بالصور.. مأساة "البرادين" على قضبان سكك الحديد.. "عبد الرحمن" يخاطر الموت أسفل عجلات القطارات.. «العقارب» تجالسة فترة عملة.. يصاب بكسور فى قديمة.. 750 قيمة راتبة الشهرى.. ويؤكد:"بعيش فى رعب دائم"
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 10:01 ص
إسلام أبو خطوة
طباعة
يحمل الشاكوش على كتفية، وفى يده يضحي بحياته، لايعلم هل سيعود لمنزله مرة أخرى أم سيلقى مصرعه أسفل عجلات القطار، حقة دائما مسلوب، يتم التعامل معه وكأنه عبد.. أنه "علي عبد الرحمن" أحد البرادين الذين يعملون بمحطة مصر تركت أعوام عمره الستين أثرها على وجهه الشاحب.
ويشرح عم "علي " طبيعة عمله قائلًا: أنه يقوم كل صباح بحمل أدواته على يديه مثل الشاكوش، والأجنة ومفتاح إنجليزي، وبعض المفكات، ويقوم بالتفتيش على فرامل العربات والغاز، ويؤمن أيضًا شريط السكة الحديد من المفصلات وغيرها.
عم "علي" أب لخمسة أولاد في مراحل تعليمية مختلفة ومرتبه لا يتجاوز 750 جنيها، ويؤكد «علي» أن هذا المبلغ لايكفيه لسد احتياجات منزله وأيضًا يجعله يشعر أن حياته ثمنها رخيص مقابل التضحيات التي يقوم بها والمخاطر التي يواجهها أسفل عجلات القطار.
ويستكمل عم «علي» حديثة قائلًا : أنه بعدما يقوم بالنزول أسفل القطار ويؤمن على الفرامل ويقوم بربطها مرة أخرى الأمر الذي يشكل في ذاته خطرا على حياته، حينما يقوم السائق بدفع القطار دون أن يعلم أنه موجود أسفل العجلات، مؤكدًا أنه قد أصيب من قبل في قدميه من أثر صدام العجلات به كما قال أن حاله مثل حال كثير من البرادين بل هو كان الأقل إصابة وسط زملائه الذين فقد بعضهم رجليه.
«عم علي » قام بشرح تفصيلي كيف يقوم بربط فرامل العربية فنزل أسفل العجلات وأخد الشاكوش وظل يعمل به في الضرب على مفاتيح العجلات وبيد أخرى يقوم بالإمساك بجسم العربة حتى يحمي نفسه من الخبطات، وأشار علي إلى أن أصعب فترة عمل للبراد فترات الليل حيث الظلام الدامس مما يجعل البراد يتخبط كثيرًا وقد يتعرض أيضًا للدغات العقارب والثعابين.
كما قال علي أنه يعامل من قبل سائقي القطار معاملة غير آدمية وينظرون لهم نظرة سخرية ويحملونهم دائمًا مسئولية توقف القطار الأمر الذي يجعل الركاب ينظرون لهم أيضًا نظرات غير لائقة.
ويشرح عم "علي " طبيعة عمله قائلًا: أنه يقوم كل صباح بحمل أدواته على يديه مثل الشاكوش، والأجنة ومفتاح إنجليزي، وبعض المفكات، ويقوم بالتفتيش على فرامل العربات والغاز، ويؤمن أيضًا شريط السكة الحديد من المفصلات وغيرها.
عم "علي" أب لخمسة أولاد في مراحل تعليمية مختلفة ومرتبه لا يتجاوز 750 جنيها، ويؤكد «علي» أن هذا المبلغ لايكفيه لسد احتياجات منزله وأيضًا يجعله يشعر أن حياته ثمنها رخيص مقابل التضحيات التي يقوم بها والمخاطر التي يواجهها أسفل عجلات القطار.
ويستكمل عم «علي» حديثة قائلًا : أنه بعدما يقوم بالنزول أسفل القطار ويؤمن على الفرامل ويقوم بربطها مرة أخرى الأمر الذي يشكل في ذاته خطرا على حياته، حينما يقوم السائق بدفع القطار دون أن يعلم أنه موجود أسفل العجلات، مؤكدًا أنه قد أصيب من قبل في قدميه من أثر صدام العجلات به كما قال أن حاله مثل حال كثير من البرادين بل هو كان الأقل إصابة وسط زملائه الذين فقد بعضهم رجليه.
«عم علي » قام بشرح تفصيلي كيف يقوم بربط فرامل العربية فنزل أسفل العجلات وأخد الشاكوش وظل يعمل به في الضرب على مفاتيح العجلات وبيد أخرى يقوم بالإمساك بجسم العربة حتى يحمي نفسه من الخبطات، وأشار علي إلى أن أصعب فترة عمل للبراد فترات الليل حيث الظلام الدامس مما يجعل البراد يتخبط كثيرًا وقد يتعرض أيضًا للدغات العقارب والثعابين.
كما قال علي أنه يعامل من قبل سائقي القطار معاملة غير آدمية وينظرون لهم نظرة سخرية ويحملونهم دائمًا مسئولية توقف القطار الأمر الذي يجعل الركاب ينظرون لهم أيضًا نظرات غير لائقة.