"الحريري" يرحب بقرب صدور قرار يتهم النظام السوري بتفجير مسجدين بلبنان
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 11:47 ص
رحب رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، اليوم الجمعة، بقرب صدور القرار الاتهامي بخصوص تفجيري مسجدي "السلام" و"التقوى"، في مدينة "طرابلس" شمالي لبنان، في 23 أغسطس 2013، مشيرا الى أن القرار يوجه الاتهام المباشر إلى النظام السوري.
وقال الحريري، الذي يتزعم تيار "المستقبل"، في تغريدات له على حسابه الشخصي في "تويتر" إنه "مع صدور القرار الاتهامي في تفجير مسجدي التقوى والسلام، وأشكر القضاء وقوى الأمن وشعبة المعلومات والقوى العسكرية التي ساهمت في الوصول إليه".
ولفت الى أن "القرار يسمي بوضوح الضابطين في مخابرات النظام السوري محمد علي علي، وناصر جوبين.. وبالتالي يوجه الاتهام المباشر إلى النظام (السوري) ومخابراته وأجهزته".
وتابع الحريري "ها نحن أخيرا أمام ساعة الحقيقة، التي تسطر فيها العدالة مذكرات بحق ضباط مخابرات نظام الأسد، الذين اعتقدوا يوما أن أحدا لن يكشفهم ولن يسميهم".
واستقبل وزير العدل اللبناني المستقيل اللواء أشرف ريفي، الثلاثاء الماضي، المحقق العدلي في جريمة تفجيري المسجدين، القاضي آلاء الخطيب، الذي أبلغه بقرب صدور القرار الظني، وبدء المحاكمة، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
يشار الى أن 42 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب حوالي 500 آخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مسجدي "التقوى" و"السلام" في طرابلس، ذات الغالبية السنية.
وقال الحريري، الذي يتزعم تيار "المستقبل"، في تغريدات له على حسابه الشخصي في "تويتر" إنه "مع صدور القرار الاتهامي في تفجير مسجدي التقوى والسلام، وأشكر القضاء وقوى الأمن وشعبة المعلومات والقوى العسكرية التي ساهمت في الوصول إليه".
ولفت الى أن "القرار يسمي بوضوح الضابطين في مخابرات النظام السوري محمد علي علي، وناصر جوبين.. وبالتالي يوجه الاتهام المباشر إلى النظام (السوري) ومخابراته وأجهزته".
وتابع الحريري "ها نحن أخيرا أمام ساعة الحقيقة، التي تسطر فيها العدالة مذكرات بحق ضباط مخابرات نظام الأسد، الذين اعتقدوا يوما أن أحدا لن يكشفهم ولن يسميهم".
واستقبل وزير العدل اللبناني المستقيل اللواء أشرف ريفي، الثلاثاء الماضي، المحقق العدلي في جريمة تفجيري المسجدين، القاضي آلاء الخطيب، الذي أبلغه بقرب صدور القرار الظني، وبدء المحاكمة، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
يشار الى أن 42 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب حوالي 500 آخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مسجدي "التقوى" و"السلام" في طرابلس، ذات الغالبية السنية.