«أبو الغيطۚ» يدعو إلى تضافر الجهود العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 12:08 م
نهال سيد
طباعة
دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إلى تضافر الجهود العربية من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي، والنهوض بمعدلات التنمية في الدول العربية، مؤكدا أن انتشار الإرهاب، والتطرف في المنطقة أدى إلى تأخر التنمية كما أن الصراعات، والحروب في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية تعد أكبر خصم من الرصيد الاقتصادي العربي ومعوقا أساسيا للتنمية الإنسانية، والمستدامة.
واعتبر أبو الغيط أن عدم التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية يشكل حاجزا منيعا أمام تحقيق الاستقرار في المنطقة العربية والذي يعد السلام شرطا أساسيا له.
جاء ذلك في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة 98 للمجلس الاقتصادي، والاجتماعي العربي التي انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة وزير التجارة، والصناعة التونسي زياد العزاري.
وأكد أبو الغيط أهمية مبادرة (لا للعنف..لا للإرهاب..لا للتطرف) لحماية الشباب المطروحة أمام المجلس خاصة في ظل تعرض المنطقة للتطرف السياسي، والديني، وتفشي ظاهرة الإرهاب الذي يعد التهديد الأول للتنمية، وللحضارة العربية، وأهمية انعقاد الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي خاصة، وإنها تأتي في أعقاب القمة العربية السابعة والعشرين الأخيرة بنواكشوط والتي أقرت عقد القمم التنموية الاقتصادية، والاجتماعية كل ٤ سنوات، وكذلك العقد العربي للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، ودعم آلية الجامعة العربية لتنفيذ هذه الخطة، موضحا أن هناك فريقا عربيا كلف في هذا الشأن.
ودعا أبو الغيط الدول العربية إلى وضع لبنات في هذا الاتجاه من خلال تعيين نقاط اتصال عربية، وعقد الاجتماع الأول للجنة العربية للتنمية المستدامة في أقرب وقت ممكن.
وقال أبو الغيط إنه على الرغم من تردي العمل العربي على المستوى الاقتصادي إلا أن هناك خططا مبشرة في اتجاه النهوض بالعمل المشترك مثل الربط الكهربائي العربي الشامل الذي يمكن أن يكون أحد ركائز التنمية المستدامة كما سيكون له مردود وانعكاس على الدول العربية، وكذلك مشروع البوابة الإلكترونية العربية للمعلومات لتبادل الخبرات بين الجامعة العربية، والمنظمات المتخصصة لدعم عملية اتخاذ القرار عربيا.
واعتبر أبو الغيط أن عدم التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية يشكل حاجزا منيعا أمام تحقيق الاستقرار في المنطقة العربية والذي يعد السلام شرطا أساسيا له.
جاء ذلك في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة 98 للمجلس الاقتصادي، والاجتماعي العربي التي انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة وزير التجارة، والصناعة التونسي زياد العزاري.
وأكد أبو الغيط أهمية مبادرة (لا للعنف..لا للإرهاب..لا للتطرف) لحماية الشباب المطروحة أمام المجلس خاصة في ظل تعرض المنطقة للتطرف السياسي، والديني، وتفشي ظاهرة الإرهاب الذي يعد التهديد الأول للتنمية، وللحضارة العربية، وأهمية انعقاد الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي خاصة، وإنها تأتي في أعقاب القمة العربية السابعة والعشرين الأخيرة بنواكشوط والتي أقرت عقد القمم التنموية الاقتصادية، والاجتماعية كل ٤ سنوات، وكذلك العقد العربي للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، ودعم آلية الجامعة العربية لتنفيذ هذه الخطة، موضحا أن هناك فريقا عربيا كلف في هذا الشأن.
ودعا أبو الغيط الدول العربية إلى وضع لبنات في هذا الاتجاه من خلال تعيين نقاط اتصال عربية، وعقد الاجتماع الأول للجنة العربية للتنمية المستدامة في أقرب وقت ممكن.
وقال أبو الغيط إنه على الرغم من تردي العمل العربي على المستوى الاقتصادي إلا أن هناك خططا مبشرة في اتجاه النهوض بالعمل المشترك مثل الربط الكهربائي العربي الشامل الذي يمكن أن يكون أحد ركائز التنمية المستدامة كما سيكون له مردود وانعكاس على الدول العربية، وكذلك مشروع البوابة الإلكترونية العربية للمعلومات لتبادل الخبرات بين الجامعة العربية، والمنظمات المتخصصة لدعم عملية اتخاذ القرار عربيا.