اتفاقية التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.. «فرنسا»: المفاوضات في صالح الولايات المتحدة فقط.. «ماتياس»: وقف الاتفاقية الحل.. و«أمريكا»: هناك تقدما ثابتا وأن لم يبرم
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 11:10 ص
أعلنت فرنسا الثلاثاء انها تريد وقف المفاوضات حول اتفاقية التبادل الحر بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة معتبرة انها تميل لمصلحة الاميركيين، وذلك من اجل إعادة اطلاقها بعد ذلك "على اسس جيدة".
وقال وزير الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية «ماتياس فيكل» لاذاعة «مونتو كارلو» الثلاثاء "لم يعد هناك دعم سياسي من قبل فرنسا لهذه المفاوضات"، مؤكدًا أن "فرنسا تطلب وقف هذه المفاوضات".
وبرر الوزير الفرنسي هذا الطلب بان المفاوضات التي تجريها المفوضية الاوروبية عن الجانب الاوروبي باسم الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد، تعاني من خلل في التوازن لمصلحة المواقف الاميركية.
وقال ان "الاميركيين لا يعطون شيئا او يعطون الفتات فقط التفاوض بين الحلفاء لا يجري بهذا الشكل".
واضاف ان "العلاقات ليست بالمستوى المطلوب بين اوروبا والولايات المتحدة،و يجب ان نستأنف ذلك في وقت لاحق على اسس صحيحة".
واكد فيكل "نحتاج الى وقف واضح ونهائي لهذه المفاوضات للانطلاق مجددا على اسس جيدة".
واوضح ان فرنسا ستعبر عن هذا الموقف في سبتمبر خلال اجتماع للوزراء المكلفين التجارة الخارجية في براتيسلافا.
ولم يوضح فيكل الشروط التي يمكن اعادة اطلاق المفاوضات بموجبها ولم يذكر اي موعد لذلك، بينما يأمل الرئيس الاميركي باراك اوباما انجازها قبل انتهاء ولايته، كل شئ يوحي بان هذه القضية ستحل في عهد خلفه في البيت الابيض مطلع 2017.
وكان المرشحان للرئاسة الاميركية، الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون انتقدا بحدة هذه الاتفاقية للتبادل الحر.
وتجري المفاوضات منذ منتصف 2013 بسرية كبيرة بين الحكومة الاميركية والمفوضية الاوروبية حول اتفاقية "الشراكة التجارية الاستثمارية عبر الاطلسي" (يختصر اسمها بالانكليزية الى "تافتا").
وهي تهدف الى الغاء الحواجز التجارية والتنظيمية على جانبي المحيط الاطلسي لاقامة منطقة واسعة للتبادل الحر يفترض ان تسمح بانعاش الاقتصاد.
لكنها تواجه صعوبات منذ اشهر خصوصا بسبب الانتقادات الحادة التي صدرت عن المنظمات غير الحكومية للعولمة البديلة التي تخشى ان تؤدي الاتفاقية الى خلل في القواعد لمصلحة الشركات الكبرى.
وهي تواجه انتقادات متزايدة من قبل عدد من الحكومات الاوروبية.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مايو "في هذه المرحلة فرنسا تقول لا في المرحلة التي نشهدها من المفاوضات التجارية الدولية".
من جهته، قال الوزير الاشتراكي الديموقراطي الالماني سيغمار غابريال الاحد ان المفاوضات مع الولايات المتحدة اخفقت فعليا لانه على الاوروبيين الا يخضعوا لمطالب واشنطن.
وتشهد المانيا معارضة شديدة للاتفاق الذي يجري التفاوض حوله، بما في ذلك داخل الائتلاف الحكومي.
وبينما يزداد عدد معارضي النص في صفوف الاشتراكيين الديموقراطيين مثل غابريال، وما زالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تدافع عن المشروع.
كما دافع عنه الاثنين الناطق باسم المفوضية الاوروبية مارغاريتيس شيناس.
وقال ان "المفوضية الاوروبية تحقق تقدما ثابتا في المفاوضات حول اتفاقية التبادل الحر".
وتعليقا على هذه التصريحات قال الممثل الاميركي الخاص للتجارة الخارجية مايكل فرومان لصحيفة "دير شبيغل الالمانية" ان "المفاوضات تحقق تقدما ثابتا وان لم يبرم اي شئ حتى الآن في غياب اتفاق على كل النقاط".
وقال وزير الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية «ماتياس فيكل» لاذاعة «مونتو كارلو» الثلاثاء "لم يعد هناك دعم سياسي من قبل فرنسا لهذه المفاوضات"، مؤكدًا أن "فرنسا تطلب وقف هذه المفاوضات".
وبرر الوزير الفرنسي هذا الطلب بان المفاوضات التي تجريها المفوضية الاوروبية عن الجانب الاوروبي باسم الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد، تعاني من خلل في التوازن لمصلحة المواقف الاميركية.
وقال ان "الاميركيين لا يعطون شيئا او يعطون الفتات فقط التفاوض بين الحلفاء لا يجري بهذا الشكل".
واضاف ان "العلاقات ليست بالمستوى المطلوب بين اوروبا والولايات المتحدة،و يجب ان نستأنف ذلك في وقت لاحق على اسس صحيحة".
واكد فيكل "نحتاج الى وقف واضح ونهائي لهذه المفاوضات للانطلاق مجددا على اسس جيدة".
واوضح ان فرنسا ستعبر عن هذا الموقف في سبتمبر خلال اجتماع للوزراء المكلفين التجارة الخارجية في براتيسلافا.
ولم يوضح فيكل الشروط التي يمكن اعادة اطلاق المفاوضات بموجبها ولم يذكر اي موعد لذلك، بينما يأمل الرئيس الاميركي باراك اوباما انجازها قبل انتهاء ولايته، كل شئ يوحي بان هذه القضية ستحل في عهد خلفه في البيت الابيض مطلع 2017.
وكان المرشحان للرئاسة الاميركية، الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون انتقدا بحدة هذه الاتفاقية للتبادل الحر.
وتجري المفاوضات منذ منتصف 2013 بسرية كبيرة بين الحكومة الاميركية والمفوضية الاوروبية حول اتفاقية "الشراكة التجارية الاستثمارية عبر الاطلسي" (يختصر اسمها بالانكليزية الى "تافتا").
وهي تهدف الى الغاء الحواجز التجارية والتنظيمية على جانبي المحيط الاطلسي لاقامة منطقة واسعة للتبادل الحر يفترض ان تسمح بانعاش الاقتصاد.
لكنها تواجه صعوبات منذ اشهر خصوصا بسبب الانتقادات الحادة التي صدرت عن المنظمات غير الحكومية للعولمة البديلة التي تخشى ان تؤدي الاتفاقية الى خلل في القواعد لمصلحة الشركات الكبرى.
وهي تواجه انتقادات متزايدة من قبل عدد من الحكومات الاوروبية.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مايو "في هذه المرحلة فرنسا تقول لا في المرحلة التي نشهدها من المفاوضات التجارية الدولية".
من جهته، قال الوزير الاشتراكي الديموقراطي الالماني سيغمار غابريال الاحد ان المفاوضات مع الولايات المتحدة اخفقت فعليا لانه على الاوروبيين الا يخضعوا لمطالب واشنطن.
وتشهد المانيا معارضة شديدة للاتفاق الذي يجري التفاوض حوله، بما في ذلك داخل الائتلاف الحكومي.
وبينما يزداد عدد معارضي النص في صفوف الاشتراكيين الديموقراطيين مثل غابريال، وما زالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تدافع عن المشروع.
كما دافع عنه الاثنين الناطق باسم المفوضية الاوروبية مارغاريتيس شيناس.
وقال ان "المفوضية الاوروبية تحقق تقدما ثابتا في المفاوضات حول اتفاقية التبادل الحر".
وتعليقا على هذه التصريحات قال الممثل الاميركي الخاص للتجارة الخارجية مايكل فرومان لصحيفة "دير شبيغل الالمانية" ان "المفاوضات تحقق تقدما ثابتا وان لم يبرم اي شئ حتى الآن في غياب اتفاق على كل النقاط".