معاون سابق لوزير التعليم: «الميدتيرم» أثبت فشله في 2011
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 02:03 م
محمد العطار
طباعة
قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، إن قرار إلغاء الميد تيرم والعودة للاختبارات الشهرية يتناقض شكلًا وموضوعًا مع ما تعلنه الوزارة.
وأضاف "نور الدين"، في تصريحات صحفية، أن الوزارة أعلنت عن تطبيق التجربة اليابانية وهي تحتاج لزيادة عدد أيام الدراسة، فبعودة نظام الاختبارات الشهرية ستقل أيام الدراسة الفعلية رغم أن هذا النظام كان مطبق قبل 2011 وأثبت فشله مما أدى إلى تطبيق التقويم الشامل ونظام الميد تيرم.
وأشار معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، إلى أن الشهر ٣٠ يوم به إجازات جمعة وسبت ٨ أيام بالشهر يتبقى ٢٢ يوم يتم تقسيمهم على الامتحانات والتدريس، فإذا افترضنا أن زمن اختبار أي مادة ساعتان أقصى تقدير هو اختبار مادتين في اليوم، وإذا وجد ٦ مواد فقط سنحتاج ٣ أيام اختبارات وهذا للمواد التحريري فقط ولم نتطرق لاختبارات الأنشطة الصفية.
وقال إذا افترضنا أن المدرسين يحتاجوا يوم تصحيح الاختبارات أو انشغلوا بالتصحيح يوم أصبح مجموع أيام التصحيح والاختبارات يبقى كده أصبح لدينا ٤ أيام تخصم من ٢٢ يوم زمن الدراسة الفعلي بقى لنا ١٨ يوم في الشهر، وإذا افترضنا وجود يوم إجازة بالشهر كمناسبة رسمية يصبح زمن الدراسة الفعلي هو ١٧ يوم فقط في الشهر الواحد.
وإذا طبقنا ذلك على الفصل الدراسي الأول فمدة الدراسة به طبقا للخريطة الزمنية التي أقرتها الوزارة هو ١٠٣ يوما تقريبا يتخللها ٥ أيام إجازات رسمية وقومية أصبحت الدراسة الفعلية ٩٨ يوما نحذف منها ٤ أيام اختبار الشهر ٣ اختبارات في الترم الواحد يساوى ١٢ يوم بخلاف امتحان منتصف العام أصبح لدينا ٨٦ ويوما دراسة فعلية للترم الأول.