5 معلومات لا تعرفها عن "قمة العشرين".. بدأت فى 1999 بعد صدمة الأزمة المالية في أسيا.. منبر لتنسيق السياسات الاقتصادية.. ووعودها مازالت "حبر على ورق"
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 11:55 ص
منى عزازى
طباعة
وسط الأجواء الاقتصادية العصيبة التي تعاني منها البلاد، فضلًا عن تباطؤ النمو العالمي، حرصت الصين على انعقاد قمة العشرين لإظهار أنها ذات قوي كبرى على الساحة العالمية.
سماء صافية، هواء نقي، تشديدات أمنية، إغلاق المصانع لمنع الدخان، تزيين الشوارع والمدن والطرقات، هكذا ما حرصت عليه الصين خلال استضافتها لقمة العشرين، لضمان عدم إصابة القمة بأية خروقات.
ويستعرض «المواطن» عدة أمور هامة عن قمة العشرين، وهي كالتالي:
ما هي مجموعة العشرين؟
تتألف مجموعة العشرين من 19 من أكبر الاقتصاديات في العالم والاتحاد الأوروبي ما يمثل 85% من إجمالي الناتج المحلي وثلثي سكان العالم.
وتبحث القمة السنوية بشكل أساسي السياسات المالية والاقتصادية، ولكنها كذلك فرصة لاجتماع قادة العالم ومعالجة القضايا الراهنة سواء الأزمات الجيوسياسية او التغير المناخي.
كيف بدأت؟
ولدت مجموعة العشرين في 1999 بعد أن أظهرت صدمة الأزمة المالية في أسيا ضرورة تحسين التنسيق الاقتصادي العالمي.
ولم تكن مجموعة الدول السبع التي تقتصر على اكبر الدول المتقدمة في العالم، تضم دولا قوية اقتصاديا مثل الصين والهند والبرازيل التي بدأت تلعب دورا مهما متزايدا.
في البداية عقدت اجتماعات فنية بين الوزراء، ولكن بعد الأزمة المالية في 2008 تم رفع القمة إلى مستوى القادة على أمل منع انهيار النظام المالي العالمي.
ما الذي حققته مجموعة العشرين؟
يعتمد ذلك على الجهة التي تسألها. يقول بعض الخبراء أن مجموعة العشرين هي منبر مهم لتنسيق السياسات الاقتصادية. ويعتقد آخرون أنها جلسة غير رسمية للنقاش.
وما يمكن أن نقوله بالتأكيد هو أن الاجتماعات أثمرت عن قائمة طويلة من الوعود. وفي اجتماع العام الماضي في تركيا على سبيل المثال أطلق القادة 113 التزاما حول قضايا من بينها خفض المساعدات المالية للوقود الاحفوري وزيادة المساعدات للاجئين.
إلا أن فشل المجموعة في تحقيق وعودها زاد من التساؤلات حول مصداقية وعودها المستقبلية.
ولم يتجاوز الالتزام بالوعود الـ113 التي قطعتها المجموعة في 2015 نسبة 63%، بحسب محللين في جامعة تورونتو.
ماذا يجب أن نتوقع من قمة هذا العام؟
يقول محللون انه من غير المرجح أن تثمر قمة هذا العام بشكل خاص عن اية نتائج جدية. فبدون وجود أزمة حادة تحفز على التغيير، فان المشاعر المتزايدة المعادية للعولمة تجعل من الصعب على العديد من القادة إطلاق أية التزامات مهمة.
وحذرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد هذا الأسبوع من أن العالم يواجه خليطا ساما من النمو البطيء الطويل المدى وتزايد انعدام المساواة ما يخلق توجهات سياسية إلى الشعوبية وزيادة العوائق التجارية.
لماذا تعتبر هذه القمة على هذه الدرجة من الأهمية بالنسبة للصين؟
منذ تحول أنظار العالم إلى الصين لمساعدته في الخروج من الأزمة المالية في 2008، شعرت بكين أنها تستحق أن تلعب دورا أهم يناسب مكانتها كأكبر ثاني قوة اقتصادية في العالم.
وقمة مجموعة العشرين هي اكبر قمة وارفعها مستوى تستضيفها الصين في تاريخها.
وقد لا تكون احتفال تتويج، إلا أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يعتزم أن يظهر للعالم ولمنافسيه السياسيين داخل البلاد، ان الصين دولة قوية وقادرة ومستعدة للعب دورها في قيادة الاقتصاد العالمي.
سماء صافية، هواء نقي، تشديدات أمنية، إغلاق المصانع لمنع الدخان، تزيين الشوارع والمدن والطرقات، هكذا ما حرصت عليه الصين خلال استضافتها لقمة العشرين، لضمان عدم إصابة القمة بأية خروقات.
ويستعرض «المواطن» عدة أمور هامة عن قمة العشرين، وهي كالتالي:
ما هي مجموعة العشرين؟
تتألف مجموعة العشرين من 19 من أكبر الاقتصاديات في العالم والاتحاد الأوروبي ما يمثل 85% من إجمالي الناتج المحلي وثلثي سكان العالم.
وتبحث القمة السنوية بشكل أساسي السياسات المالية والاقتصادية، ولكنها كذلك فرصة لاجتماع قادة العالم ومعالجة القضايا الراهنة سواء الأزمات الجيوسياسية او التغير المناخي.
كيف بدأت؟
ولدت مجموعة العشرين في 1999 بعد أن أظهرت صدمة الأزمة المالية في أسيا ضرورة تحسين التنسيق الاقتصادي العالمي.
ولم تكن مجموعة الدول السبع التي تقتصر على اكبر الدول المتقدمة في العالم، تضم دولا قوية اقتصاديا مثل الصين والهند والبرازيل التي بدأت تلعب دورا مهما متزايدا.
في البداية عقدت اجتماعات فنية بين الوزراء، ولكن بعد الأزمة المالية في 2008 تم رفع القمة إلى مستوى القادة على أمل منع انهيار النظام المالي العالمي.
ما الذي حققته مجموعة العشرين؟
يعتمد ذلك على الجهة التي تسألها. يقول بعض الخبراء أن مجموعة العشرين هي منبر مهم لتنسيق السياسات الاقتصادية. ويعتقد آخرون أنها جلسة غير رسمية للنقاش.
وما يمكن أن نقوله بالتأكيد هو أن الاجتماعات أثمرت عن قائمة طويلة من الوعود. وفي اجتماع العام الماضي في تركيا على سبيل المثال أطلق القادة 113 التزاما حول قضايا من بينها خفض المساعدات المالية للوقود الاحفوري وزيادة المساعدات للاجئين.
إلا أن فشل المجموعة في تحقيق وعودها زاد من التساؤلات حول مصداقية وعودها المستقبلية.
ولم يتجاوز الالتزام بالوعود الـ113 التي قطعتها المجموعة في 2015 نسبة 63%، بحسب محللين في جامعة تورونتو.
ماذا يجب أن نتوقع من قمة هذا العام؟
يقول محللون انه من غير المرجح أن تثمر قمة هذا العام بشكل خاص عن اية نتائج جدية. فبدون وجود أزمة حادة تحفز على التغيير، فان المشاعر المتزايدة المعادية للعولمة تجعل من الصعب على العديد من القادة إطلاق أية التزامات مهمة.
وحذرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد هذا الأسبوع من أن العالم يواجه خليطا ساما من النمو البطيء الطويل المدى وتزايد انعدام المساواة ما يخلق توجهات سياسية إلى الشعوبية وزيادة العوائق التجارية.
لماذا تعتبر هذه القمة على هذه الدرجة من الأهمية بالنسبة للصين؟
منذ تحول أنظار العالم إلى الصين لمساعدته في الخروج من الأزمة المالية في 2008، شعرت بكين أنها تستحق أن تلعب دورا أهم يناسب مكانتها كأكبر ثاني قوة اقتصادية في العالم.
وقمة مجموعة العشرين هي اكبر قمة وارفعها مستوى تستضيفها الصين في تاريخها.
وقد لا تكون احتفال تتويج، إلا أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يعتزم أن يظهر للعالم ولمنافسيه السياسيين داخل البلاد، ان الصين دولة قوية وقادرة ومستعدة للعب دورها في قيادة الاقتصاد العالمي.