العنف الأخيرة
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 08:41 م
وكالات
طباعة
أعلن المتحدث باسم جيش جنوب السودان الاثنين ان 60 جنديا مثلوا امام محكمة عسكرية بتهمة ارتكاب جرائم خلال المعارك الدامية في يوليو بين انصار الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس السابق رياك مشار في جوبا.
وقال الجنرال لول رواي كوانغ لوكالة فرانس برس ان ضابطين دينا بتهمة القتل موضحا ان الجيش "ينتظر موافقة الرئيس" قبل كشف عدد العسكريين المدانين وعقوباتهم.
واكد ان هؤلاء الجنود حوكموا بتهم القتل والنهب واستخدام الاسلحة النارية و"رفعت الاحكام الى السلطات العليا". ولم توجه الى اي منهم تهمة الاغتصاب رغم الاعتداءات الجنسية العديدة على مدنيين.
وبحسب المتحدث العسكري فان ضحايا الاغتصاب لا يمثلون امام المحكمة العسكرية. والجلسة لم تكن علنية ولم يعلن عنها مسبقا.
واضاف "احدى المشاكل التي نواجهها هي قلة الادلة. لقد اتهمنا من قبل هيومن رايتش ووتش ومهمة الامم المتحدة في جنوب السودان لكن للاسف لم يقدموا ادلة لنتمكن من التحرك ضد الذين يشتبه في انهم ارتكبوا هذه الجرائم".
واوضح "في الوقت الذي نتحدث فيه لم نلتق اي امرأة اكدت بانها تعرضت للاغتصاب" طالبا من اي شخص يملك ادلة ان يقدمها للجيش.
واوقعت المعارك في جوبا مطلع يوليو بين القوات الحكومية والمتمردين السابقين ما لا يقل عن 300 قتيل واكثر من 70 الف لاجىء.
ومطلع أغسطس اكد المفوض الاعلى للامم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد الحسين ان تحقيقا اوليا سمح بكشف ما لا يقل عن 217 حالة عنف جنسي في جوبا ارتكبتها القوات الحكومية واكثر من 100 حالة عنف جنسي بحق نساء وفتيات خلال فرارهن من العاصمة.
وهددت اعمال العنف اتفاق السلام الهش الموقع في أغسطس 2015 لانهاء الحرب الاهلية التي اندلعت في ديسمبر 2013 وتسببت في مقتل عشرات الالاف وتهجير 2,5 مليون شخص.
وقال الجنرال لول رواي كوانغ لوكالة فرانس برس ان ضابطين دينا بتهمة القتل موضحا ان الجيش "ينتظر موافقة الرئيس" قبل كشف عدد العسكريين المدانين وعقوباتهم.
واكد ان هؤلاء الجنود حوكموا بتهم القتل والنهب واستخدام الاسلحة النارية و"رفعت الاحكام الى السلطات العليا". ولم توجه الى اي منهم تهمة الاغتصاب رغم الاعتداءات الجنسية العديدة على مدنيين.
وبحسب المتحدث العسكري فان ضحايا الاغتصاب لا يمثلون امام المحكمة العسكرية. والجلسة لم تكن علنية ولم يعلن عنها مسبقا.
واضاف "احدى المشاكل التي نواجهها هي قلة الادلة. لقد اتهمنا من قبل هيومن رايتش ووتش ومهمة الامم المتحدة في جنوب السودان لكن للاسف لم يقدموا ادلة لنتمكن من التحرك ضد الذين يشتبه في انهم ارتكبوا هذه الجرائم".
واوضح "في الوقت الذي نتحدث فيه لم نلتق اي امرأة اكدت بانها تعرضت للاغتصاب" طالبا من اي شخص يملك ادلة ان يقدمها للجيش.
واوقعت المعارك في جوبا مطلع يوليو بين القوات الحكومية والمتمردين السابقين ما لا يقل عن 300 قتيل واكثر من 70 الف لاجىء.
ومطلع أغسطس اكد المفوض الاعلى للامم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد الحسين ان تحقيقا اوليا سمح بكشف ما لا يقل عن 217 حالة عنف جنسي في جوبا ارتكبتها القوات الحكومية واكثر من 100 حالة عنف جنسي بحق نساء وفتيات خلال فرارهن من العاصمة.
وهددت اعمال العنف اتفاق السلام الهش الموقع في أغسطس 2015 لانهاء الحرب الاهلية التي اندلعت في ديسمبر 2013 وتسببت في مقتل عشرات الالاف وتهجير 2,5 مليون شخص.