منظمة "أوكسفام" تدعو لمراقبة شركات متعددة الجنسيات تتهرب من الضرائب في أفريقيا
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 09:46 ص
طالبت منظمة "أوكسفام" البلدان الأفريقية إلى التحلي باليقظة والالتفات إلى أنماط التهرب الضريبي الذي تمارسه شركات أجنبية كبرى تحت دعوى المطالبة بامتيازات وحوافز ضريبية، وهو ما يحرم البلدان المستقبلة للاستثمارات من مليارات من الإيرادات المحتملة.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة "أوكسفام" ويني بيانيما "إنه من المؤكد أننا بحاجة إلى ربط النمو الاقتصادي بأهداف تقليص مستويات الفقر، مشيرة إلى أن دولة مثل نيجيريا، التي حققت نمواً بين عامي 2003 و2009 مدفوعا بالقطاع النفطي، لم يستفد منه سوى 10% فقط من سكان نيجيريا، وهي نفس النسبة التي زادت بها أعداد الفقراء في الدولة نفسها".
وحثت مسؤولة منظمة "أوكسفام"، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، الحكومات بضرورة تتبع الشركات متعددة الجنسيات بصورة أفضل من أجل الحد من التهرب الضريبي والإعفاء الضريبي، الذي تعمل الشركات المستثمرة على المبالغة في المساومة عليه مع الحكومات في صورة إعفاءات و"مزايا ضريبية"، وهو الأمر الذي يحرم البلدان من مليارات من العوائد المحتملة.
ويعبر الرئيس الكيني أوهورو كينياتا عن المسألة بقولة "إن تراجع معدلات النمو الاقتصادية لا تعني نهاية قصة "صعود أفريقيا"، لكن على العكس ينبغي أن يمثل ذلك فرصة لدولنا في القارة للتكاتف والتركيز لكي تصبح أكثر صمودا أمام الصدمات الخارجية، ويصف الأمر بأنه "دعوة للاستيقاظ، وليس أمرا كئيبا"".
وأضاف أن بلاده أبرزت أهمية قيمة التنوع، فكينيا لا تعتمد بكثافة على استخراج موارد المناجم والتعدين مع وجود الزراعة والسياحة والخدمات المالية التي ساهمت بجانب مهم في تحقيق النمو الاقتصادي، وقد ظل معدل النمو في كينيا ثابتا تقريبا ليدور حول 6%، بينما في المقابل هبطت معدلات النمو في أقاليم القارة الأفريقية بصفة عامة ما بين 2 إلى 3%.
ويتفق مسؤول بارز في صندوق النقد الدولي مع ما قاله الرئيس الكيني حيث يقول النائب الأول للمدير الإداري للصندوق ديفيد أ. ليبتون "إن معدلات النمو في أفريقيا مرشحة للتعافي في ضوء بقاء الثوابت الأساسية الاقتصادية في نفس مستوياتها، وشبه ما يحدث من تعافي في القارة بأنه أشبه بالعدو بداخل سباق ماراثون".
وأضاف أنه في سباق ماراثون بوسطن، وبمجرد الوصول إلى علامة الميل الـ18، حينذاك يصل العداء إلى نقطة فارقة في السباق، آنذاك يسعى العداء الجيد إلى ضبط أدائه والاستمرار قدماً".
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة "أوكسفام" ويني بيانيما "إنه من المؤكد أننا بحاجة إلى ربط النمو الاقتصادي بأهداف تقليص مستويات الفقر، مشيرة إلى أن دولة مثل نيجيريا، التي حققت نمواً بين عامي 2003 و2009 مدفوعا بالقطاع النفطي، لم يستفد منه سوى 10% فقط من سكان نيجيريا، وهي نفس النسبة التي زادت بها أعداد الفقراء في الدولة نفسها".
وحثت مسؤولة منظمة "أوكسفام"، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، الحكومات بضرورة تتبع الشركات متعددة الجنسيات بصورة أفضل من أجل الحد من التهرب الضريبي والإعفاء الضريبي، الذي تعمل الشركات المستثمرة على المبالغة في المساومة عليه مع الحكومات في صورة إعفاءات و"مزايا ضريبية"، وهو الأمر الذي يحرم البلدان من مليارات من العوائد المحتملة.
ويعبر الرئيس الكيني أوهورو كينياتا عن المسألة بقولة "إن تراجع معدلات النمو الاقتصادية لا تعني نهاية قصة "صعود أفريقيا"، لكن على العكس ينبغي أن يمثل ذلك فرصة لدولنا في القارة للتكاتف والتركيز لكي تصبح أكثر صمودا أمام الصدمات الخارجية، ويصف الأمر بأنه "دعوة للاستيقاظ، وليس أمرا كئيبا"".
وأضاف أن بلاده أبرزت أهمية قيمة التنوع، فكينيا لا تعتمد بكثافة على استخراج موارد المناجم والتعدين مع وجود الزراعة والسياحة والخدمات المالية التي ساهمت بجانب مهم في تحقيق النمو الاقتصادي، وقد ظل معدل النمو في كينيا ثابتا تقريبا ليدور حول 6%، بينما في المقابل هبطت معدلات النمو في أقاليم القارة الأفريقية بصفة عامة ما بين 2 إلى 3%.
ويتفق مسؤول بارز في صندوق النقد الدولي مع ما قاله الرئيس الكيني حيث يقول النائب الأول للمدير الإداري للصندوق ديفيد أ. ليبتون "إن معدلات النمو في أفريقيا مرشحة للتعافي في ضوء بقاء الثوابت الأساسية الاقتصادية في نفس مستوياتها، وشبه ما يحدث من تعافي في القارة بأنه أشبه بالعدو بداخل سباق ماراثون".
وأضاف أنه في سباق ماراثون بوسطن، وبمجرد الوصول إلى علامة الميل الـ18، حينذاك يصل العداء إلى نقطة فارقة في السباق، آنذاك يسعى العداء الجيد إلى ضبط أدائه والاستمرار قدماً".