باحث سياسي: «حجي» وهالة البناي يهدفون لإسقاط الدولة
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 10:02 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات محمود كمال، أن هناك تيار مدني ليبرالي متأسلم يشكل الآن، هدفه الرئيسي إعادة جماعة الإخوان الإرهابية للحياة السياسية وضم أكبر قدر من القوى المدنية والسياسية وما يسمى بتيار الإسلام السياسي بهدف إثارة الشعب وتأليبه ضد الرئيس مستغلين في ذلك سوء الأداء الحكومي وتدهور الأوضاع الاقتصادية والغضب الشعبي من ارتفاع الأسعار.
وألمح كمال، في بيان له اليوم الأربعاء، إلى أن من يقود هذا التيار هو الدكتور عصام حجي الذي تعجب كثيرين عن طرح اسمه كمرشح رئاسي مبكرا جدًا ومن ثم قام بعمل إعلان ممول على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن أن الباب مفتوح للجميع للانضمام للفريق الرئاسي والهدف هنا هو تشكيل تيار مدني متأسلم جديد يقود الطابور الخامس في مصر، ويخوض حجى التجربة مستندًا إلى رصيده المبني على التعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أي من خلال الدعم الأمريكي وخاصة المخابرات المركزية الأمريكية.
وأوضح كمال، أنه متعجب من حديث "حجي" الذي قال أيضا إنه لا يمانع من انضمام الإخوان إلى الحملة التي أسسها تحت إسم الفريق الرئاسي فضلا عن أنه يرى أن ما حدث في رابعة ليس اعتصام مسلح وكان يستوجب الفض فهو يرى ذلك مدعيا أنها مجزرة مثله مثل جماعة الإخوان الإرهابية، موضحاً أن "حجي" أعلن على صفحته أن استقرار مصر وأمنها يتطلب ضرورة عودة الإخوان للحياة السياسية من جديد.
وأعلن كمال، أنه هناك اسم لا يعرفه كثيرون وهو هالة البناي وهى أستاذة في التنمية البشرية وناشطة سياسية وقيادية بحزب الدستور، وأحد مستشاري الدكتور محمد البرادعي وأحد المنشقين عن سرب ٣٠ يونيو ولم يكن انضمامها إلى مبادرة الدكتور عصام حجي للفريق الرئاسى لتعمل كمدير للحملة من سبيل المصادفة لأنها أعلنت أنها ندمت للانضمام لمعسكر 30 يونيو، كما صرحت أن أحد أهدافها الآن التي تطمح في تحقيقها من خلال مبادرة عصام حجي هو عودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحياة السياسية، وبالتالي فنحن أمام محاولة إعداد تيار ليبرالي إسلامي "متامرك" لاثارة القلاقل في البلاد ومحاولة تكرار سيناريو الفوضى الذي حدث في ثورة 25 يناير 2011.
وألمح كمال، في بيان له اليوم الأربعاء، إلى أن من يقود هذا التيار هو الدكتور عصام حجي الذي تعجب كثيرين عن طرح اسمه كمرشح رئاسي مبكرا جدًا ومن ثم قام بعمل إعلان ممول على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن أن الباب مفتوح للجميع للانضمام للفريق الرئاسي والهدف هنا هو تشكيل تيار مدني متأسلم جديد يقود الطابور الخامس في مصر، ويخوض حجى التجربة مستندًا إلى رصيده المبني على التعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أي من خلال الدعم الأمريكي وخاصة المخابرات المركزية الأمريكية.
وأوضح كمال، أنه متعجب من حديث "حجي" الذي قال أيضا إنه لا يمانع من انضمام الإخوان إلى الحملة التي أسسها تحت إسم الفريق الرئاسي فضلا عن أنه يرى أن ما حدث في رابعة ليس اعتصام مسلح وكان يستوجب الفض فهو يرى ذلك مدعيا أنها مجزرة مثله مثل جماعة الإخوان الإرهابية، موضحاً أن "حجي" أعلن على صفحته أن استقرار مصر وأمنها يتطلب ضرورة عودة الإخوان للحياة السياسية من جديد.
وأعلن كمال، أنه هناك اسم لا يعرفه كثيرون وهو هالة البناي وهى أستاذة في التنمية البشرية وناشطة سياسية وقيادية بحزب الدستور، وأحد مستشاري الدكتور محمد البرادعي وأحد المنشقين عن سرب ٣٠ يونيو ولم يكن انضمامها إلى مبادرة الدكتور عصام حجي للفريق الرئاسى لتعمل كمدير للحملة من سبيل المصادفة لأنها أعلنت أنها ندمت للانضمام لمعسكر 30 يونيو، كما صرحت أن أحد أهدافها الآن التي تطمح في تحقيقها من خلال مبادرة عصام حجي هو عودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحياة السياسية، وبالتالي فنحن أمام محاولة إعداد تيار ليبرالي إسلامي "متامرك" لاثارة القلاقل في البلاد ومحاولة تكرار سيناريو الفوضى الذي حدث في ثورة 25 يناير 2011.