بوتين: مستعدون لاستعادة العلاقات مع بريطانيا إذا أردات ذلك
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 01:10 ص
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بأن بلاده على استعداد لإعادة العلاقات مع بريطانيا ولكنه لا يستطيع فرض أي شيء على أي شخص.
وقال بوتين - في مؤتمر صحفي حول نتائج قمة مجموعة الـ 20 التي عقدت في الصين واستمرت ليومين وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - "إننا مستعدون لاستعادة العلاقات مع بريطانيا والتفاوض معهم بقدر ما يريدون في هذه العملية ولكن بالطبع نحن لن نفرض عليهم شيئًا. نحن لا نستطيع أن نقرر لهم إلى أي مدى يريدون استعادة العلاقات".
وأوضح بوتين أن رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي، يجب أن تطلع على المشاكل الداخلية التي تواجه بلدها، مضيفًا أن موسكو ولندن كانت لديهما علاقات مستقرة كاملة، مشيرًا إلى أن بلاده على استعداد للعودة إلى تلك العلاقات وأن المشكلة ليست من الجانب الروسي، و"الأمر متروك للجانب البريطاني لاتخاذ قرار".
وألمح بوتين إلى زيارة الأميرة البريطانية آن ابنة الملكة اليزابيث الثانية، إلى أرخانجيلسك - الميناء الشمالي الروسي - الأسبوع الماضي لإحياء الذكرى الـ75 لوصول أول قافلة مساعدات في القطب الشمالي إلى الاتحاد السوفياتي السابق، التي كانت تقاتل ضد النازيين الألمان خلال الحرب العالمية الثانية.
وأكد بوتين إلى أن ما يقرب من 600 شركة بريطانية كانت تعمل في السوق الروسية الحاضر وليس لديها خطط لمغادرة البلاد، مثل شركة البترول البريطانية، موضحا أنه في هذه المرحلة المهمة الرئيسية للقيادة السياسية في كلا البلدين هو عدم عرقلة الأشخاص الذين يقومون بعمل مفيد.
وقال بوتين - في مؤتمر صحفي حول نتائج قمة مجموعة الـ 20 التي عقدت في الصين واستمرت ليومين وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - "إننا مستعدون لاستعادة العلاقات مع بريطانيا والتفاوض معهم بقدر ما يريدون في هذه العملية ولكن بالطبع نحن لن نفرض عليهم شيئًا. نحن لا نستطيع أن نقرر لهم إلى أي مدى يريدون استعادة العلاقات".
وأوضح بوتين أن رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي، يجب أن تطلع على المشاكل الداخلية التي تواجه بلدها، مضيفًا أن موسكو ولندن كانت لديهما علاقات مستقرة كاملة، مشيرًا إلى أن بلاده على استعداد للعودة إلى تلك العلاقات وأن المشكلة ليست من الجانب الروسي، و"الأمر متروك للجانب البريطاني لاتخاذ قرار".
وألمح بوتين إلى زيارة الأميرة البريطانية آن ابنة الملكة اليزابيث الثانية، إلى أرخانجيلسك - الميناء الشمالي الروسي - الأسبوع الماضي لإحياء الذكرى الـ75 لوصول أول قافلة مساعدات في القطب الشمالي إلى الاتحاد السوفياتي السابق، التي كانت تقاتل ضد النازيين الألمان خلال الحرب العالمية الثانية.
وأكد بوتين إلى أن ما يقرب من 600 شركة بريطانية كانت تعمل في السوق الروسية الحاضر وليس لديها خطط لمغادرة البلاد، مثل شركة البترول البريطانية، موضحا أنه في هذه المرحلة المهمة الرئيسية للقيادة السياسية في كلا البلدين هو عدم عرقلة الأشخاص الذين يقومون بعمل مفيد.