تسبب أرتفاع الدولار، في ركود تام للعديد من السلع، وهو ما ترتب عليه أنخفاض الإقبال على محلات الملابس، تزامنا مع سطوع هلال عيد الأضحى، ومع تكثيف عروض وتخفيضات الملابس، وبالرغم من هذه العروض إلا أن الأسعار مازالت مرتفعة على المواطنين.

وترصد عدسة "المواطن" أراء أصحاب المحلات، لمعرفه اقبال الناس علي شراء ملابس العيد.

أكد سيف، صاحب محل ملابس أطفال، في وسط البلد، أنه لايوجد بيع وشراء، قائلًا:" بالرغم أننا في موسم قرب عيد الاضحى"، وذلك بسبب عدم توافر المال مع المواطنين، وأيضا دخول المدارس، وذكر أن الأسعار تتراوح من ١٠٠ جنيها إلى ٢٥٠جنيها.


وأشار خالد، صاحب محل ملابس أطفال، إلى أن هذا عيد لحمة وليس للملابس، وقائلًا إن العام الماضي كان الاقبال على الشراء أفضلبكثير، ويرجح السبب إلي ارتفاع الاسعار، وتتراوح الاسعار من ١٥٠جنيها الي ٢٥٠جنيها.


وذكر عبده، صاحب محل طرح أن الإقبال ضعيف جدًا هذا العام، بالرغم أن أسعار الطرح ارتفعت في الجملة فقط ولكن نفس السعر الذي يشترى بها المستهلك، وتتراوح الاسعار من ١٥جنيها إلي ٣٥جنيها.


وأضاف خالد صاحب محل رجالي، أن الأسعار مرتفعة هذا العام، وبالرغم من أنه موسم العيد وأيضا المدارس والجامعات، إلا أن الاقبال محدود للغاية، وذكر أن أسعار هذا العام ارتفعت عن العام السابق بنسبة ٧٠٪، ويتراوح سعر البنطلون ١٢٠ جنيها إلى ٢٢٥جنيها.


وقال أحمد، صاحب محل أحذية وشنط إن هذا العام الأسعار ارتفعة بنسبة ٥٠٪، وبسبب الارتفاع الإقبال ضعيف، بالرغم من وجود موسم دخول العيد، وتتراوح أسعار الشنط من ١٥٠جنيها إلي ٣٠٠ جنيها، والصنادل من ١٢٠جنيها الي ٢٥٠جنيها.


وقال أحد أصحاب المحلات أن كل عيد أضحي يكون الاقبال قليل، ولكن هذا العام الإقبال ضعيف عن الأعوام السابقة، مشيرًا إلى أن أسعار الأحذية الحريمي تتراوح من ٨٠ جنيها إلى ١٨٠جنيها، والرجالي يتراوح من ١٥٠ جنيها إلى٣٠٠جنيها.