«السوري الحر» يكتشف أنفاقا فخخها داعش في جرابلس
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 08:12 م
وكالات
طباعة
اكتشف مقاتلو "الجيش السوري الحر" العديد من الأنفاق التي خلفها تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة جرابلس وريفها، شمالي شرقي محافظة حلب.
وبحسب مراسل الأناضول، ترتبط الأنفاق ببعضها بشبكة طويلة، ويمكن مشاهدة فتحاتها في العديد من القرى بريف جرابلس، وتصل حتى محيط الأحياء السكنية فيها.
وقال إبراهيم دعبول القائد العسكري لـ"حركة نور الدين الزنكي" (أحد فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية درع الفرات)، إنهم "بحثوا عن الأنفاق فور دخولهم إلى جرابلس الأسبوع الماضي لعلمهم أن (داعش) جهزها للتسلل منها لدى تعرض المدينة للهجوم".
ولفت دعبول في حديث للأناضول إلى أنهم "سيقومون بإغلاق الفتحات بقطع معدنية وصب الإسمنت فوقها"، مشيرا أن "مسلحي (داعش) كانوا يستخدمون الأنفاق للتخفي من طيران التحالف الدولي، والتنقل بين القرى، وقد فخخوها قبل انسحابهم من المدينة".
ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الجاري، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
وبحسب مراسل الأناضول، ترتبط الأنفاق ببعضها بشبكة طويلة، ويمكن مشاهدة فتحاتها في العديد من القرى بريف جرابلس، وتصل حتى محيط الأحياء السكنية فيها.
وقال إبراهيم دعبول القائد العسكري لـ"حركة نور الدين الزنكي" (أحد فصائل الجيش الحر المشاركة في عملية درع الفرات)، إنهم "بحثوا عن الأنفاق فور دخولهم إلى جرابلس الأسبوع الماضي لعلمهم أن (داعش) جهزها للتسلل منها لدى تعرض المدينة للهجوم".
ولفت دعبول في حديث للأناضول إلى أنهم "سيقومون بإغلاق الفتحات بقطع معدنية وصب الإسمنت فوقها"، مشيرا أن "مسلحي (داعش) كانوا يستخدمون الأنفاق للتخفي من طيران التحالف الدولي، والتنقل بين القرى، وقد فخخوها قبل انسحابهم من المدينة".
ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الجاري، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.