برلماني: قانون "دعم اللامركزية" سيعمل على حل المشاكل الإدارية
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 07:58 م
أسماء صبحي
طباعة
قال النائب عصام القاضي، عضو مجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، بمحافظة البحيرة، إنه سيتقدم بمشروع قانون "دعم اللامركزية" فور عودة البرلمان للانعقاد في دورته القادمة.
وأكد في بيان له اليوم أن قانون "دعم اللامركزية" سيعمل على حل كل المشاكل الإدارية، وأيضًا يعمل على إعادة توزيع مخصصات المحافظات داخل الموازنة العامة للدولة على النحو الذي يحقق العدالة الاجتماعية.
وأوضح عضو مجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، إن اللامركزية بأشكالها الثلاثة "الجغرافية، الوظيفية، السياسية" تعمل على تخفيف العبء والمسئولية عن الحكومة بصفتها المركزية، بجانب زيادة الوعى لدى أهالي القرى والمحافظات البعيدة وأهمية الدور الذي يقدموه للمجتمع، بالإضافة إلى تدريب رؤساء الوحدات المحلية ليتمكنوا من المشاركة في عمليات اتخاذ القرار.
وأضاف نائب البحيرة، أن اللامركزية تم تطبيقها بصورة مصغرة في مصر أثناء إعداد دستور 2014، حينما تم توزيع السلطة بين مراكز دعم واتخاذ القرارات المتمثلة في الرئيس والحكومة، مضيفًا أن اللامركزية تتسم بتوزيع وتحديد السلطات بين الدرجات الوظيفية المختلفة بدءً من رئيس الوزراء والمحافظين ورؤساء المدن والوحدات المحلية، كما أن القانون سيعمل على إعادة توزيع عادل للاستثمارات فيما بين المحافظات.
وأشار القاضي، إلى أن البرلمان بصدد إصدار قانون الإدارة المحلية في بداية دور الانعقاد القادم، إذ يتعين على لجنة الإدارة المحلية إقرار قانون يقضي على المركزية مع الحكومة، مع تطبيق قانون يتعلق بتمويل السلطة المحلية يتسم بالاستقلال المالي للإدارات المحلية، بالإضافة إلى إنشاء وحدات رقابية تتيح للمجالس المحلية عمل طلبات إحاطة واستجوابات لرؤساء الوحدات والمحافظين، مؤكدًا أن تطبيق قانون اللامركزية بمفهومه الشامل في مصر سيقضى على الفساد وتوسيع مفهوم الرقابة لتشمل أوجه عديدة.
وأكد في بيان له اليوم أن قانون "دعم اللامركزية" سيعمل على حل كل المشاكل الإدارية، وأيضًا يعمل على إعادة توزيع مخصصات المحافظات داخل الموازنة العامة للدولة على النحو الذي يحقق العدالة الاجتماعية.
وأوضح عضو مجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، إن اللامركزية بأشكالها الثلاثة "الجغرافية، الوظيفية، السياسية" تعمل على تخفيف العبء والمسئولية عن الحكومة بصفتها المركزية، بجانب زيادة الوعى لدى أهالي القرى والمحافظات البعيدة وأهمية الدور الذي يقدموه للمجتمع، بالإضافة إلى تدريب رؤساء الوحدات المحلية ليتمكنوا من المشاركة في عمليات اتخاذ القرار.
وأضاف نائب البحيرة، أن اللامركزية تم تطبيقها بصورة مصغرة في مصر أثناء إعداد دستور 2014، حينما تم توزيع السلطة بين مراكز دعم واتخاذ القرارات المتمثلة في الرئيس والحكومة، مضيفًا أن اللامركزية تتسم بتوزيع وتحديد السلطات بين الدرجات الوظيفية المختلفة بدءً من رئيس الوزراء والمحافظين ورؤساء المدن والوحدات المحلية، كما أن القانون سيعمل على إعادة توزيع عادل للاستثمارات فيما بين المحافظات.
وأشار القاضي، إلى أن البرلمان بصدد إصدار قانون الإدارة المحلية في بداية دور الانعقاد القادم، إذ يتعين على لجنة الإدارة المحلية إقرار قانون يقضي على المركزية مع الحكومة، مع تطبيق قانون يتعلق بتمويل السلطة المحلية يتسم بالاستقلال المالي للإدارات المحلية، بالإضافة إلى إنشاء وحدات رقابية تتيح للمجالس المحلية عمل طلبات إحاطة واستجوابات لرؤساء الوحدات والمحافظين، مؤكدًا أن تطبيق قانون اللامركزية بمفهومه الشامل في مصر سيقضى على الفساد وتوسيع مفهوم الرقابة لتشمل أوجه عديدة.