«البيئة» تستعين بـ «واتس آب» لمحاربة تلوث الهواء
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 12:03 م
أميرة سليمان
طباعة
قامت الإدارة العامة للتفتيش البيئى بتوجيه عدة حملات تفتيشية على المنشآت الصناعية الكبرى بمناطق جنوب القاهرة و شبرا الخيمة والمدن الصناعية ببدر والعبور والعاشر من رمضان والسادس من أكتوبر وأبو رواش ومحافظة القليوبية لتفقد الأوضاع البيئية للمصانع والتنبيه على تنفيذ المعايير والاشتراطات التى تحقق ضبط الأداء البيئى.
ياتى ذلك فى إطار خطة وزارة البيئة لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحاد.
وأوضح الدكتور أحمد رخا رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئى أنه فى إطار الخطة المطورة لوزارة البيئة لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة لعام 2016 تعمل وزارة البيئة حاليا من خلال الإدارة العامة للتفتيش البيئى على الاستعانة بآلية الواتس آب بغرض سرعة تنبيه وتوجيه المصانع الكائنة بالمناطق الصناعية نحو فورية الإصحاح البيئى وذلك على مدار الساعة للتنبيه على مدى تعدى او تجاوز الانبعاثات للحدود المسموح بها وفقا لقانون البيئة وذلك ضمن المجهودات المشتركة الاستباقية لإحكام الرقابة وضبط الأداء البيئى للمصانع الكائنة بالمناطق الصناعية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وفى هذا الصدد، تمكنت الإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئى من عقد عدة اجتماعات مع رؤساء أجهزة التعمير بمدن بدر والعبور والعاشر من رمضان والسادس من أكتوبر وبحضور ممثل عن هيئة التنمية الصناعية ورؤساء جمعيات المستثمرين بتلك المدن وذلك ضمن الجهود الاستباقية لوزارة البيئة القائمة على التنسيق المباشر والمشترك مع تلك الجهات بهدف إحكام الرقابة وضبط الأداء البيئي للمصانع الكائنة بالمناطق الصناعية وذلك ضمن مجموعة الإجراءات الاحترازية والاستعدادات المحكمة لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة لعام 2016.
وأشار رخا الى ان تلك الاجتماعات تستهدف إعداد خطة عمل مشتركة للتفتيش البيئى على المنشآت الصناعية وكذلك تخصيص مجموعات عمل وتشكيل غرفة عمليات للازمات والطوارئ بكل مدينة صناعية وجروب على الواتس آب يقع تحت إشراف ومتابعة الإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئى ويتم من خلاله سرعة استدعاء المنشآت المخالفة بيئيا .
وتضمنت اللقاءات والاجتماعات المشتركة التأكيد على أهمية تقديم تلك المصانع لخطط توفيق الأوضاع البيئية خاصة التى تؤثر على نوعية الهواء والاتفاق على ضرورة خفض الأحمال البيئية فى إطار الاستعدادات التمهيدية لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة لضمان التزام المصانع بالاشتراطات البيئية وذلك بحضور أعضاء فريق التفتيش البيئى بالوزارة منهم هشام الجمل مدير إدارة التفتيش على المنشآت الصناعية و الزعيم حسان مدير إدارة التوافق البيئى بالإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئى.
وأكد الدكتور محمد فاروق مدير عام التفتيش البيئى أنه تم عرض الفكرة وتناول الخطة المطورة لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة 2016 خلال الاجتماعات والجولات الميدانية التمهيدية وكذلك دور فرق التفتيش البيئى والسيناريوهات المتوقعة و الدور المطلوب من كافة الجهات المعنية لإحكام السيطرة والحد من مصادر التلوث.
وطالب رؤساء أجهزة التعمير خلال الاجتماعات المشتركة ضرورة تدريب العاملين بادارات البيئة التابعة لهم لرفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم فى أعمال التفتيش البيئى وتحرير المحاضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللاحقة لعملية التفتيش .
ومن المقرر إجراء عدة تنسيقات لعقد لقاء مفتوح مع أصحاب بعض المصانع لمناقشة سبل خفض الأحمال البيئية المنبعثة عن أنشطتهم الصناعية بمصانعهم.
كما قامت الإدارة العامة للتفتيش البيئي بالوزارة بالاستعانة بآلية الواتس آب لضبط الأداء البيئي لمصانع المناطق الصناعية وذلك بغرض سرعة توجيه المصانع نحو توفيق الأوضاع البيئية والحد من اية تجاوزات للأنشطة الصناعية للمدى المسموح به وفقا للاشتراطات والمعايير البيئية المحددة.
ياتى ذلك فى إطار خطة وزارة البيئة لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحاد.
وأوضح الدكتور أحمد رخا رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئى أنه فى إطار الخطة المطورة لوزارة البيئة لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة لعام 2016 تعمل وزارة البيئة حاليا من خلال الإدارة العامة للتفتيش البيئى على الاستعانة بآلية الواتس آب بغرض سرعة تنبيه وتوجيه المصانع الكائنة بالمناطق الصناعية نحو فورية الإصحاح البيئى وذلك على مدار الساعة للتنبيه على مدى تعدى او تجاوز الانبعاثات للحدود المسموح بها وفقا لقانون البيئة وذلك ضمن المجهودات المشتركة الاستباقية لإحكام الرقابة وضبط الأداء البيئى للمصانع الكائنة بالمناطق الصناعية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وفى هذا الصدد، تمكنت الإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئى من عقد عدة اجتماعات مع رؤساء أجهزة التعمير بمدن بدر والعبور والعاشر من رمضان والسادس من أكتوبر وبحضور ممثل عن هيئة التنمية الصناعية ورؤساء جمعيات المستثمرين بتلك المدن وذلك ضمن الجهود الاستباقية لوزارة البيئة القائمة على التنسيق المباشر والمشترك مع تلك الجهات بهدف إحكام الرقابة وضبط الأداء البيئي للمصانع الكائنة بالمناطق الصناعية وذلك ضمن مجموعة الإجراءات الاحترازية والاستعدادات المحكمة لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة لعام 2016.
وأشار رخا الى ان تلك الاجتماعات تستهدف إعداد خطة عمل مشتركة للتفتيش البيئى على المنشآت الصناعية وكذلك تخصيص مجموعات عمل وتشكيل غرفة عمليات للازمات والطوارئ بكل مدينة صناعية وجروب على الواتس آب يقع تحت إشراف ومتابعة الإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئى ويتم من خلاله سرعة استدعاء المنشآت المخالفة بيئيا .
وتضمنت اللقاءات والاجتماعات المشتركة التأكيد على أهمية تقديم تلك المصانع لخطط توفيق الأوضاع البيئية خاصة التى تؤثر على نوعية الهواء والاتفاق على ضرورة خفض الأحمال البيئية فى إطار الاستعدادات التمهيدية لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة لضمان التزام المصانع بالاشتراطات البيئية وذلك بحضور أعضاء فريق التفتيش البيئى بالوزارة منهم هشام الجمل مدير إدارة التفتيش على المنشآت الصناعية و الزعيم حسان مدير إدارة التوافق البيئى بالإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئى.
وأكد الدكتور محمد فاروق مدير عام التفتيش البيئى أنه تم عرض الفكرة وتناول الخطة المطورة لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة 2016 خلال الاجتماعات والجولات الميدانية التمهيدية وكذلك دور فرق التفتيش البيئى والسيناريوهات المتوقعة و الدور المطلوب من كافة الجهات المعنية لإحكام السيطرة والحد من مصادر التلوث.
وطالب رؤساء أجهزة التعمير خلال الاجتماعات المشتركة ضرورة تدريب العاملين بادارات البيئة التابعة لهم لرفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم فى أعمال التفتيش البيئى وتحرير المحاضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللاحقة لعملية التفتيش .
ومن المقرر إجراء عدة تنسيقات لعقد لقاء مفتوح مع أصحاب بعض المصانع لمناقشة سبل خفض الأحمال البيئية المنبعثة عن أنشطتهم الصناعية بمصانعهم.
كما قامت الإدارة العامة للتفتيش البيئي بالوزارة بالاستعانة بآلية الواتس آب لضبط الأداء البيئي لمصانع المناطق الصناعية وذلك بغرض سرعة توجيه المصانع نحو توفيق الأوضاع البيئية والحد من اية تجاوزات للأنشطة الصناعية للمدى المسموح به وفقا للاشتراطات والمعايير البيئية المحددة.