5 جيوش هزمها الإرهاب.. متشددون يهاجمون الجيش التركي في سكناته.. حرب «السنة والشيعة» تمزق العراق.. و«داعش» تتخذ سوريا مقرا لها
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 10:41 م
أسماء صبحي
طباعة
انتشرت التنظيمات الإرهابية، في الدول العربية عقب ثورات الربيع العربي في ٢٠١١، حيث استغلت الجماعات الإرهابية تلك الثورات في التغلغل في تلك البلدان لتحقيق أهدافها الخبيثة، ونجحت تلك التنظيمات في هزيمة جيوش بعض الدول، وتكوين قاعدة إرهابية لها بها، وفرض سيطرتها على بعض بلدان تلك الدول.
وفي هذا السياق، يرصد "المواطن" خريطة الدول التي هزمتها الإرهاب وفرضت سيطرتها عليها.
الجيش التركي
على الرغم من رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإرهاب منذ بداية ثورات الربيع العربي، إلا أنه لم يكن بعيدا عنه، حيث دفعت تركيا ثمن رعاية رئيسها للإرهاب طيلة السنوات الماضية، والتي كان أبرزها الإنقلاب التركي الأخير، وما أسفر عنه من عمليات إرهابية متنوعة، كان آخرها الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف قاعدة عسكرية في قضاء شمدينلي، بولاية هكاري، جنوب شرقي تركيا.
وأفادت مصادر أمنية، أن عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، نفذوا هجوما على قاعدة "مامراش تبه"، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأشارت المصادر ذاتها، أن الهجوم أسفر عن إصابة أربعة جنود، حالة اثنين منهم حرجة، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وعقب الهجوم أطلقت قوات الأمن عملية أمنية في المنطقة، مدعومة جويّا، بهدف القبض على منفذي الهجوم.
الجيش العراقي
تعد العراق من أوائل البلاد الذي ضربها الإرهاب، حيث نجح تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق، في السيطرة على عدد كبير من الدول فيها، كما نجح في أن يلحق خسائر كبيرة بجيشه، مما جعله غير قادرا على حماية دولته أو مواجهته.
وقالت مصادر في الجيش العراقي مؤخرا، إن 301 من القوات الحكومية قتلوا خلال يومين في معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية بالفلوجة غربي العراق.
وذكرت مصادر عسكرية عراقية، أن 301 من الجيش وقوات مكافحة الإرهاب -بينهم 22 ضابطا- قتلوا في هجمات ومعارك مع تنظيم الدولة في الفلوجة.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، إنه قتل عشرين من أفراد القوات العراقية في عمليتين قرب مدينة الفلوجة، كما أعلن التنظيم أنه قتل عشرات آخرين في هجمات شمال غرب الرمادي.
وكانت مصادر عسكرية في قيادة عمليات الفلوجة قالت إن المعارك هناك ما زالت مستمرة ضد تنظيم الدولة حتى في الأحياء الواقعة في الجزء الجنوبي للمدينة، التي أعلنت القوات العراقية سيطرتها عليها.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في الشرطة، يونيو الماضي، أن القوات العراقية لم تدخل بعدُ عدة أحياء بشمال الفلوجة، وأنها ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة، وما زالت تقوم بتطهير مناطق في جنوب المدينة.
الجيش الليبي
تعيش ليبيا منذ ٥ أعوام في الفوضى وانتشار التنظيمات الإرهابية والأسلحة وتوقف إنتاج النفط وسرقة موارد البلاد، وسط وقوف الجيش الليبي مكفوف الأيدي أمام الميليشيات المسلحة التي انتشرت في الأراضي الليبية بشكل سريع عقب التخلص من حكم القذافي.
ونجحت الميليشيات المسلحة، وأبرزها "فجر ليبيا" في الشيطرة على عدة مدن مختلفة بليبيا، مما أدى إلر انعدام الأمن وسيطرة فوضى السلاح لاقتسام النفوذ بين الميليشيات المتحاربة لتوقف إنتاج النفط وتصديره أكثر من مرة، وتوقفت عجلة الإنتاج في معظم المرافق، وباتت البلاد مهددة بشبح التقسيم بين الشرق والغرب، والساحل والجنوب.
ونفذت الميليشات الإرهابية، عددا من الهجمات الإنتحارية التي استهدفت الجيش الليبي، وكان من بينها، إصابة 3 جنود من الجيش الليبي، جراء هجوم انتحاري استهدف تجمعًا عسكريًا في العمارات الصينية بمحور غرب بنغازي.
وقال مصدر عسكري، إن سيارة يقودها انتحاري قصدت تجمعًا للجيش في العمارات الصينية، أسفر عن إصابة ثلاثة جنود بشظايا وحالتهم الصحية مستقرة.
وأشار المصدر إلى أن هذا هو الهجوم الانتحاري الثاني الذى ينفذه تنظيم "داعش" خلال 24 ساعة بمحور العمارات الصينية، لافتًا إلى أن الجيش الليبي يحاصر عناصر التنظيم الإرهابى لتضييق الخناق عليهم، مما يدفعهم للجوء إلى تنفيذ عمليات انتحارية.
الجيش السوري
وتشهد سوريا الآن حربا ضاريةبيان "داعش" والجيش الحر والجيش النظامي، حيث نجح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الدخول إلى الأراضي السورية عقب ثورة الشعب السوري ضد بشار الأسد، بدعوى الوقوف بجانب المعارضة السورية، ونجح خلال سنوات قليلة في فرض سيطرته على قطاع كبير من الأراضي السورية، حيث أصبح الآن يسيطر على 50% من الأراضي السورية، أما الجيش الحر فلا تخضع لنفوذه سوى 5% من مساحة سوريا، بينما تتقاسم "جبهة النصرة" والقوات الكردية ما تبقى.
شهد شهر مارس الماضي، أكبر التحولات الميدانية الاستراتيجية في سوريا، إذ تراجعت القوات الحكومية أمام قوات المعارضة في الشمال، إثر سيطرتها على القسم الأكبر من محافظة إدلب، والتمدد باتجاه أطراف سهل الغاب، فضلًا عن تحقيق تقدم طفيف على جبهة حلب، بينما تقدمت قوات المعارضة على جبهة ريف درعا الشرقي، مما أتاح لها السيطرة على المنطقة والوصول إلى تخوم السويداء.
أعلن الجيش الحر، صباح اليوم، سيطرته على قريتي أم سوس وظهر المغارة جنوب غرب جرابلس بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية.
ويوم أمس، أعلن الجيش الحر سيطرته على 12 قرية في محيط مدينة جرابلس خلال معاركه ضد قوات سوريا الديمقراطية، حيث كانت قوات من الحر أعلنت سيطرتها سابقًا على قرى في جنوب المدينة، وهي تلة العمارنة ودابس وبلابان وبئر كوسى والخربة والحجاج.
وفي وقت لاحق، سيطر الجيش الحر على بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي.
الجيش اللبناني
ظهرت على السطح في الحياة السياسية اللبنانية حركة حماة الديار اللبنانية، لتزيد الجدل في تواجد الميلشيات الإرهابية التابعة لإيران وعلى رأسها حزب الله اللبناني، بزعامة حسن نصرالله.
ولكن فاجئت الحركة، بأنها داعمة للجيش اللبناني، حيث قامت بنشر فيديوهات تُطالب الجيش اللبناني بآخذ الثأر من الإرهاب.
وتعرض الجيش اللبناني لحالة من الإنهاك في ظل وجود ميلشيات حزب الله في لبنان، فخلال السنوات العشر الماضية، وسع حزب الله من نفوذه المحلي، لكنه تورط في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
وأزعج حزب الله عددًا من الدول للعمليات التي يقوم بها وعلى رأسها إسرائيل والمملكة العربية السعودية التي أكبر الدولة المعادية لتواجد أيادي إيرانية في المنطقة العربية.
وفي هذا السياق، يرصد "المواطن" خريطة الدول التي هزمتها الإرهاب وفرضت سيطرتها عليها.
الجيش التركي
وأفادت مصادر أمنية، أن عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، نفذوا هجوما على قاعدة "مامراش تبه"، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأشارت المصادر ذاتها، أن الهجوم أسفر عن إصابة أربعة جنود، حالة اثنين منهم حرجة، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وعقب الهجوم أطلقت قوات الأمن عملية أمنية في المنطقة، مدعومة جويّا، بهدف القبض على منفذي الهجوم.
الجيش العراقي
تعد العراق من أوائل البلاد الذي ضربها الإرهاب، حيث نجح تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق، في السيطرة على عدد كبير من الدول فيها، كما نجح في أن يلحق خسائر كبيرة بجيشه، مما جعله غير قادرا على حماية دولته أو مواجهته.
وقالت مصادر في الجيش العراقي مؤخرا، إن 301 من القوات الحكومية قتلوا خلال يومين في معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية بالفلوجة غربي العراق.
وذكرت مصادر عسكرية عراقية، أن 301 من الجيش وقوات مكافحة الإرهاب -بينهم 22 ضابطا- قتلوا في هجمات ومعارك مع تنظيم الدولة في الفلوجة.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، إنه قتل عشرين من أفراد القوات العراقية في عمليتين قرب مدينة الفلوجة، كما أعلن التنظيم أنه قتل عشرات آخرين في هجمات شمال غرب الرمادي.
وكانت مصادر عسكرية في قيادة عمليات الفلوجة قالت إن المعارك هناك ما زالت مستمرة ضد تنظيم الدولة حتى في الأحياء الواقعة في الجزء الجنوبي للمدينة، التي أعلنت القوات العراقية سيطرتها عليها.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في الشرطة، يونيو الماضي، أن القوات العراقية لم تدخل بعدُ عدة أحياء بشمال الفلوجة، وأنها ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة، وما زالت تقوم بتطهير مناطق في جنوب المدينة.
الجيش الليبي
تعيش ليبيا منذ ٥ أعوام في الفوضى وانتشار التنظيمات الإرهابية والأسلحة وتوقف إنتاج النفط وسرقة موارد البلاد، وسط وقوف الجيش الليبي مكفوف الأيدي أمام الميليشيات المسلحة التي انتشرت في الأراضي الليبية بشكل سريع عقب التخلص من حكم القذافي.
ونجحت الميليشيات المسلحة، وأبرزها "فجر ليبيا" في الشيطرة على عدة مدن مختلفة بليبيا، مما أدى إلر انعدام الأمن وسيطرة فوضى السلاح لاقتسام النفوذ بين الميليشيات المتحاربة لتوقف إنتاج النفط وتصديره أكثر من مرة، وتوقفت عجلة الإنتاج في معظم المرافق، وباتت البلاد مهددة بشبح التقسيم بين الشرق والغرب، والساحل والجنوب.
ونفذت الميليشات الإرهابية، عددا من الهجمات الإنتحارية التي استهدفت الجيش الليبي، وكان من بينها، إصابة 3 جنود من الجيش الليبي، جراء هجوم انتحاري استهدف تجمعًا عسكريًا في العمارات الصينية بمحور غرب بنغازي.
وقال مصدر عسكري، إن سيارة يقودها انتحاري قصدت تجمعًا للجيش في العمارات الصينية، أسفر عن إصابة ثلاثة جنود بشظايا وحالتهم الصحية مستقرة.
وأشار المصدر إلى أن هذا هو الهجوم الانتحاري الثاني الذى ينفذه تنظيم "داعش" خلال 24 ساعة بمحور العمارات الصينية، لافتًا إلى أن الجيش الليبي يحاصر عناصر التنظيم الإرهابى لتضييق الخناق عليهم، مما يدفعهم للجوء إلى تنفيذ عمليات انتحارية.
الجيش السوري
وتشهد سوريا الآن حربا ضاريةبيان "داعش" والجيش الحر والجيش النظامي، حيث نجح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الدخول إلى الأراضي السورية عقب ثورة الشعب السوري ضد بشار الأسد، بدعوى الوقوف بجانب المعارضة السورية، ونجح خلال سنوات قليلة في فرض سيطرته على قطاع كبير من الأراضي السورية، حيث أصبح الآن يسيطر على 50% من الأراضي السورية، أما الجيش الحر فلا تخضع لنفوذه سوى 5% من مساحة سوريا، بينما تتقاسم "جبهة النصرة" والقوات الكردية ما تبقى.
شهد شهر مارس الماضي، أكبر التحولات الميدانية الاستراتيجية في سوريا، إذ تراجعت القوات الحكومية أمام قوات المعارضة في الشمال، إثر سيطرتها على القسم الأكبر من محافظة إدلب، والتمدد باتجاه أطراف سهل الغاب، فضلًا عن تحقيق تقدم طفيف على جبهة حلب، بينما تقدمت قوات المعارضة على جبهة ريف درعا الشرقي، مما أتاح لها السيطرة على المنطقة والوصول إلى تخوم السويداء.
أعلن الجيش الحر، صباح اليوم، سيطرته على قريتي أم سوس وظهر المغارة جنوب غرب جرابلس بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية.
ويوم أمس، أعلن الجيش الحر سيطرته على 12 قرية في محيط مدينة جرابلس خلال معاركه ضد قوات سوريا الديمقراطية، حيث كانت قوات من الحر أعلنت سيطرتها سابقًا على قرى في جنوب المدينة، وهي تلة العمارنة ودابس وبلابان وبئر كوسى والخربة والحجاج.
وفي وقت لاحق، سيطر الجيش الحر على بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي.
الجيش اللبناني
ظهرت على السطح في الحياة السياسية اللبنانية حركة حماة الديار اللبنانية، لتزيد الجدل في تواجد الميلشيات الإرهابية التابعة لإيران وعلى رأسها حزب الله اللبناني، بزعامة حسن نصرالله.
ولكن فاجئت الحركة، بأنها داعمة للجيش اللبناني، حيث قامت بنشر فيديوهات تُطالب الجيش اللبناني بآخذ الثأر من الإرهاب.
وتعرض الجيش اللبناني لحالة من الإنهاك في ظل وجود ميلشيات حزب الله في لبنان، فخلال السنوات العشر الماضية، وسع حزب الله من نفوذه المحلي، لكنه تورط في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
وأزعج حزب الله عددًا من الدول للعمليات التي يقوم بها وعلى رأسها إسرائيل والمملكة العربية السعودية التي أكبر الدولة المعادية لتواجد أيادي إيرانية في المنطقة العربية.