جسدت السينما والتلفزيون، حال طلاب الجامعات على مر العصور، ولخصت حالتهم في فترة تعليم مجهدة، يليها التوجه إلى المقاهي لاستكمال باقي العمر في لعبة "الدومينو، والطولة"، ولعل ما يورق الجميع هو غياب دورهم في المجتمع.

وخلال السطور التالية تسأل "المواطن"، الشباب: "الأفضل أنك تتعلم.. ولا تاخد صنعة؟".

أكد عبد الله رجل مسن، أن التعليم والصنعة كلاهما مجديان، لأن ببساطة يستطيع المرء أن يدرس ويتعلم حرفة في نفس الوقت، ولكن الأهم من تعلم الحرفة هو التعليم الدراسى.

وقالت "أم اسراء": "في وقتنا الحالي تعلم الصنعة أفضل من التعليم.. لأن التعليم حاليًا لا يجدى نفعًا، وكتير من أولادنا شغالين بمقاهي ومطاعم، وكل عمل اليوم هيدخل دخل مهما كانت نوعية هذا العمل".

وأضاف "عادل": "التعليم في مصر في حالة يرثى لها، لأن الموضوع ليس له صلة بالمناهج الدراسية أو التكدس الدراسي، ولكن الموضوع يخص المنظومة، والتي تحتاج إلى إعادة تخطيط من أول وجديد".


وقال "محمود": "نتكلم في الحق تعليم الصنعة أفضل، لأن التعليم ليس مجرد تعليم صنعة أو تعليم دراسي الذى يريد التعليم السليم والمجدي بالفعل يذهب خارج البلاد من وجهة نظرى الشخصية"، وأردف: "لأن التعليم بمصر أصبح مدفونا تحت التراب بعد ما حدث من تسريبات عديدة.

وعلق "عمرو": "التعليم فى مصر موجود واللى عاوز يتعلم بيتعلم لكن محتاج الصرف عليه، ومحتاج من هو غاوى أنه يتعلم، وفى من يستطيع تعلم الصنعة مع الدراسة، وهذا لا يفعله إلا من رحم ربى، ولكن لو تحدثنا عن التعليم بوجه عام محتاج النظر فيه وتغير المنظومة باكملها".