الأمم المتحدة تدعو العالم إلي تقديم الدعم اللازم لقطاع غزة
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 10:44 ص
دعا منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية روبرت بايبر، إلى زيادة العمل الدبلوماسي وزيادة جهود الجهات المانحة من أجل تقليل اعتماد سكان غزة على المساعدات، وزيادة احترام القانون الدولي وتسهيل عملية الإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" عقب الزيارة التي قام بها بايبر لقطاع غزة بمرافقة دبلوماسيين من استراليا، وبلجيكا، وكندا، والاتحاد الأوروبي وإيطاليا والمملكة المتحدة.
وقال بايبر "في مثل هذا الأسبوع قبل عامين، تنفس الفلسطينيون في غزة الصعداء بعد انتهاء الأعمال القتالية التي استمرت 51 يوما حيث أوقعت 450ر1 ألف قتيل من المدنيين وأكثر من 11 ألف مصاب ودمار بلغ حجمه 2 مليون طن من الأنقاض"، مضيفا:" اليوم، تم إصلاح العديد من الأضرار المادية مرة أخرى، ولكن لا يزال الأفق قاتما مع استمرار العزلة المفروضة على قطاع غزة والتي تدخل عامها العاشر على التوالي".
وأضاف بايبر: "لقد استمعنا إلى دعوات متسقة من الجميع موجهة إلى المجتمع الدولي كي يبذل ما في وسعه لتحسين الوضع في غزة، وخاصة تجنب وقوع تصعيد آخر" موضحا "المساعدة الدولية أمر حيوي، ولكن يجب علينا أيضا الدفع من أجل تغيير سياسات عميقة ومستدامة بما فيها رفع الحصار المستمر بحيث تتمكن الخدمات الأساسية والاقتصاد من العمل بشكل كامل ولا يضطر الفلسطينيين في غزة إلى الاعتماد على المساعدات الدولية".
وأطلع الوفد في بيت حانون، على معاناة 65 ألف فلسطيني مهجر منذ عامين، واستمع كذلك للضحايا وعائلاتهم وما ينتظرونه من ملاحقة للمسئولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي وقعت أثناء الأعمال القتالية.
كما أطلعت المجموعة على أوجه الصعوبات التي تواجه المزارعين في قطاع غزة وتحول دون عودتهم لكسب العيش كما كان في السابق، في ظل القيود الإسرائيلية المفروضة حاليا على الوصول إلى الأراضي واستيراد المواد الضرورية، مثل الأسمدة وأنابيب المياه، التي تعتبرها إسرائيل "ذات استخدام مزدوج" (أي مدني أو عسكري).
جاء ذلك في بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" عقب الزيارة التي قام بها بايبر لقطاع غزة بمرافقة دبلوماسيين من استراليا، وبلجيكا، وكندا، والاتحاد الأوروبي وإيطاليا والمملكة المتحدة.
وقال بايبر "في مثل هذا الأسبوع قبل عامين، تنفس الفلسطينيون في غزة الصعداء بعد انتهاء الأعمال القتالية التي استمرت 51 يوما حيث أوقعت 450ر1 ألف قتيل من المدنيين وأكثر من 11 ألف مصاب ودمار بلغ حجمه 2 مليون طن من الأنقاض"، مضيفا:" اليوم، تم إصلاح العديد من الأضرار المادية مرة أخرى، ولكن لا يزال الأفق قاتما مع استمرار العزلة المفروضة على قطاع غزة والتي تدخل عامها العاشر على التوالي".
وأضاف بايبر: "لقد استمعنا إلى دعوات متسقة من الجميع موجهة إلى المجتمع الدولي كي يبذل ما في وسعه لتحسين الوضع في غزة، وخاصة تجنب وقوع تصعيد آخر" موضحا "المساعدة الدولية أمر حيوي، ولكن يجب علينا أيضا الدفع من أجل تغيير سياسات عميقة ومستدامة بما فيها رفع الحصار المستمر بحيث تتمكن الخدمات الأساسية والاقتصاد من العمل بشكل كامل ولا يضطر الفلسطينيين في غزة إلى الاعتماد على المساعدات الدولية".
وأطلع الوفد في بيت حانون، على معاناة 65 ألف فلسطيني مهجر منذ عامين، واستمع كذلك للضحايا وعائلاتهم وما ينتظرونه من ملاحقة للمسئولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي وقعت أثناء الأعمال القتالية.
كما أطلعت المجموعة على أوجه الصعوبات التي تواجه المزارعين في قطاع غزة وتحول دون عودتهم لكسب العيش كما كان في السابق، في ظل القيود الإسرائيلية المفروضة حاليا على الوصول إلى الأراضي واستيراد المواد الضرورية، مثل الأسمدة وأنابيب المياه، التي تعتبرها إسرائيل "ذات استخدام مزدوج" (أي مدني أو عسكري).