"الجيل" يطالب "السيسي" بمواجهة مافيا الاحتكار في مصر
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 11:28 ص
أسماء صبحي
طباعة
طالب حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإجراء مواجهة حاسمة وسريعة مع مافيا الاحتكار في مصر تنهي دولتهم المتحكمة في الأسواق والأسعار والناهبة للثروات والمعكننة لحياة المصريين.
وأكد الجيل، في بيان له اليوم الاثنين، أن الأزمات التي عاشتها البلاد في السنوات الأخيرة هي من صنع تلك المافيا بعد أن أصبح لها مندوبين في الحكومة يصدرون القرارات التي تحقق مصالحهم وتحمي دولتهم المسيطرة على الأسواق المحلية وأسواق الاستيراد والتصدير، وباتت ممارستها تهدد الاستقرار في البلاد وتفشل أي محاولات مبذولة للإصلاح والتنمية.
وأوضح الجيل، فى بيانه أن الشركات الاحتكارية العائلية التي تسيطر على أسواق التجارة والزراعة والصناعة هي التي ضربت الجنيه المصري لصالح الدولار ومصالحها الاستيرادية، وجعلت الدولار يرتفع إلى قيمة غير حقيقية مما زاد من التضخم، وهي أيضا وراء موجات الغلاء التي أصابت السلع والمنتجات الحياتية فصعبت الحياة على المواطنين.
وقال ناجي الشهابب رئيس حزب الجيل، إن الحكومات المتعاقبة بعد 25 يناير باتت أضعف من المحتكرين وعاجزة عن مواجهتهم وخاصة في ظل السياسات الاقتصادية التي توسعت في الاستيراد وجعلت مصر سوقا للمنتجات الأجنبية على حساب المنتج المحلي والعملة الوطنية وحل مشكلة البطالة وتشغيل الشباب.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن الحكومة الحالية فشلت في مواجهة مافيا الاحتكار لأسباب كثيرة منها ما يتعلق بسياسات فاشلة وجب تغييرها، وأخرى تتعلق بأشخاص بعض أعضاءها، ومنها ما يتعلق بالضغوط من منظمات دولية هي في حقيقة الأمر أذرع وأدوات لدول تستهدف مصر واستقرارها والتي ثار الشعب على مخططها في 30 يونيو.
وأشار الشهابي، إلى أن السوق المصري يتحكم فيه حوالى 150شركة هم وراء أزمة الدولار والغلاء ومعاناة الشعب، موضحا أن الحكومة واقفة عاجزة أمامهم بل غالبا أصبحت قراراتها خاضعة لتوجيهاتهم وطبقا لمصالحهم، وتحولت الحكومة والشعب إلى مفعول به. وبات الأمر يتطلب مواجهة حاسمة وسريعة معهم من الرئيس لإنقاذ الاقتصاد المصري وحياة المصريين على غرار تلك المواجهة التي تقودها بقوة واقتدار ووطنية لجنة المهندس إبراهيم محلب التي يساندها الرئيس ويدعمها لتنجح في مهمتها.
وأكد الجيل، في بيان له اليوم الاثنين، أن الأزمات التي عاشتها البلاد في السنوات الأخيرة هي من صنع تلك المافيا بعد أن أصبح لها مندوبين في الحكومة يصدرون القرارات التي تحقق مصالحهم وتحمي دولتهم المسيطرة على الأسواق المحلية وأسواق الاستيراد والتصدير، وباتت ممارستها تهدد الاستقرار في البلاد وتفشل أي محاولات مبذولة للإصلاح والتنمية.
وأوضح الجيل، فى بيانه أن الشركات الاحتكارية العائلية التي تسيطر على أسواق التجارة والزراعة والصناعة هي التي ضربت الجنيه المصري لصالح الدولار ومصالحها الاستيرادية، وجعلت الدولار يرتفع إلى قيمة غير حقيقية مما زاد من التضخم، وهي أيضا وراء موجات الغلاء التي أصابت السلع والمنتجات الحياتية فصعبت الحياة على المواطنين.
وقال ناجي الشهابب رئيس حزب الجيل، إن الحكومات المتعاقبة بعد 25 يناير باتت أضعف من المحتكرين وعاجزة عن مواجهتهم وخاصة في ظل السياسات الاقتصادية التي توسعت في الاستيراد وجعلت مصر سوقا للمنتجات الأجنبية على حساب المنتج المحلي والعملة الوطنية وحل مشكلة البطالة وتشغيل الشباب.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن الحكومة الحالية فشلت في مواجهة مافيا الاحتكار لأسباب كثيرة منها ما يتعلق بسياسات فاشلة وجب تغييرها، وأخرى تتعلق بأشخاص بعض أعضاءها، ومنها ما يتعلق بالضغوط من منظمات دولية هي في حقيقة الأمر أذرع وأدوات لدول تستهدف مصر واستقرارها والتي ثار الشعب على مخططها في 30 يونيو.
وأشار الشهابي، إلى أن السوق المصري يتحكم فيه حوالى 150شركة هم وراء أزمة الدولار والغلاء ومعاناة الشعب، موضحا أن الحكومة واقفة عاجزة أمامهم بل غالبا أصبحت قراراتها خاضعة لتوجيهاتهم وطبقا لمصالحهم، وتحولت الحكومة والشعب إلى مفعول به. وبات الأمر يتطلب مواجهة حاسمة وسريعة معهم من الرئيس لإنقاذ الاقتصاد المصري وحياة المصريين على غرار تلك المواجهة التي تقودها بقوة واقتدار ووطنية لجنة المهندس إبراهيم محلب التي يساندها الرئيس ويدعمها لتنجح في مهمتها.