بعد قرارات متعددة لوزير التربية والتعليم والذى دومًا يخرج علينا ليخبرنا أن القرار يصب في مصلحة الطالب أولا واخيرا، خرج علينا من جديد ليعلن الاتفاق على إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسي، والالتزام باختبارات شهرية تحريرية _ثلاث مرات فى كل فصل دراسي_ وموافقة المجلس على جعل درجة اختبار نهاية الفصل الدراسي لسنوات النقل للحلقة الإعدادية (60) درجة بدلًا من (50) درجة.

و تجولت عدسة "المواطن" فى الشارع لمعرفة ردة فعل المواطنون حول هذا حيث:

قالت إحدى الطالبات إنها لا توافق على ذلك نظرًا للضغط الشديد الذى يتعرض له الطالب ولن تستطيع مراجعة المنهج نظرًا لضيق الوقت.

وأضاف أخر أن هذا القرار سيكون مفيد لطلاب المدارس ولكن من عيوبه قصر الأجازة.

وعلق ثالث أن الوزير قام بالغاء امتحانات الترم لتسهيل تسريب امتحانات الشهور مثل امتحانات الثانوية العامة واصفا إياه بالفاشل وطالب السيسى باقالته، قائلًا:" قبل امتحانات الثانوية أكد أنه لن يحدث تسريب للامتحانات وتسربت"، مضيفَا أن هذا القرار سيجعل المدرس يتحكم أكثر في مصير الطلاب وستزيد مشكلة الدروس الخصوصية.


وأشارت سيدة إلى أنها لا توافق على هذا القرار؛ لأنه يظلم الطالب فإذا كان الطالب سيقضى حياته بأكملها في الامتحانات فمتى سيعيش حياته، موضحه أن هذا القرار سيؤثر على نفسية الطلاب وسيجعلهم أكثر عنفًا.