كيري يجري محادثات تجارية واستراتيجية في الهند
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 01:59 م
يزور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الهند لإجراء محادثات تجارية واستراتيجية على خلفية تصاعد التوترات في إقليم كشمير المتنازع عليه، والذي طالما كان بؤرة ملتهبة بين الهند وباكستان.
ويقود كيري، مع وزيرة التجارة بيني بريتسكر، الوفد الأمريكي لحضور الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي الهندي - الأمريكي اليوم الثلاثاء، والذي يسعى إلى تحسين علاقات الأمن والتنمية الاقتصادية بين البلدين.
تأتي المحادثات فيما انطلقت أكبر احتجاجات يشهدها إقليم كشمير ضد الحكم الهندي في السنوات الأخيرة. وقتل ما لا يقل عن 68 مدنيا وجرح الآلاف، معظمهم على يد القوات الحكومية التي أطلقت الرصاص والخرطوش على المحتجين الذين رشقوها بالحجارة. كما قتل شرطيان وجرح مئات من القوات الحكومية في الاشتباكات.
وأمس الاثنين رفعت السلطات الهندية حظر التجوال المفروض في معظم أنحاء القطاع الهندي من كشمير في إطار حملة أمنية استمرت 52 يوما. إلا أنها أعادت فرضه في المدينة الرئيسية بالقطاع بعد اندلاع احتجاجات مناوئة للهند واشتباكات في عدد من الأحياء.
وقتل ما يزيد على 68 ألف شخص منذ بدأت الجماعات المتمردة القتال ضد القوات الهندية في 1989، وفي حملة ملاحقة هندية تلت ذلك.
وحثت الولايات المتحدة الهند وباكستان على حل الصراع عبر الحوار، وفي اجتماع مع مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال أكد كيري مجددا على هذا الموقف، وفق ما ذكر مسؤولون أمريكيون، أشاروا إلى أن وزير الدفاع الهندي التقى يوم الاثنين وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر في واشنطن.
ومن بين القضايا الأخرى المطروحة على جدول الأعمال: التعاون في أفغانستان، ومساعي مكافحة الإرهاب، وأمن الفضاء الإلكتروني، إضافة إلى رغبة الهند في أن تصبح عضوا بمجموعة الإمداد النووي، وسعيها للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما ستناقش قضايا التغير المناخي والطاقة النظيفة.
ويقود كيري، مع وزيرة التجارة بيني بريتسكر، الوفد الأمريكي لحضور الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي الهندي - الأمريكي اليوم الثلاثاء، والذي يسعى إلى تحسين علاقات الأمن والتنمية الاقتصادية بين البلدين.
تأتي المحادثات فيما انطلقت أكبر احتجاجات يشهدها إقليم كشمير ضد الحكم الهندي في السنوات الأخيرة. وقتل ما لا يقل عن 68 مدنيا وجرح الآلاف، معظمهم على يد القوات الحكومية التي أطلقت الرصاص والخرطوش على المحتجين الذين رشقوها بالحجارة. كما قتل شرطيان وجرح مئات من القوات الحكومية في الاشتباكات.
وأمس الاثنين رفعت السلطات الهندية حظر التجوال المفروض في معظم أنحاء القطاع الهندي من كشمير في إطار حملة أمنية استمرت 52 يوما. إلا أنها أعادت فرضه في المدينة الرئيسية بالقطاع بعد اندلاع احتجاجات مناوئة للهند واشتباكات في عدد من الأحياء.
وقتل ما يزيد على 68 ألف شخص منذ بدأت الجماعات المتمردة القتال ضد القوات الهندية في 1989، وفي حملة ملاحقة هندية تلت ذلك.
وحثت الولايات المتحدة الهند وباكستان على حل الصراع عبر الحوار، وفي اجتماع مع مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال أكد كيري مجددا على هذا الموقف، وفق ما ذكر مسؤولون أمريكيون، أشاروا إلى أن وزير الدفاع الهندي التقى يوم الاثنين وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر في واشنطن.
ومن بين القضايا الأخرى المطروحة على جدول الأعمال: التعاون في أفغانستان، ومساعي مكافحة الإرهاب، وأمن الفضاء الإلكتروني، إضافة إلى رغبة الهند في أن تصبح عضوا بمجموعة الإمداد النووي، وسعيها للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما ستناقش قضايا التغير المناخي والطاقة النظيفة.