نبه المستشار محمد شيرين فهمي، في بداية الجلسة اليوم من «اقتحام قسم التبين»، على المدعي بالحق المدني على الالتزام بحضور الجلسات، والا سيٌعتبر تاركاً لدعواه المدنية، بعد أن أشار القاضي له بتغيبه الجلسة الماضية.

وبدأت مرافعة محامي عن خمس متهمين، مشيراً الى رفض الترافع عن عدد من المتهمين في مثل تلك القضايا، وانه لا يترافع سوى عمن ساء حظه، على حد قوله، ليؤكد على أن موكله لا صلة لهم بالواقعة، موضحاً بأن المتهم عبد الفضيل محمد، هو صاحب كشك، كان يقوم بتقديم مأكولات امام القسم الشرطة، اما عن محمود عبد الغفار الذي يعمل كبائع أنابيب، لا يعرف غير ذلك وفق قوله.

وأشار الدفاع، لإيمانه بأنه لا حياة ولا استثمار بلا أمن ولا أمان بلا أمن، مؤكداً على شهود الإثبات بالقضية هم زملاء للدفاع وأبناء دائرة واحدة، ليؤكد بأن الواقعة شهدت خلطاً للحابل بالنابل، وزٌج بأبرياء لا صلة لهم بالواقعة على حد قوله، مشددا على أن موكله، محمد عبد الوهاب، الفقير على حد تعبيره، اثبت بشكل رسمي انه لم يتواجد بمحل الواقعة، وان موكل إبراهيم يوسف عبد المقصود يعمل في صيانة وغسيل إطارات السيارات أمام القسم، هو و إبراهيم فرج ، الذي لا يترك مكانه في العمل وحدة مرور التبين.

وشدد الدفاع على أن موكليه المتهمين الخمسة، هم صدقاً ويقيناً، لا صلة لهم بالواقعة محل الدعوى، على حد قوله.