سلطت صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على الخلافات الموجودة بين دول الغرب وروسيا.. معتبرة أن "ضعف الغرب" يعد ورقة رابحة في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولفتت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- إلى أن العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا "غير كافية" لردع موسكو التي وصفتها الصحيفة بـ "العدوانية والانتهازية" والتي تشعر بوهن عزيمة الغرب في التصدي لها.

ونوهت بأن روسيا تشن أكبر عملياتها العسكرية منذ عقود، معتبرة أن خوضها حربا مشينة بالإنابة في سوريا، فضح عجز الدبلوماسية الغربية.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن "الكرملين يمكنه أن يفعل ما لا يقدر عليه الغرب، إذ أنه يقبل بالألم الاقتصادي ويقدم على المخاطر، وهدفه ليس السيطرة على العالم وإنما كسر القوانين التي حفظت سلامة الغرب وحريته منذ الحرب الباردة".

ورأت أن روسيا تزدري هذه القوانين وتعتقد أنها وُضعت بشكل غير منصف وتنفَذ بطريقة فيها نفاق.. لافتة إلى أن روسيا تخوض صراع وجود لا تنتصر فيه إلا إذا كان الغرب ضعيفا، أما الغرب فأمامه الكثير من القضايا مثل الاقتصاد والهجرة والتغير المناخي وغيرها من القضايا.

ودعت الصحيفة -في ختام تقريرها- إلى توحيد الصف الغربي في الدفاع عن مبادئه وحماية قوانينه، بملاحقة غسيل الأموال الروسية وضمان حماية الناتو لدول خط المواجهة مثل إستونيا ولاتفيا ولتوانيا وبولندا.