الصين وكندا يتعهدان بتعميق العلاقات وخلق فرص جديدة للتعاون المشترك
الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 07:56 ص
تعهدت الصين وكندا بالعمل على تعميق العلاقات بينهما وخلق فرص جديدة لتنمية أواصر الصداقة والتعاون المشتركة، لما فيه منفعة شعبيهما وذلك خلال لقاء جمع بين رئيس مجلس الدولة الصينى (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ ونظيره الكندى جاستن ترودو الذى يقوم بأول زيارة لبكين منذ توليه مهام منصبة فى أواخر العام الماضي.
ونوه لي - وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء - ترودو بالتاريخ الطويل للعلاقات الصينية الكندية والصداقة التى تربط بين شعبي البلدين.
وقال إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل نحو 46 عاما، شهدت العلاقات الصينية الكندية تطورا ملحوظا، خاصة فيما يتعلق بالتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي حتى أصبحت الصين حاليا ثاني أكبر شريك تجاري لكندا وثاني أكبر مصدر للواردات إليها وثاني أكبر سوق للصادرات الكندية، مشيرا إلى الفرص الواسعة للتعاون بين الجانبين مستقبلا.
من جانبه تعهد ترودو بأن تدعم الحكومة الجديدة فى كندا بقيادته الصداقة التقليدية العميقة الجذور مع الصين، وتعمل معها لتعميق العلاقات والتعاون.
وكانت الصين أعربت أول أمس الاثنين عن تطلعها للزيارة الرسمية لرئيس وزراء كندا التى بدأها أمس والتى تستمر حتى الثلاثاء القادم حيث سيقوم بحضور قمة مجموعة العشرين فى هانغتشو بشرق البلاد.
وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ إن زيارة ترودو التى تأتى بناء على دعوة من نظيره الصينى، تعد الاولى له للصين منذ توليه مهام منصبه، حيث سيقوم خلالها باللقاء مع الزعماء الصينيين لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والتعاون العملي في مختلف المجالات وحيال القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأعربت هوا عن أملها فى أن تعطى الزيارة قوة دفع جديدة لجهود تنمية الشراكة الاستراتيجية بين الصين وكندا.
وقالت ردا على سؤال حول توقعات الصين من الزيارة وعما اذا كانت بكين ستشعر بخيبة أمل إذا لم يتم إحراز أي تقدم بشأن اتفاق التجارة الحرة بين البلدين، ان الجانب الصينى يأمل فى التوصل الى أكبر عدد ممكن من الاتفاقات وفى تحقيق نتائج محددة ومفيدة للطرفين من خلال تلك الزيارة.
ونوه لي - وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء - ترودو بالتاريخ الطويل للعلاقات الصينية الكندية والصداقة التى تربط بين شعبي البلدين.
وقال إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل نحو 46 عاما، شهدت العلاقات الصينية الكندية تطورا ملحوظا، خاصة فيما يتعلق بالتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي حتى أصبحت الصين حاليا ثاني أكبر شريك تجاري لكندا وثاني أكبر مصدر للواردات إليها وثاني أكبر سوق للصادرات الكندية، مشيرا إلى الفرص الواسعة للتعاون بين الجانبين مستقبلا.
من جانبه تعهد ترودو بأن تدعم الحكومة الجديدة فى كندا بقيادته الصداقة التقليدية العميقة الجذور مع الصين، وتعمل معها لتعميق العلاقات والتعاون.
وكانت الصين أعربت أول أمس الاثنين عن تطلعها للزيارة الرسمية لرئيس وزراء كندا التى بدأها أمس والتى تستمر حتى الثلاثاء القادم حيث سيقوم بحضور قمة مجموعة العشرين فى هانغتشو بشرق البلاد.
وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ إن زيارة ترودو التى تأتى بناء على دعوة من نظيره الصينى، تعد الاولى له للصين منذ توليه مهام منصبه، حيث سيقوم خلالها باللقاء مع الزعماء الصينيين لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والتعاون العملي في مختلف المجالات وحيال القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأعربت هوا عن أملها فى أن تعطى الزيارة قوة دفع جديدة لجهود تنمية الشراكة الاستراتيجية بين الصين وكندا.
وقالت ردا على سؤال حول توقعات الصين من الزيارة وعما اذا كانت بكين ستشعر بخيبة أمل إذا لم يتم إحراز أي تقدم بشأن اتفاق التجارة الحرة بين البلدين، ان الجانب الصينى يأمل فى التوصل الى أكبر عدد ممكن من الاتفاقات وفى تحقيق نتائج محددة ومفيدة للطرفين من خلال تلك الزيارة.