رئيس البرلمان الأوروبي يستعيد العلاقات مع تركيا
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 12:39 م
وكالات
طباعة
يصل رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، اليوم الخميس، إلى أنقرة، في واحدة من الزيارات رفيعة المستوى التي يقوم بها كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي، والتي زادت من توتر العلاقات بين الجانبين.
وجاء ذلك بعد أن انتقد مسؤولون أتراك نظرائهم الأوروبيين بسبب عدم زيارة تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها الدولة في 15 يوليو عندما سعت عناصر من الجيش إلى الإطاحة بالحكومة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصًا.
وقال شولتز، حسبما نقل موقع "24" الإماراتي، «زيارتي تهدف لتكريم جميع مواطني تركيا الذين خرجوا إلى الشوارع بشجاعة للدفاع عن الديمقراطية في الدولة»، وذلك في إشارة إلى ليلة محاولة الانقلاب.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس البرلمان الأوروبي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، وأعضاء من التكتلات الأربعة في البرلمان التركي.
وسارع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى إدانة محاولة الانقلاب في يوليو، ولكنهم أعربوا منذ ذلك الحين عن قلقهم إزاء الإجراءات الصارمة التي اتخذت في أعقاب محاولة الانقلاب، والتي شملت اعتقال آلاف الأشخاص في إطار عملية تطهير على مستوى عال في الجيش والمؤسسات الحكومية.
وتسببت التطورات في توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وهي إلى جانب كونها مرشحًا لعضوية التكتل فإنها تؤدي دورا رئيسيا في صد تدفقات الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاق أبرم في مارس.
وتابع شولتز قائلًا: «أهدف أيضا إلى وضع الحوار السياسي في مساره الصحيح مجددا»، مشيرا إلى أن تركيا شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي.
وجاء ذلك بعد أن انتقد مسؤولون أتراك نظرائهم الأوروبيين بسبب عدم زيارة تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها الدولة في 15 يوليو عندما سعت عناصر من الجيش إلى الإطاحة بالحكومة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصًا.
وقال شولتز، حسبما نقل موقع "24" الإماراتي، «زيارتي تهدف لتكريم جميع مواطني تركيا الذين خرجوا إلى الشوارع بشجاعة للدفاع عن الديمقراطية في الدولة»، وذلك في إشارة إلى ليلة محاولة الانقلاب.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس البرلمان الأوروبي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، وأعضاء من التكتلات الأربعة في البرلمان التركي.
وسارع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى إدانة محاولة الانقلاب في يوليو، ولكنهم أعربوا منذ ذلك الحين عن قلقهم إزاء الإجراءات الصارمة التي اتخذت في أعقاب محاولة الانقلاب، والتي شملت اعتقال آلاف الأشخاص في إطار عملية تطهير على مستوى عال في الجيش والمؤسسات الحكومية.
وتسببت التطورات في توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وهي إلى جانب كونها مرشحًا لعضوية التكتل فإنها تؤدي دورا رئيسيا في صد تدفقات الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاق أبرم في مارس.
وتابع شولتز قائلًا: «أهدف أيضا إلى وضع الحوار السياسي في مساره الصحيح مجددا»، مشيرا إلى أن تركيا شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي.