«الإفتاء»: يجب تسريع وتيرة المواجهات مع تنظيم «داعش»
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 11:35 ص
ملك مؤمن
طباعة
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن تنظيم "داعش" الإرهابي يعد من أكثر التنظيمات الدموية على مرِّ التاريخ، كما أنه الأكثر استباحة للدماء والأنفس، جاء ذلك بعد اكتشاف نحو 72 مقبرة جماعية خلفها التنظيم وراءه.
ويبلغ عدد الجثث التي عُثر عليها في تلك المقابر ما بين 5200 إلى أكثر من 15 ألف، وهو أمر له دلالة واسعة على استحلال التنظيم الإرهابي للدماء والأنفس، كما أنه يؤكد أن أكثر ضحايا التنظيم هم من المسلمين سكان المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، مما يعني أن التنظيم إنما يحمل القتل والذبح أينما ذهب،وأن قادة التنظيم يعتقدون أن القتل بشراهة ووحشية يسهم في استقرار سيطرتهم وخضوع الناس لهم خوفًا من البطش والقتل على يد عناصره المنتشرة في مختلف مناطق سيطرتهم، وذلك رغم أن التراث الإسلامي على امتداده لا يوجد به ما يدعو إلى القتل وسفك الدماء أو إرهاب الناس وتخويفهم كي يذعنوا لهم ويعلنوا البيعة والولاء.
وأوضح أن التجارب والشواهد الحالية والتاريخية أثبتت أنه لا استقرار لملك أو لسلطة بالبطش والقوة وإرهاب الناس، فقد شاهد العالم أجمع أهالي مدينة منبج السورية أثناء احتفالهم بهزيمة تنظيم داعش وهروبه من مدينتهم، وقد أعلن الناس كفرهم بمناهج داعش التي أجبر الناس عليها، حيث احتفلت الكثير من النساء بخروج الدواعش من المدينة بخلع البرقع الذي فرض على نساء المدينة بأكملها، كما قام الكثير من الرجال بحلق اللحى التي أجبرهم التنظيم على إطلاقها باعتبارها فرضًا دينيًّا يجبر الناس عليه.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة المواجهة مع التنظيم، والعمل على حماية المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى أن مدينتهم أصبحت تحت سيطرة تنظيم إرهابي دموي متوحش، كي نقطع الطريق على التنظيم من تكرار مذابحه الجماعية ومقابره التي ستظل شاهدة على همجية التنظيم الأكثر دموية في تاريخنا المعاصر.
ويبلغ عدد الجثث التي عُثر عليها في تلك المقابر ما بين 5200 إلى أكثر من 15 ألف، وهو أمر له دلالة واسعة على استحلال التنظيم الإرهابي للدماء والأنفس، كما أنه يؤكد أن أكثر ضحايا التنظيم هم من المسلمين سكان المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، مما يعني أن التنظيم إنما يحمل القتل والذبح أينما ذهب،وأن قادة التنظيم يعتقدون أن القتل بشراهة ووحشية يسهم في استقرار سيطرتهم وخضوع الناس لهم خوفًا من البطش والقتل على يد عناصره المنتشرة في مختلف مناطق سيطرتهم، وذلك رغم أن التراث الإسلامي على امتداده لا يوجد به ما يدعو إلى القتل وسفك الدماء أو إرهاب الناس وتخويفهم كي يذعنوا لهم ويعلنوا البيعة والولاء.
وأوضح أن التجارب والشواهد الحالية والتاريخية أثبتت أنه لا استقرار لملك أو لسلطة بالبطش والقوة وإرهاب الناس، فقد شاهد العالم أجمع أهالي مدينة منبج السورية أثناء احتفالهم بهزيمة تنظيم داعش وهروبه من مدينتهم، وقد أعلن الناس كفرهم بمناهج داعش التي أجبر الناس عليها، حيث احتفلت الكثير من النساء بخروج الدواعش من المدينة بخلع البرقع الذي فرض على نساء المدينة بأكملها، كما قام الكثير من الرجال بحلق اللحى التي أجبرهم التنظيم على إطلاقها باعتبارها فرضًا دينيًّا يجبر الناس عليه.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة المواجهة مع التنظيم، والعمل على حماية المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى أن مدينتهم أصبحت تحت سيطرة تنظيم إرهابي دموي متوحش، كي نقطع الطريق على التنظيم من تكرار مذابحه الجماعية ومقابره التي ستظل شاهدة على همجية التنظيم الأكثر دموية في تاريخنا المعاصر.