عشقها نجوم الشاشة، وكاد الملك فاروق أن يقتل دنجوان السينما حين رآه يرقص معها، وشاركت في الفيلم البريطاني المثير "cairo road" أمام الفنان العالمي إيريك بورتمان والمخرج ديفيد ماكدونالد، هي الممثلة كاميليا والتي يحل علينا اليوم ذكرى وفاتها.

ولدت ليليان كوهين، الأسم الحقيقي لكاميليا، في الإسكندرية في 13 ديسمبر 1929 وليس في عام 1919 كما هو منتشر خطئا في عديد من المقالات التي كتبت عنها، وهى تنتمي لأصول قبرصية.

عاشت "كاميليا" مع أمها ما بين الإسكندرية وقبرص فقد ورثت أولجا، والدة كاميليا، عن أمها عزبة وبيتا بقبرص يدبران معاش الاثنتين.

واشتهرت ليليان في منتصف الأربعينيات لتصبح أكثر نجمات السينما المصرية تألقا وأعلاهن أجرا.
ففى صيف سنة 1946 رآها المخرج أحمد سالم وهى فى السابعة عشر من عمرها فى إحدى المناسبات العامة فتوسم فيها وجها جديدا وتعاقد معها على أن تكون تحت الاختبار ووعدها بأن يجعلها ممثلة مشهورة فقام بتدريبها علي التمثيل والرقص علي يد مدربين لتبدأ حياتها الفنية.

وارتبط اسمها باسم بملك مصر آنذاك الملك فاروق وشاع بقوة بأن بينهما علاقة، أو أنها حظيته بشكل يتخطى أخبار الجرائد الرخيصة.

وتوفيت الفنانة كاميليا في حادث طائرة في رحلة 903 التي كانت تستقلها متجهة إلى روما، حيث سقطت الطائرة في الحقول بالبحيرة شمال غرب القاهرة،.ولا تزال تفسير سبب تفجير الطائرة التي سافرت بها غامضا حتى يومنا هذا وتضاربت الأقاويل بين أنها كانت جاسوسة يهودية وأن حادثها كان مدبر من المخابرات المصرية أو فجروها الإسرائيليين وهناك من رجح أن تكون مجرد حادث عادي.