"الحراكي": الأمية لا تقل خطورة عن الإرهاب.. و90 مليون عربي يعاني منها
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 03:20 ص
أسماء صبحي
طباعة
أكد المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام برئاسة نور الحراكي، سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، على خطورة تفشي الأمية في العالم العربي في القرن الواحد والعشرين، لافتا إلى أن نتائج الأمية في العالم العربي كارثية لا تقل عن خطورة الإرهاب وما يفعله في المنطقة العربية والعمل على تهديد الاقتصاد العربي.
وكشف الحراكي، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن نسبة الأمية بلغت نحو 27% من سكان العالم العربي وهو ما ينذر بإشكالية كبيرة على مستقبل العالم العربي، مؤكدا أن العالم العربي قد اقترب إلى 400 مليون نسمة وهو ما يعني أن هناك حوالي 90 مليون مواطن في العالم العربي يستحق لقب "أمي" لايجيد القراءة والكتابة ومن هنا تكمن الخطورة ؛ كون العلم هو أحد أهم الأعمدة الرئيسية في النهوض بالمجتمعات وبالأمم فلولا العلم ما كانت أمريكا ولا أوربا، مشيرا إلى أن دول أسيا وأوربا استطاعوا في وقت قياسي أن ينتهوا من مشكلة الأمية إلا أن العالم العربي لم ينجح في اتخاذ خطوات جادة ومهمة في القضاء على ظاهرة الأمية التي باتت تهدد العالم العربي.
وأضاف، أن العالم سيحتفل بعد ساعات باليوم العالمي لمحو الأمية الموافق 8 سبتمبر من كل عام ولكن لأسف أننا في العالم العربي لم ولن نستطيع أن نحتفل كون العدد كبير وصادم خاصة نحن في عصر التكنولوجيا والعلم ولا يجوز أن يكون في المنطقة العربية التي عرفت عبر التاريخ بالعلم والثقافة والحضارة أن يكون بها كل هذا العدد الكبير من الأميين دون اتخاذ إجراءات عربية موحدة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة
ولفت "الحراكي"، إلى ما ذكرته منظمة اليونسكو العالمية، التابعة للأمم المتحدة، أن المنطقة العربية تعد من أضعف مناطق العالم في مكافحة الأمية، مطالبا الجامعة العربية بسرعة اتخاذ إجراءات حاسمة للقضاء على الأمية التي يعتبرها الحراكي لاتقل خطورة عن الإرهاب كون الأمية تعمل على تعثر دفع عجلات التنمية في المجتمعات والدول.
وكشف الحراكي، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن نسبة الأمية بلغت نحو 27% من سكان العالم العربي وهو ما ينذر بإشكالية كبيرة على مستقبل العالم العربي، مؤكدا أن العالم العربي قد اقترب إلى 400 مليون نسمة وهو ما يعني أن هناك حوالي 90 مليون مواطن في العالم العربي يستحق لقب "أمي" لايجيد القراءة والكتابة ومن هنا تكمن الخطورة ؛ كون العلم هو أحد أهم الأعمدة الرئيسية في النهوض بالمجتمعات وبالأمم فلولا العلم ما كانت أمريكا ولا أوربا، مشيرا إلى أن دول أسيا وأوربا استطاعوا في وقت قياسي أن ينتهوا من مشكلة الأمية إلا أن العالم العربي لم ينجح في اتخاذ خطوات جادة ومهمة في القضاء على ظاهرة الأمية التي باتت تهدد العالم العربي.
وأضاف، أن العالم سيحتفل بعد ساعات باليوم العالمي لمحو الأمية الموافق 8 سبتمبر من كل عام ولكن لأسف أننا في العالم العربي لم ولن نستطيع أن نحتفل كون العدد كبير وصادم خاصة نحن في عصر التكنولوجيا والعلم ولا يجوز أن يكون في المنطقة العربية التي عرفت عبر التاريخ بالعلم والثقافة والحضارة أن يكون بها كل هذا العدد الكبير من الأميين دون اتخاذ إجراءات عربية موحدة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة
ولفت "الحراكي"، إلى ما ذكرته منظمة اليونسكو العالمية، التابعة للأمم المتحدة، أن المنطقة العربية تعد من أضعف مناطق العالم في مكافحة الأمية، مطالبا الجامعة العربية بسرعة اتخاذ إجراءات حاسمة للقضاء على الأمية التي يعتبرها الحراكي لاتقل خطورة عن الإرهاب كون الأمية تعمل على تعثر دفع عجلات التنمية في المجتمعات والدول.