ميركل: وضع اللاجئين في ألمانيا الآن أفضل بكثير
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 11:45 ص
دافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء عن تعامل حكومتها مع تدفق المهاجرين الذين عبروا إلى ألمانيا العام الماضي، لكنها خلصت إلى أنه مازالت ثمة حاجة للقيام بالمزيد، وأن المخاوف التي أدت إلى زيادة الدعم الموجه لحزب قومي مناهض للمهاجرين تحتاج إلى أن تؤخذ بجدية.
وقالت ميركل للنواب في البرلمان إنه منذ أن خاطبتهم في الوقت نفسه من العام الماضي، تمكنت ألمانيا من إحراز تقدم كبير في التعامل مع مئات الآلاف من المهاجرين الذين تدفقوا على البلاد.
وأضافت أن "الوضع اليوم أفضل بكثير مما كان عليه منذ عام مضى، لكن يتبقى الكثير للقيام به."
في نهاية الأسبوع، عانى حزب ميركل، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، من أداء محرج في الانتخابات في ولاية مكلنبورغ فوربومرن، وهي دائرة ميركل البرلمانية، عندما تعرض لهزيمة على يد حزب البديل لألمانيا، وهو حزب قومي ومعادي للمهاجرين.
تضم الولاية قلة من المهاجرين، لكن ميركل بعد الانتخابات قالت إن النتيجة تتعلق بالسخط من قضايا وطنية أكثر من الشؤون المحلية.
متحدثة أمام البرلمان، الذي لا يمثل فيه حزب البديل لألمانيا، قالت ميركل إن الانتخابات كانت "كدمة" تسبب فيها "أولئك الذين يعتمدون على الشعارات والإجابات التي تبدو بسيطة." وأوضحت أن مخاوف الناخبين "سواء بأساس أو بلا أساس، يجب أن تؤخذ بجدية منا جميعا في هذه الغرفة"، مشيرة إلى أن الحزب اختطف الدعم من كل الأحزاب السياسية الرئيسية الأخرى.
وقالت ميركل "أنا واثقة تماما بأنه إذا قاومنا ذلك وتمسكنا بالحقيقة، سننتصر. وبهذه الطريقة سنفوز بأهم شيء نحن بحاجة إليه - وهو ثقة الشعب".
كانت ميركل أعلنت العام الماضي أن ألمانيا ستنفذ سياسات تسريع إجراءات الاندماج للمهاجرين مع احتمالات جيدة للبقاء، وزيادة تمويل المدارس للمساعدة في تعليمهم، والعمل مع إدارات المدن والولايات لإيجاد حلول للمشاكل المحلية.
وشددت ميركل أيضا على أن بلادها تمكنت من خفض كبير في تدفق المهاجرين الجدد القادمين إلى ألمانيا.
لكنها قالت إن البلاد مازالت بحاجة إلى تحسين آلية سرعة إعادة المهاجرين الذين لديهم فرصة ضئيلة للحصول على لجوء إلى بلادهم.
وأضافت أن ألمانيا عززت أيضا من انتشار قوات الشرطة ومكافحة الإرهاب، لكنها شددت على أن "الإرهاب ليس مشكلة جديدة جاءت إلى ألمانيا مع اللاجئين."
وأردفت قائلة "سنخدم بلادنا بشكل أفضل في عصر العولمة هذا إذا استرشدنا بقيمنا المتعلقة بالحرية والأمن والعدالة والتضامن."
وقالت ميركل للنواب في البرلمان إنه منذ أن خاطبتهم في الوقت نفسه من العام الماضي، تمكنت ألمانيا من إحراز تقدم كبير في التعامل مع مئات الآلاف من المهاجرين الذين تدفقوا على البلاد.
وأضافت أن "الوضع اليوم أفضل بكثير مما كان عليه منذ عام مضى، لكن يتبقى الكثير للقيام به."
في نهاية الأسبوع، عانى حزب ميركل، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، من أداء محرج في الانتخابات في ولاية مكلنبورغ فوربومرن، وهي دائرة ميركل البرلمانية، عندما تعرض لهزيمة على يد حزب البديل لألمانيا، وهو حزب قومي ومعادي للمهاجرين.
تضم الولاية قلة من المهاجرين، لكن ميركل بعد الانتخابات قالت إن النتيجة تتعلق بالسخط من قضايا وطنية أكثر من الشؤون المحلية.
متحدثة أمام البرلمان، الذي لا يمثل فيه حزب البديل لألمانيا، قالت ميركل إن الانتخابات كانت "كدمة" تسبب فيها "أولئك الذين يعتمدون على الشعارات والإجابات التي تبدو بسيطة." وأوضحت أن مخاوف الناخبين "سواء بأساس أو بلا أساس، يجب أن تؤخذ بجدية منا جميعا في هذه الغرفة"، مشيرة إلى أن الحزب اختطف الدعم من كل الأحزاب السياسية الرئيسية الأخرى.
وقالت ميركل "أنا واثقة تماما بأنه إذا قاومنا ذلك وتمسكنا بالحقيقة، سننتصر. وبهذه الطريقة سنفوز بأهم شيء نحن بحاجة إليه - وهو ثقة الشعب".
كانت ميركل أعلنت العام الماضي أن ألمانيا ستنفذ سياسات تسريع إجراءات الاندماج للمهاجرين مع احتمالات جيدة للبقاء، وزيادة تمويل المدارس للمساعدة في تعليمهم، والعمل مع إدارات المدن والولايات لإيجاد حلول للمشاكل المحلية.
وشددت ميركل أيضا على أن بلادها تمكنت من خفض كبير في تدفق المهاجرين الجدد القادمين إلى ألمانيا.
لكنها قالت إن البلاد مازالت بحاجة إلى تحسين آلية سرعة إعادة المهاجرين الذين لديهم فرصة ضئيلة للحصول على لجوء إلى بلادهم.
وأضافت أن ألمانيا عززت أيضا من انتشار قوات الشرطة ومكافحة الإرهاب، لكنها شددت على أن "الإرهاب ليس مشكلة جديدة جاءت إلى ألمانيا مع اللاجئين."
وأردفت قائلة "سنخدم بلادنا بشكل أفضل في عصر العولمة هذا إذا استرشدنا بقيمنا المتعلقة بالحرية والأمن والعدالة والتضامن."