"داعش ليست الأولى".. تاريخ المقابر الجماعية في العالم.. اخترعتها أوروبا في القرن الـ"14".. ارتكبتها تركيا ضد الأرمن والسريان.. أقامها هتلر لليهود
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 08:03 م
سمر شوكة
طباعة
مقبرة واسعة تضم عدد من الموتى اللاتي لم يُعرف هويتهم بعد، غالبًا ما تكون هذه المقابر أثناء الإبادة الجماعية في حرب ما أو مجزرة في بلد يرتكبها حاكم طاغٍ، هذا هو التعريف الدارج للمقابر الجماعية على مستوى العالم أجمع، كما أن المقابر الجماعية عقاب ترتكبه الجماعات الإرهابية في غالبية الأوقات، كانت آخر هذه الجماعات هي التنظيم الإرهابي داعش، حيث كشفت احدى الوكالات العالمية عن 72 مقبرة جماعية يقيميها التنظيم بها ما يقرب من 15.500 ألف قتيلًا.
وترصد لكم "المواطن" تاريخ المقابر الجماعية وأكثر المجازر التي استخدمت بها المقابر الجماعية.
"بداية المقابر الجماعية":
بدأ وجود المقابر الجماعية بعد الطاعون الذي أصاب أوروبا في القرن الـ14 وذلك بعد إصابة ثلث سكان أوروبا وإصابتهم بالطاعون، فلم يوجد حينها مقابر تكفي كل هذا العدد من الأشخاص، فكانت طريقة الدفن التقليدي من نصب الأغنياء، أما الفقراء فكانوا يلقون في حفرة كبيرة بعضهم فوق بعض دون أي اهتمام بطرق الدفن.
"مقابر ستالين":
خلال حكم الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين، تم إعدام العديد من المواطنين السوفييت والأجانب بواسطة الشرطة السوفيتية، ووصل عدد المقتولين آنذاك إلى 700 ألف مواطن، دفنوا خلالها في المقابر الجماعية فيما عرف بـ"فترة التطهير الأعظم".
"مذابح السريان":
من أشهر المذابح التي أقيمت في التاريخ، شنتها القوات العثمانية على مجموعة من السريان أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، حيث قُدّر أعداد السريان الذي راحوا ضحية هذه المجازر بنحو 500 ألف قتيل، فيما راح مليوني قتيل ضحية العدوان العثماني الغاشم، وعن أسباب هذه المجزرة قال بعض المؤرخون أن السبب كان محاولة الأتراك تغيير هوية السريان المسيحيين، وبعد أن قُتل هؤلاء سرعان ما ألقتهم القوات العثمانية في مقابر جماعية.
"مذبحة سربرنيتسا":
حدثت مذبحت "سربرنيتسا" خلال الحرب التي قامت بين البوسنة والهرسك عام 1995، حيث راح ضحيتها 8 آلالاف شخص، وأقام هذه المجزرة الجيش الصربي، الذي جمّع القتلى ودفنهم في مقابر جماعية، بعضهم فوق بعض، حيث اعتبرها الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك جريمة حرب.
"هتلر":
ذكرت وثائق تاريخية أن حاكم ألمانيا النازي قتل نحو 8 ملايين يهودي، وأقام لهم مقابر جماعية عديدة، كي يتخلص منهم، حيث كان يتم اعدامهم في غرف الغاز حرقًا ومن ثم يأخذهم الجنود الألمان لوضعهم في المقابر الجماعية.
"الحروب العالمية":
وخلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، اتبعت غالبية الدول المشاركة في الحرب أسلوب دفن الضحايا في مقابر جماعية، حيث خلفت الحربين الكثير من المقابر الجماعية التي وصفها الكثير من المؤرخين والساسة بـ"المرعبة".
وترصد لكم "المواطن" تاريخ المقابر الجماعية وأكثر المجازر التي استخدمت بها المقابر الجماعية.
"بداية المقابر الجماعية":
بدأ وجود المقابر الجماعية بعد الطاعون الذي أصاب أوروبا في القرن الـ14 وذلك بعد إصابة ثلث سكان أوروبا وإصابتهم بالطاعون، فلم يوجد حينها مقابر تكفي كل هذا العدد من الأشخاص، فكانت طريقة الدفن التقليدي من نصب الأغنياء، أما الفقراء فكانوا يلقون في حفرة كبيرة بعضهم فوق بعض دون أي اهتمام بطرق الدفن.
"مقابر ستالين":
خلال حكم الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين، تم إعدام العديد من المواطنين السوفييت والأجانب بواسطة الشرطة السوفيتية، ووصل عدد المقتولين آنذاك إلى 700 ألف مواطن، دفنوا خلالها في المقابر الجماعية فيما عرف بـ"فترة التطهير الأعظم".
"مذابح السريان":
من أشهر المذابح التي أقيمت في التاريخ، شنتها القوات العثمانية على مجموعة من السريان أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، حيث قُدّر أعداد السريان الذي راحوا ضحية هذه المجازر بنحو 500 ألف قتيل، فيما راح مليوني قتيل ضحية العدوان العثماني الغاشم، وعن أسباب هذه المجزرة قال بعض المؤرخون أن السبب كان محاولة الأتراك تغيير هوية السريان المسيحيين، وبعد أن قُتل هؤلاء سرعان ما ألقتهم القوات العثمانية في مقابر جماعية.
"مذبحة سربرنيتسا":
حدثت مذبحت "سربرنيتسا" خلال الحرب التي قامت بين البوسنة والهرسك عام 1995، حيث راح ضحيتها 8 آلالاف شخص، وأقام هذه المجزرة الجيش الصربي، الذي جمّع القتلى ودفنهم في مقابر جماعية، بعضهم فوق بعض، حيث اعتبرها الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك جريمة حرب.
"هتلر":
ذكرت وثائق تاريخية أن حاكم ألمانيا النازي قتل نحو 8 ملايين يهودي، وأقام لهم مقابر جماعية عديدة، كي يتخلص منهم، حيث كان يتم اعدامهم في غرف الغاز حرقًا ومن ثم يأخذهم الجنود الألمان لوضعهم في المقابر الجماعية.
"الحروب العالمية":
وخلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، اتبعت غالبية الدول المشاركة في الحرب أسلوب دفن الضحايا في مقابر جماعية، حيث خلفت الحربين الكثير من المقابر الجماعية التي وصفها الكثير من المؤرخين والساسة بـ"المرعبة".