الكلاب الضالة بين الجاني والمجني عليها.. كلب يعقر 9 أشخاص في كفر الشيخ.. وآخر "يعُض"عاملين داخل شركة.. المواطنون يلجأون إلى لقتلهم.. و"منظمات حقوق الحيوان" تنتفض من أجلهم دون حل
السبت 03/سبتمبر/2016 - 07:42 م
سمر شوكة
طباعة
مجموعة من الكلاب تتجمع مع بعضها البعض في الصباح الباكر كل يوم، أو في وقت متأخر من الليل، يرهب منها الرجال قبل النساء، والكبار قبل الصغار، يتلاشى الجميع ضررها، فإذا عقرته عقرة واحدة قد يصاب بجروح لا يحمد عقباها بعد ذلك، فهي كلاب سميت بـ"الضالة"؛ نظرًا لعدم وجود مأوى ثابت لها، أو طعام سليم تتناوله بشكل يومي، فسرعان ما تجدها تعقر الأطفال والكبار وتصيبهم بجروح خطيرة، كانت آخر هذه الحوادث هي عقر كلب لـ9 أشخاص من بينهم 7 أطفال، وذلك بمحافظة كفر الشيخ.
وبين "الجاني" و"المجني عليه"، ينحصر وصف دور الكلب الضال في المجتمع المصري، فتارة تجده معذبًا من قِبل مجموعة من الشباب الطائش أو الأطفال في الشوارع، لتنتفض بعد ذلك منظمات حقوق الحيوان كافة معلنة عن رفضها إتباع هذا الأسلوب مع الحيوانات، ورفضها اقتراح بعض الذين يقطنون في الأماكن الهادئة إعطاء السم لهم في الطعام؛ حتى يموتوا، وبالطبع كل هذا يعتبر ضد حقوق الحيوان المتعارف عليها في كافة الأديان ولدى مختلف البشر، لكن الأزمة بين الحيوان والإنسان لم تنته بعد، فهل يجب المحافظة على حقوق الحيوان بعدم التعرض له وإهمال حقوق الإنسان في العيش آمنًا؟، أم أن الخيار الآخر الذي يظلم الحيوان وينصف الإنسان هو الحل.
"حوادث كان الكلب فيها مجني عليه":
وإحقاقًا للحق لم يظهر الكلب في كل الحوادث بأنه الجاني أو الذي يعقر ويشوه ويصيب فقط، بل أن هناك عدة حوادث انتهك بها الشعب المصري حقوق الحيوان، الحادثة الأولى هي ربط أحد الرجال للكلب في حبل بنهاية السيارة وقيادة السيارة على سرعة متوسطة ومن ثم جرّ الكلب وراؤها حتى مات بعد أن التصق جلد الكلب في الأسفلت، الحادثة الثانية لكلب الأهرام، كما اشتهر، حيث قام مجموعة من الشباب بذبح الكلب بعد مشاجرة مع صاحبه في مشهد أثار استياء المواطنين كافة والرأي العام أيضًا، أما الحادثة الثالثة فهي لشاب أمسك بكلب وقذفه من الطابق الخامس، في مشهد غير إنساني.
"حوادث كان الكلب فيها الجاني":
أمام مدرسة سيلا بمحافظة المنيا، عقر كلب 5 تلاميذ بالمرحلة الابتدائية، جاء ذلك بعد هجوم مجموعة من الكلاب الضالة على التلاميذ في مشهد أصاب الأهالي بالفزع، لم تكن هذه هي الحادثة الوحيدة، حيث قام كلب مسعور بمهاجمة العاملين بشركة "جاسكو" للبترول بمدينة طنطا، ولم ينتظر العاملين أن يصيب هذا الكلب آخرين، بل قاموا بمهاجمته حتى قتلوه.
وفي حوادث أخرى للكلاب لم يقف الأمر عند تناول مضادات لعقر الكلاب، حيث أصيبت طفلة في السنبلاوين بعدما عقرها كلب، ورغم تناولها للعقار المضاد لعقرة الكلب إلا أنه لم يعالجها، بل أكد الأطباء أن هذه الطفلة يلزمها أنواعًا أخرى من الأمصال إلا أن والدها لم يجده.
وبين "الجاني" و"المجني عليه"، ينحصر وصف دور الكلب الضال في المجتمع المصري، فتارة تجده معذبًا من قِبل مجموعة من الشباب الطائش أو الأطفال في الشوارع، لتنتفض بعد ذلك منظمات حقوق الحيوان كافة معلنة عن رفضها إتباع هذا الأسلوب مع الحيوانات، ورفضها اقتراح بعض الذين يقطنون في الأماكن الهادئة إعطاء السم لهم في الطعام؛ حتى يموتوا، وبالطبع كل هذا يعتبر ضد حقوق الحيوان المتعارف عليها في كافة الأديان ولدى مختلف البشر، لكن الأزمة بين الحيوان والإنسان لم تنته بعد، فهل يجب المحافظة على حقوق الحيوان بعدم التعرض له وإهمال حقوق الإنسان في العيش آمنًا؟، أم أن الخيار الآخر الذي يظلم الحيوان وينصف الإنسان هو الحل.
"حوادث كان الكلب فيها مجني عليه":
وإحقاقًا للحق لم يظهر الكلب في كل الحوادث بأنه الجاني أو الذي يعقر ويشوه ويصيب فقط، بل أن هناك عدة حوادث انتهك بها الشعب المصري حقوق الحيوان، الحادثة الأولى هي ربط أحد الرجال للكلب في حبل بنهاية السيارة وقيادة السيارة على سرعة متوسطة ومن ثم جرّ الكلب وراؤها حتى مات بعد أن التصق جلد الكلب في الأسفلت، الحادثة الثانية لكلب الأهرام، كما اشتهر، حيث قام مجموعة من الشباب بذبح الكلب بعد مشاجرة مع صاحبه في مشهد أثار استياء المواطنين كافة والرأي العام أيضًا، أما الحادثة الثالثة فهي لشاب أمسك بكلب وقذفه من الطابق الخامس، في مشهد غير إنساني.
"حوادث كان الكلب فيها الجاني":
أمام مدرسة سيلا بمحافظة المنيا، عقر كلب 5 تلاميذ بالمرحلة الابتدائية، جاء ذلك بعد هجوم مجموعة من الكلاب الضالة على التلاميذ في مشهد أصاب الأهالي بالفزع، لم تكن هذه هي الحادثة الوحيدة، حيث قام كلب مسعور بمهاجمة العاملين بشركة "جاسكو" للبترول بمدينة طنطا، ولم ينتظر العاملين أن يصيب هذا الكلب آخرين، بل قاموا بمهاجمته حتى قتلوه.
وفي حوادث أخرى للكلاب لم يقف الأمر عند تناول مضادات لعقر الكلاب، حيث أصيبت طفلة في السنبلاوين بعدما عقرها كلب، ورغم تناولها للعقار المضاد لعقرة الكلب إلا أنه لم يعالجها، بل أكد الأطباء أن هذه الطفلة يلزمها أنواعًا أخرى من الأمصال إلا أن والدها لم يجده.