يبدو أن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، قرر عدم وجود مشاهد خارجة داخل الأفلام المشاركة في سباق عيد الأضحى، التي ظهرت إعلاناتها الدعائية خلال الأيام الماضية خالية من الراقصات، والتي أعتاد المنتجون علي وجودها داخل الأفلام لشد الجمهور وتصدر إيرادات شباك التذاكر ومن ثم تحقيق إيرادات كبيرة.

وكان المنتج أحمد السبكي، قد تخلي هذا العام عن الراقصات في أفلامه الثلاثة ومن المقرر أن يخوض بهم سباق أفلام عيد الأضحى، وذلك بعدما كان يعتمد عليهن بشكل أساسي في أفلامه لتحقيق أعلي الإيرادات.

طرح "السبكي" خلال الأيام الماضية الإعلان الدعائي الرسمي لفيلم "حملة فريزر"، بطولة الثنائي هشام ماجد، وشيكو، ولم يظهر خلال أحدث الفيلم أي مشهد خارج عن عادات وتقاليد الشعب المصري، كما لم يظهر خلاله مشاركة أية راقصات.

وعلي غرار "حملة فريزر" لم يشهد فيلم "عشان خارجين" هو الأخر تواجد راقصات خلال الإعلان الرسمي للفيلم، حيث شهد العديد من الأزمات مع الرقابة بسبب إسم العمل القديم "البس عشان خارجين"، ليحذف "السبكي" كلمة "البس" ويصبح "عشان 
خارجين" فقط.

وينتظر جمهور الفنان الشاب محمد رمضان، حاليًا طرح فيلمه السينمائي الجديد "جواب اعتقال"، والذي تدخلت الرقابة فيه بشدة لتغير وحذف عدد من المشاهد نظرًا بدافع عدم إحداث فتنة، وكان هذا سبب رئيسي في تأخير طرح الإعلان الرسمي للفيلم الذي كان مهدد بالخروج من سباق أفلام عيد الأضحى.

ويشارك الفنان محمد رجب، في عمل جديد تحت عنوان "صابر جوجل"، مع الفنانة الشابة سارة سلامة، وطرحت شركة "الريماس" للإنتاج الفني الإعلان الرسمي للفيلم، والذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، حول شاب مصري بسيط معروف بذكائه وقدرته الفائقة في استخدام التكنولوجيا والإنترنت، ونظرًا لظروف معينة، يقرر أن يهاجر إلى دولة أوروبية؛ لكي يحقق طموحاته والنجاح الذي يحلم به، ويتعرض للكثير من المشاكل حتى يحقق نجاحه ويثبت نفسه. 

وتشارك شركة "نيو سنشري" بفيلم "كلب بلدي"، الذي يخوض بطولته الفنان أحمد فهمي، والإعلامي الساخر أكرم حسني، وتدور قصة الفيلم في إطار كوميدي حول لص يقوم بسرقة الكلاب البلدي وبيعها، والغريب أن اللص تعلم طريقة سرقة الكلاب من والدته الكلبة التي أرضعته وهو صغير، مما أدى إلى اكتسابه قوى خارقة.

ويشارك الفنان محمد سعد بفيلم "تحت الترابيزة" مع الفنانة منة فضالي، والذي لم يظهر خلال الإعلان الرسمي له وجود راقصات.

الفيلم تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، يناقش بعض قضايا الفساد الموجودة بالمجتمع ويظهر محمد سعد تبعا لأحداث "تحت الترابيزة" بشخصية رجل يعمل مدير عام في إحدى الشركات، متزوج من فتاة تجسدها منة فضالي وله منها ابنة، يحب أسرته، ثم فجأة تنقلب حياته ويتعرض لقضية فساد كبرى في الشركة فيتصدى لها.