خبراء يضعون روشتة تأمين الشوراع فى عيد الأضحى.. الخطط الغير ثابتة الأمثل للتطبيق فى الميادين.. "عبد الحميد" يشدد على ضرورة التنسيق بين الأجهزة.. و"قنديل" يطالب بتشكيل لجان شعبية ميدانية
السبت 03/سبتمبر/2016 - 12:32 م
إسلام أبو خطوة ومنار إبراهيم
طباعة
دوما ما تُعلن المؤسسات حالة الاستنفار القصوى، مع حلول المناسبات القومية والاجتماعية، خاصة في الأعياد، فيما تخرج وزارة الداخلية فى بيانات تؤكد احكام قبضتها الأمنية فى الشوارع، وبرغم ذلك تتكرر حوادث التحرش فى الشوارع والنوادى، وغيرها من المناطق العامة، الأمر الذى يثير تساؤلاً.. ماهى الخطط والاحتياطات الأمنية الأمثل لتأمين مثل هذا اليوم.
وأشار عدد من الخبراء الأمنيين إلى أن الخطط الغير ثابته تعد الأفضل فى تأمين الميادين والحدائق، وغيرها من المناطق والمؤسسات لصعوبة كشفها من قبل الجماعات المتطرفة.
الخطط الأمنية
فى البداية يقول اللواء رفعت عبد الحميد، خبير العلوم الجنائية، إن الخطط الأمنية مقسمة لقسمين، الأول منها هو خطة أمنية ثابتة، والثانى خطة أمنية متغيرة، مشيرًا إلى أن الخطة الأمنية الثابتة تكمن في تأمين المنشآت الحيوية، والمتغيرة تخضع للظروف الأمنية الحالية.
وأضاف عبد الحميد، لـ"المواطن" أن الشرطة تكثف من نشاطها الأمني على الكنائس والجوامع وتطبيق ما يسمى بالخطط الأمنية الخمس والتي يتم من خلالها منع أي فرد ليس لة أي صفة من الدخول إلى الكنيسة، بالإضافة إلى تأمين الطرق الزراعية والصحراوية قبل الاحتفال بالأعياد بأسبوع.
وأضاف عبد الحميد، أنه لابد من وجود تنسيق دائم ومستمر بين رجال المباحث والمخابرات والأمن العام، حتى يتم كشف العمليات الإرهابية قبل وقوعها.
التنسيق بين الأجهزة
في السياق نفسه قال اللواء يسرى قنديل، الخبير الأمني، إن في كل عام مع احتفالات بالأعياد سواء الفطر أو الأضحى، تتعاون الشرطة مع الجهات السيادية لتأمين الميادين، مشيرًا إلى أن الجهاز دوما ما يعتمد على الخطط المتغيرة وليست الثابتة، ومنها انتشار قوات المباحث بكل الكنائس وفى المواصلات العامة والطرق، وذلك قبل بدء الاحتفال بأسبوع.
وأكد قنديل لـ"المواطن" على ضرورة تعاون المواطنين في التأمين مع الشرطة، فضلاً عن تشكيل اللجان الشعبية، مضيفا أنه لابد من التنسيق أيضًا ما بين الشرطة والجيش في مثل هذه الأمور.
وأشار عدد من الخبراء الأمنيين إلى أن الخطط الغير ثابته تعد الأفضل فى تأمين الميادين والحدائق، وغيرها من المناطق والمؤسسات لصعوبة كشفها من قبل الجماعات المتطرفة.
الخطط الأمنية
فى البداية يقول اللواء رفعت عبد الحميد، خبير العلوم الجنائية، إن الخطط الأمنية مقسمة لقسمين، الأول منها هو خطة أمنية ثابتة، والثانى خطة أمنية متغيرة، مشيرًا إلى أن الخطة الأمنية الثابتة تكمن في تأمين المنشآت الحيوية، والمتغيرة تخضع للظروف الأمنية الحالية.
وأضاف عبد الحميد، لـ"المواطن" أن الشرطة تكثف من نشاطها الأمني على الكنائس والجوامع وتطبيق ما يسمى بالخطط الأمنية الخمس والتي يتم من خلالها منع أي فرد ليس لة أي صفة من الدخول إلى الكنيسة، بالإضافة إلى تأمين الطرق الزراعية والصحراوية قبل الاحتفال بالأعياد بأسبوع.
وأضاف عبد الحميد، أنه لابد من وجود تنسيق دائم ومستمر بين رجال المباحث والمخابرات والأمن العام، حتى يتم كشف العمليات الإرهابية قبل وقوعها.
التنسيق بين الأجهزة
في السياق نفسه قال اللواء يسرى قنديل، الخبير الأمني، إن في كل عام مع احتفالات بالأعياد سواء الفطر أو الأضحى، تتعاون الشرطة مع الجهات السيادية لتأمين الميادين، مشيرًا إلى أن الجهاز دوما ما يعتمد على الخطط المتغيرة وليست الثابتة، ومنها انتشار قوات المباحث بكل الكنائس وفى المواصلات العامة والطرق، وذلك قبل بدء الاحتفال بأسبوع.
وأكد قنديل لـ"المواطن" على ضرورة تعاون المواطنين في التأمين مع الشرطة، فضلاً عن تشكيل اللجان الشعبية، مضيفا أنه لابد من التنسيق أيضًا ما بين الشرطة والجيش في مثل هذه الأمور.