في ظل سيادة الاعتقاد بكونه آمن.. تضاعف معدلات تدخين الحشيش بين الأمريكيين بصورة ملحوظة في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية.

فقد كشف الدكتور ويلسون كومبتون في المعهد الوطني لتعاطي المخدرات، من خلال أبحاثه التي أجراها على عدد كبير من متعاطي الحشيش في الفترة ما بين 2002 إلى 2014، زيادة تعاطي الحشيش بنسبة 3% بين البالغين في الولايات المتحدة، فيما تراجعت هذه المعدلات بنسبة 17% بين الفئات التي اقتنعت بأضرار الحشيش على الصحة.

ومع ذلك، لم يسجل الباحثون أي ارتفاع في معدلات الإصابة بالإضطرابات الناجمة عن تعاطي الحشيش بين متعاطيه، ليظل الحشيش، المخدرات غير المشروعة، الأكثر شيوعا وانتشارا في أمريكا. وذلك في ظل إعلان 25 ولاية أمريكية، يونيو الماضي، عن تقنين استخدام هذا المخدر في أغراض طبية أو ترفيهية.

ويلاحظ الدكتور كومبتون أنه من المهم تحديد واعتماد الاتجاهات في استخدام الحشيش في جميع الولايات الأمريكية، مع إبراز المخاطر الصحية لهذا المخدر.

وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 596.500 بالغ شلمت ممن هم في ال(18) عاما وعدد من كبار السن في الولايات المتحدة خلال الفترة من 2002 إلى 2014، حول معدلات تعاطيهم للحشيش.

وكشفت نتائج التحليل - التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية - عن أنه في الفترة من 2002 - 2014، ارتفعت معدلات تعاطي الحشيش من 10,4% إلى 13.3 % بشكل عام، ليترفع بين البالغين من 0,7% إلى 1,1 % في الفترة ذاتها.