التربية والتعليم تطلق مبادرة محافظة بلا دروس خصوصية
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 11:44 ص
وكالات
طباعة
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مبادرة تحت مسمى (محافظة بلا دروس خصوصية) في إطار استعداداتها للعام الدراسي الجديد 2017/2016، وسعيا منها نحو مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية.
وقال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن ظاهرة الدروس الخصوصية إحدى أكبر المشكلات التي تواجه الأسر المصرية، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن تمتد آثارها على الطلاب من الناحية الاجتماعية والتربوية والنفسية؛ حيث إنها تقضى على روح الابتكار والإبداع لدى الطالب مما يؤدى إلى خلق شخصية تعتمد فى تحصيلها العلمي على أسلوب الحفظ والتلقين.
وأضاف أن المبادرة تهدف إلى تحسين المستوى العلمي للطلاب في جميع المواد الدراسية بجميع المراحل التعليمية، والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية وآثارها السلبية، وجعل المدرسة أكثر جذبًا للطلاب، وحمايتهم من بعض الانحرافات التي تتم في بعض الأماكن التي تقدم فيها الدروس الخصوصية خارج نطاق المدرسة.
وأوضح الوزير أن المستهدفين من المبادرة هم طلاب المدارس بكافة المراحل الدراسية (الابتدائية – الإعدادية – الثانوية بنوعيها "العام والفني").
وأشار الوزير إلى أنه يتم الإعلان عن مجموعات التقوية المدرسية في أماكن واضحة، وتقوم المدرسة بعقد ندوات مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين؛ لشرح أهمية مجموعات التقوية المدرسية وكيفية الاستفادة من تطبيق القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو إتاحة استخدام معامل الأوساط المتعددة أثناء تنفيذ مجموعات التقوية المدرسية.
ولفت الوزير إلى أنه سيتم متابعة تجهيزات مقار تنفيذ المجموعات الدراسية بكل مدرسة، بالإضافة إلى قيام مسئولي التوجيه المالي والإداري بالإدارة التعليمية بالإشراف على تنفيذ مجموعات التقوية المدرسية.
ونوه الوزير بأن هناك عددا من المحافظات تبنت مبادرة "محافظة خالية من الدروس الخصوصية" التي أطلقتها الوزارة، ومنها بورسعيد، والبحيرة، والبحر الأحمر، والإسكندرية، وشمال سيناء، والدقهلية، والشرقية، وبنى سويف، والقليوبية، كما ثمن الوزير جهود المحافظين في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وأكد أن الوزارة سوف تقدم كل أنواع الدعم لتبنى هذه المبادرة.
وأبدى الوزير ترحيبه بكل من يريد خدمة العملية التعليمية والارتقاء بها، مشيرا إلى أن مجموعات التقوية المدرسية هي البديل الأمثل للدروس الخصوصية، خاصةً أنها تسمح للطالب بأن يختار المعلم الذي يرغب في الدراسة عنده في أي مدرسة وفي أي مكان بالجمهورية.
وقال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن ظاهرة الدروس الخصوصية إحدى أكبر المشكلات التي تواجه الأسر المصرية، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن تمتد آثارها على الطلاب من الناحية الاجتماعية والتربوية والنفسية؛ حيث إنها تقضى على روح الابتكار والإبداع لدى الطالب مما يؤدى إلى خلق شخصية تعتمد فى تحصيلها العلمي على أسلوب الحفظ والتلقين.
وأضاف أن المبادرة تهدف إلى تحسين المستوى العلمي للطلاب في جميع المواد الدراسية بجميع المراحل التعليمية، والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية وآثارها السلبية، وجعل المدرسة أكثر جذبًا للطلاب، وحمايتهم من بعض الانحرافات التي تتم في بعض الأماكن التي تقدم فيها الدروس الخصوصية خارج نطاق المدرسة.
وأوضح الوزير أن المستهدفين من المبادرة هم طلاب المدارس بكافة المراحل الدراسية (الابتدائية – الإعدادية – الثانوية بنوعيها "العام والفني").
وأشار الوزير إلى أنه يتم الإعلان عن مجموعات التقوية المدرسية في أماكن واضحة، وتقوم المدرسة بعقد ندوات مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين؛ لشرح أهمية مجموعات التقوية المدرسية وكيفية الاستفادة من تطبيق القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو إتاحة استخدام معامل الأوساط المتعددة أثناء تنفيذ مجموعات التقوية المدرسية.
ولفت الوزير إلى أنه سيتم متابعة تجهيزات مقار تنفيذ المجموعات الدراسية بكل مدرسة، بالإضافة إلى قيام مسئولي التوجيه المالي والإداري بالإدارة التعليمية بالإشراف على تنفيذ مجموعات التقوية المدرسية.
ونوه الوزير بأن هناك عددا من المحافظات تبنت مبادرة "محافظة خالية من الدروس الخصوصية" التي أطلقتها الوزارة، ومنها بورسعيد، والبحيرة، والبحر الأحمر، والإسكندرية، وشمال سيناء، والدقهلية، والشرقية، وبنى سويف، والقليوبية، كما ثمن الوزير جهود المحافظين في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وأكد أن الوزارة سوف تقدم كل أنواع الدعم لتبنى هذه المبادرة.
وأبدى الوزير ترحيبه بكل من يريد خدمة العملية التعليمية والارتقاء بها، مشيرا إلى أن مجموعات التقوية المدرسية هي البديل الأمثل للدروس الخصوصية، خاصةً أنها تسمح للطالب بأن يختار المعلم الذي يرغب في الدراسة عنده في أي مدرسة وفي أي مكان بالجمهورية.