بالصور.. "شعث": إسرائيل تستهدف حملتنا لمقاطعة منتجاتها
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 06:30 م
احمد فتحي
طباعة
*الحملة الجديدة تستهدف شركات عالمية تعمل فى مصر داعمة للكيان الصهيونى
*منسق الحملة: قدمنا تقرير للمخابرات المصرية عن شركة أمن عالمية فى مصر تدعم الاحتلال الاسرائيلى
*الحملة نجحت فى الغاء عقود شركة اورانج للمحمول فى إسرائيل بعد مقاطعة الشعب المصرى لها
قال رامى شعت، منسق الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل، (b.d.s)، إن 12 حزبا سياسيا فى مصر و7 نقابات و5 حركات شبابية، واتحادات طلاب مصر فى الجامعات المصرية، بما فيهم اتحاد طلاب الجامعات الامريكية، والبريطانية والفرنسية والالمانية والروسية إنضموا في حملة مقاطعة المنتجات الإسرائلية التى بدأت فى 8 إبريل من العام الماضى.
وأضاف أن الحملة لا تقدم للمواطن أسماء المنتجات الاسرائيلية ليقوم بمقاطعتها وإنما تستهدف الشركات العاملة فى مصر وتقدم الدعم لاسرائيل مشيرًا إلى أن الحملة أصبحت مستهدفه من إسرائيل نفسها عقب نجاحهم شن حملة على شركة "أورنج " فى مصر.
وقال "شعث": "طالبنا الشعب المصرى بمقاطعه "اورنج" بإعتبارها شركة داعمة لإسرائيل فقمنا بعمل مؤتمر إعلامى وثقنا فيه جرائم شركة أورنج العالمية مع الكيان الصهيونى، وكان من بينها قيام الشركة بعمل محطات تقوية لجيش الاحتلال الإسرائيلى، وقيامهم بعمل شبكة اتصالات رئيسية للمستوطنيين".
وأضاف أن الشعب المصرى استجاب لمقاطعة الشركة، مشيرا إلى أن مسؤولى شركة اورنج طالبوا بإيقاف الحملة ضدهم وجاء رد من الحملة:"أوقفوا دعمكم لإسرائيل والغاء عقودكم معهم"، وقامت شركة أورانج فى سبتمبر الماضى، بإلغاء عقودها مع إسرائيل وتوقفت الحملة عن الشركة فى مصر.
وقال إن اختيار يوم 8 إبريل الماضى، لبدء حملة b.d.s، يواكب مرور 45 عاما على مذبحة بحر البقر وعشان نقول هدفنا ليس الشعب الفلسطينى فقط فى انتفاضته ضد الكيان الصهيونى، ولكن للأمن القومى المصري، وشعار حملتنا المقاطعة وسحب الاستثمارات من شركات فى مصر تدعم الكيان الصهيونى وهذا اختصار b.d،s.
وأشار "شعث" إلى أن صحف إسرائيل نشرت صورا لأعضاء الحملة في صحفهم وقالوا:"هؤلاء هم أعداء إسرائيل".
جاءت تصريحات منسق الحملة خلال مؤتمر عقده في الحزب المصري الديمقراطي ببنى سويف، حضره رؤساء أحزاب وقوى سياسية بالمحافظة.
وقال منسق الحملة إن الحملة قدمت "للمخابرات العامة المصرية " تقريرا حول شركة عالمية تعمل فى مصر حاليا باسم "g.4.s" وهى شركة أمن وحصلت على عقدين فى مصر فى التجمع الخامس لحراسة "مواليين تجاريين " سيتى ستار وكايرو فستيل سيتى " وهذه الشركة العالمية داعمة للكيان الصهيونى وإن دول أوربا الشمالية طردت هذه الشركة من أراضيها لقيامها بحماية المستعمرات الاسرائيلية، وتوريد معدات وأجهزة للسجون الاسرائلية ومرافقة الجنود الاسرائليين فى الحواجز لاعتقال الناشطين الفلسطنيين مشيرًا إلى أعطائنا مهلة للشركة تنتهى في نهاية سبتمبر القادم لالغاء عقودها مع الكيان الصهيونى.
وفى نهاية المؤتمر عرضت حملة bds فيلما وثائقيا للمخرج الفلسطينى "عامر الشوموى " على مدار ساعة بعنوان "المطلوبين ال18 " وتدور أحداث الفيلم الوثاقى فى مدينة بيت سحور التابعة للضفة فى فلسطين لمقاطعة المنتجات الإسرائلية.
وتدور أحداث الفيلم عن قيام جنود الاحتلال ل18 بقرة بإعتبارهم خطرا على أمن إسرائيل، عقب قيام أهالي بيت سحور بتربية 18 بقرة فى منازلهم لمقاطعة البان العدو الصهيونى فى مدينة بيت سحور وعندما أحس العدو بأن المنتجات لا يتم بيعها، وعرف أن هناك 18 بقرة تدر البان على أهل المدينة الصغيرة، بدوا فى مطاردة الأبقار التي أخفاها الأهاي من منزل إلى منزل وحدثت اعتقالات لأهالي المدينة بسبب الابقار الـ 18، ويقدم الفيلم شهادات لمواطنى بيت سحور فى قصة الابقار والفيلم خليط مابين الدراما السينمائية والوثائقية والكارتونية وفى ختام المؤتمر تم توزيع بروشور باسم الحملة بعنوان "كن مع فلسطين " قاطع اسرائيل.
*منسق الحملة: قدمنا تقرير للمخابرات المصرية عن شركة أمن عالمية فى مصر تدعم الاحتلال الاسرائيلى
*الحملة نجحت فى الغاء عقود شركة اورانج للمحمول فى إسرائيل بعد مقاطعة الشعب المصرى لها
قال رامى شعت، منسق الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل، (b.d.s)، إن 12 حزبا سياسيا فى مصر و7 نقابات و5 حركات شبابية، واتحادات طلاب مصر فى الجامعات المصرية، بما فيهم اتحاد طلاب الجامعات الامريكية، والبريطانية والفرنسية والالمانية والروسية إنضموا في حملة مقاطعة المنتجات الإسرائلية التى بدأت فى 8 إبريل من العام الماضى.
وأضاف أن الحملة لا تقدم للمواطن أسماء المنتجات الاسرائيلية ليقوم بمقاطعتها وإنما تستهدف الشركات العاملة فى مصر وتقدم الدعم لاسرائيل مشيرًا إلى أن الحملة أصبحت مستهدفه من إسرائيل نفسها عقب نجاحهم شن حملة على شركة "أورنج " فى مصر.
وقال "شعث": "طالبنا الشعب المصرى بمقاطعه "اورنج" بإعتبارها شركة داعمة لإسرائيل فقمنا بعمل مؤتمر إعلامى وثقنا فيه جرائم شركة أورنج العالمية مع الكيان الصهيونى، وكان من بينها قيام الشركة بعمل محطات تقوية لجيش الاحتلال الإسرائيلى، وقيامهم بعمل شبكة اتصالات رئيسية للمستوطنيين".
وأضاف أن الشعب المصرى استجاب لمقاطعة الشركة، مشيرا إلى أن مسؤولى شركة اورنج طالبوا بإيقاف الحملة ضدهم وجاء رد من الحملة:"أوقفوا دعمكم لإسرائيل والغاء عقودكم معهم"، وقامت شركة أورانج فى سبتمبر الماضى، بإلغاء عقودها مع إسرائيل وتوقفت الحملة عن الشركة فى مصر.
وقال إن اختيار يوم 8 إبريل الماضى، لبدء حملة b.d.s، يواكب مرور 45 عاما على مذبحة بحر البقر وعشان نقول هدفنا ليس الشعب الفلسطينى فقط فى انتفاضته ضد الكيان الصهيونى، ولكن للأمن القومى المصري، وشعار حملتنا المقاطعة وسحب الاستثمارات من شركات فى مصر تدعم الكيان الصهيونى وهذا اختصار b.d،s.
وأشار "شعث" إلى أن صحف إسرائيل نشرت صورا لأعضاء الحملة في صحفهم وقالوا:"هؤلاء هم أعداء إسرائيل".
جاءت تصريحات منسق الحملة خلال مؤتمر عقده في الحزب المصري الديمقراطي ببنى سويف، حضره رؤساء أحزاب وقوى سياسية بالمحافظة.
وقال منسق الحملة إن الحملة قدمت "للمخابرات العامة المصرية " تقريرا حول شركة عالمية تعمل فى مصر حاليا باسم "g.4.s" وهى شركة أمن وحصلت على عقدين فى مصر فى التجمع الخامس لحراسة "مواليين تجاريين " سيتى ستار وكايرو فستيل سيتى " وهذه الشركة العالمية داعمة للكيان الصهيونى وإن دول أوربا الشمالية طردت هذه الشركة من أراضيها لقيامها بحماية المستعمرات الاسرائيلية، وتوريد معدات وأجهزة للسجون الاسرائلية ومرافقة الجنود الاسرائليين فى الحواجز لاعتقال الناشطين الفلسطنيين مشيرًا إلى أعطائنا مهلة للشركة تنتهى في نهاية سبتمبر القادم لالغاء عقودها مع الكيان الصهيونى.
وفى نهاية المؤتمر عرضت حملة bds فيلما وثائقيا للمخرج الفلسطينى "عامر الشوموى " على مدار ساعة بعنوان "المطلوبين ال18 " وتدور أحداث الفيلم الوثاقى فى مدينة بيت سحور التابعة للضفة فى فلسطين لمقاطعة المنتجات الإسرائلية.
وتدور أحداث الفيلم عن قيام جنود الاحتلال ل18 بقرة بإعتبارهم خطرا على أمن إسرائيل، عقب قيام أهالي بيت سحور بتربية 18 بقرة فى منازلهم لمقاطعة البان العدو الصهيونى فى مدينة بيت سحور وعندما أحس العدو بأن المنتجات لا يتم بيعها، وعرف أن هناك 18 بقرة تدر البان على أهل المدينة الصغيرة، بدوا فى مطاردة الأبقار التي أخفاها الأهاي من منزل إلى منزل وحدثت اعتقالات لأهالي المدينة بسبب الابقار الـ 18، ويقدم الفيلم شهادات لمواطنى بيت سحور فى قصة الابقار والفيلم خليط مابين الدراما السينمائية والوثائقية والكارتونية وفى ختام المؤتمر تم توزيع بروشور باسم الحملة بعنوان "كن مع فلسطين " قاطع اسرائيل.