المعلم يُهان في مصر بصورة لا نرى لها مثيل في أي دولة تحترم التعليم، وصلنا لمرحلة تسفيه الرسالة بكافة الوسائل، لماذا هذا الاجحاف للمعلمين ؟ لماذا لانرى الإعلام أو بعض مؤسسات الدولة تقوم باستضافة وتكريم المعلم المثالي والنماذج المشرفة في حين أن بعضهم قام بتكريم "السبكى".

"مكافأة 30 جنيه تصرف بعد تعليم 20 سنه":

كافئ الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم المعلم الفائز بالمركز الأول فى مسابقة المراجعة البيئية على مستوى الجمهورية، بشهادة استثمار قيمتها 30 جنيها تصرف بعد 20 عاما لـ أفضل معلم فى الجمهورية.

أما المفاجاة الغير متوقعة فكانت عندما فتح الظرف اكتشف أن به شهادة استثمار بقيمة 30 جنيها، تستحق الصرف بعد 20 سنة!.
وعبر “رشاد”، عن شعوره بالذهول، لكنه أكد أن ذلك لن يؤثر فيه وسيستمر ولن يصاب بالإحباط، وقال “أنا لا أسعى لتكريم مادى، ولكن أين التقدير المعنوى، الدولة تؤكد فى كل المناسبات على تطوير التعليم وأنه الأمل”.

"مشكله الكادر تشتعل بين المدرسين والحكومة":
أكدت نقابة المعلمين رفضها التام لقرار وزير التربية والتعليم، والقاضي بعقد امتحان تقييمي للمعلمين، معربة عن استغرابها من الغرض وراء عقد الامتحان للمعلمين المعينين سابقا.

مع أول تطبيق لقانون الخدمة المدنية الجديد، حدثت أزمة بين المعلمون البالغ عددهم مليونًا و400 ألف معلم، ووزيرهم الدكتور محب الرافعى والحكومة برمتها، بعد ان فوجئ المدرسون باستثنائهم من تطبيق القانون الجديد بحجة أنهم يخضعون لكادر خاص، فى حين اكد المعلمون أن الكادر لم يضف إليهم شيئا ما يجعلهم فى قاع السلم الاجتماعى نظرا لأجورهم المتدنية، وتصبح الدروس الخصوصية التى تلتهم 22 مليار جنيه من ميزانية الأسر المصرية هى الملاذ الوحيد للمعلمين لتحسين أحوالهم المادية.

ودعت النقابة، جميع المعلمين، إلى عدم التقدم للامتحان الذي اعتبرته “إهانة” لكرامة المعلم، وانتقاصا من هيبته، محذرة من انعكاسه على نفسية وأداء المعلم في الميدان.

وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، قد كشف عن خطة لدى الوزارة لإخضاع كافة معلمي وزارة التربية والتعليم لامتحان كفاءة تحدد مستواياتهم العلمية.

وأضاف الذنيبات أن جميع المعلمين الحاليين (على رأس عملهم) سيخضعون للامتحان على غرار الامتحان التنافسي الذي طبقته الوزارة على المعلميين الجدد المرشحين للتعيين بالوزارة.

"معلمات مطروح يتظاهرون أمام الوزارة ":
قامت عدد من المعلمات بمحافظة مطروح، بمسابقة ٣٠ ألف معلم، وقفة إحتجاجية أمام البوابة الرئيسية لوزارة التربية والتعليم بشارع الفلكى، للمطالبة بإعادتهن إلى محافظتهن أسوة بزميلاتهن طبقا للقانون ٢٠٩ الذي ينص على نقل جميع المعلمات بمسابقة ٣٠ ألف دون النظر للميزانية.

وقامت المدرسات برفع لافتات كتب عليها " كل بنات الجمهورية في بيوتهم إلا بنات مطروح، محافظة مطروح vs الحكومة، معلمات مطروح تطالب الحكومة بالعداله. "