«الملا»: اتفاقية نقل الغاز الطبيعى من قبرص لمصر تدعم التعاون بين البلدين
الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 02:16 م
قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إن اتفاقية نقل الغاز الطبيعى عبر خط الأنابيب تحت سطح البحر من المنطقة الاقتصادية فى قبرص إلى نقطة الوصول في المنطقة الاقتصادية بمصر تأتى فى إطار حرص الحكومتين على دعم التعاون بين البلدين خاصة فى مجال البترول والغاز وتفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية خلال الفترة المقبلة امتداداً للعلاقات التاريخية التى تربط بين البلدين.
وأضاف الوزير، عقب التوقيع على الاتفاقية، أنها تعد بمثابة اتفاق مبدئى فيما يتعلق بنقل الغاز من قبرص إلى مصر عبر خط أنابيب بحرى من المنطقة الاقتصادية بقبرص إلى نقطة محددة فى المنطقة الاقتصادية الخالصة أو البرية بمصر بغرض توريده إلى الشبكة القومية المصرية للغاز الطبيعى أو إعادة التصدير من خلال تسهيلات مصانع الإسالة بمصر.
وأشار الوزير إلى أن توقيع الاتفاق يسهم فى تحقيق الاستفادة الاقتصادية من تسهيلات الغاز القائمة بمصر بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من الغاز القبرصى خلال الفترة القادمة فى تلبية جانب من احتياجات السوق المحلى.
وأوضح أن التوقيع يأتى كإحدى الخطوات المهمة فى إطار دعم العلاقات المميزة بين البلدين ويسهم مساهمة إيجابية فى مجال تنمية واستغلال كشف أفروديت القبرصى للغاز بالاستفادة من البنية التحتية الأساسية للغاز فى مصر وبما يحقق مصلحة البلدين، بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر وجهودها فى الاستفادة من مقوماتها الطبيعية والجغرافية والبنية الأساسية القوية للغاز لتكون مركزاً إقليمياً للطاقة.
وأعرب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وجورجيوس لاكوتريبس وزير الطاقة والصناعة والسياحة والتجارة القبرصى عن الرضا التام للتقدم الواضح فى التعاون بين البلدين فى قطاع الطاقة بدعم واهتمام القيادة بالبلدين لتحقيق المنفعة المتبادلة، وعبرا عن قناعتهما الكاملة بأن احتياطيات الغاز المكتشف فى البلدين مؤخراً ستمثل حافزاً لمزيد من التعاون الإقليمى المشترك.
وعلى جانب آخر، عقدت جلسة مباحثات مشتركة ضمت وفدى البلدين تم خلالها استعراض آفاق التعاون الوثيق فى مجال الغاز والبترول بين البلدين فى ضوء مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين وسبل تفعيلها ووضع برامج زمنية لدخولها حيز التنفيذ لتحقيق المنفعة المتبادلة، كما تم بحث مجالات التعاون الأخرى المقترحة فى أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج وأنشطة الغاز الطبيعى وتدريب الكوادر البشرية والتأكيد على استمرار دعم التعاون بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين المصرى والقبرصى، كما التقى الوزير ووزير الخارجية القبرصى يوانس كاسوليدس وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها ودعمها.
وأضاف الوزير، عقب التوقيع على الاتفاقية، أنها تعد بمثابة اتفاق مبدئى فيما يتعلق بنقل الغاز من قبرص إلى مصر عبر خط أنابيب بحرى من المنطقة الاقتصادية بقبرص إلى نقطة محددة فى المنطقة الاقتصادية الخالصة أو البرية بمصر بغرض توريده إلى الشبكة القومية المصرية للغاز الطبيعى أو إعادة التصدير من خلال تسهيلات مصانع الإسالة بمصر.
وأشار الوزير إلى أن توقيع الاتفاق يسهم فى تحقيق الاستفادة الاقتصادية من تسهيلات الغاز القائمة بمصر بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من الغاز القبرصى خلال الفترة القادمة فى تلبية جانب من احتياجات السوق المحلى.
وأوضح أن التوقيع يأتى كإحدى الخطوات المهمة فى إطار دعم العلاقات المميزة بين البلدين ويسهم مساهمة إيجابية فى مجال تنمية واستغلال كشف أفروديت القبرصى للغاز بالاستفادة من البنية التحتية الأساسية للغاز فى مصر وبما يحقق مصلحة البلدين، بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر وجهودها فى الاستفادة من مقوماتها الطبيعية والجغرافية والبنية الأساسية القوية للغاز لتكون مركزاً إقليمياً للطاقة.
وأعرب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وجورجيوس لاكوتريبس وزير الطاقة والصناعة والسياحة والتجارة القبرصى عن الرضا التام للتقدم الواضح فى التعاون بين البلدين فى قطاع الطاقة بدعم واهتمام القيادة بالبلدين لتحقيق المنفعة المتبادلة، وعبرا عن قناعتهما الكاملة بأن احتياطيات الغاز المكتشف فى البلدين مؤخراً ستمثل حافزاً لمزيد من التعاون الإقليمى المشترك.
وعلى جانب آخر، عقدت جلسة مباحثات مشتركة ضمت وفدى البلدين تم خلالها استعراض آفاق التعاون الوثيق فى مجال الغاز والبترول بين البلدين فى ضوء مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين وسبل تفعيلها ووضع برامج زمنية لدخولها حيز التنفيذ لتحقيق المنفعة المتبادلة، كما تم بحث مجالات التعاون الأخرى المقترحة فى أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج وأنشطة الغاز الطبيعى وتدريب الكوادر البشرية والتأكيد على استمرار دعم التعاون بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين المصرى والقبرصى، كما التقى الوزير ووزير الخارجية القبرصى يوانس كاسوليدس وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها ودعمها.