بالفيديو.. اسطوانات البوتاجاز عدية الحكومة للشعب في العيد.. «الشيخ رحومة» تعيش 27 يومًا بدون اسطوانات بوتاجاز.. والمسؤلين «ودن من طين وودن من عجين».. و«أبو ضيف»: «مش لاقين الأنبوبة بـ100 جنية»
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 12:14 ص
أسلام عبد العال
طباعة
تعانى قرية الشيخ رحومة التابعة لمركز طهطا شمال سوهاج، والبالغ عدد سكانها 10 آلف نسمة، الخاضعه لمجلس قروى الصفيحه، من نقص حاد فى إسطوانات البوتاجاز منذ 27 يومًا وسط تجاهل تام من قبل مسؤلى التموين بسوهاج.
ويعتمد أهالى القرية على «الكانون البلدى»، وهوعبارة عن: قوالب من الطوب اللبن يوضع بداخلهم مجموعة من الأخشاب أو «البوص» ويوضع فوقه إناء الماء ليستخدم فى تسخين المياه وطهى الطعام، وكان مصدر أساسي منذ القدم لطهى الطعام.
في سياق ما سبق، ذهب موقع «المواطن» لقرية الشيخ رحومة، لرصد معانه حقيقيه داخل القرية.
فى البديه يقول مصطفى عبد الطيف أبو ضيف، يعمل فى التجاره، من سكان القرية: لينا أكثر من 27 يوم بدون إسطوانات بوتاجاز واخل علينا عيد الأضحى المبارك بعد أيام قليله.
وأضاف «أبو ضيف» أن المسؤلين فى محافظة سوهاج، بعتمدو على الكلمات المسكنه التى لاتغنى ولا تسمن من جوع، من وجهة نظره، قائلًا: «سعر إسطونه البوتاجاز وصلت لـ50 جنية فى السوق السوداء ومش لاقينه ولو كانت بـ100 جنية وموجوده هنخدها علشان الأزمة».
ويضيف عبد الرحيم أبو ليلة، مدرس من أبناء القرية، إختفت الإسطوانات من المستودعات من فتره مع دخول عيد الأضحى المبارك وأصبح الحصول على إسطوانة بوتاجاز يحتاج لوسطه كبيره فى البلد.
وأشار الى أن القائمين على توزيع البوتاجاز في سوهاج يتقسمون مع تجار السوق السوداء والبائعين «السريحة» الذين نشطوا بمجرد نقص كميات الإسطوانات الواردة للمحافظة.
وطالب «أبو ليلة» المسؤلين فى سوهاج بالنظر بعين الرحمة، وخاصه مع دخول عيد الأضحى المبارك بعد أيام قليله التى تعد أبسط حقوق المواطن.
ويعتمد أهالى القرية على «الكانون البلدى»، وهوعبارة عن: قوالب من الطوب اللبن يوضع بداخلهم مجموعة من الأخشاب أو «البوص» ويوضع فوقه إناء الماء ليستخدم فى تسخين المياه وطهى الطعام، وكان مصدر أساسي منذ القدم لطهى الطعام.
في سياق ما سبق، ذهب موقع «المواطن» لقرية الشيخ رحومة، لرصد معانه حقيقيه داخل القرية.
فى البديه يقول مصطفى عبد الطيف أبو ضيف، يعمل فى التجاره، من سكان القرية: لينا أكثر من 27 يوم بدون إسطوانات بوتاجاز واخل علينا عيد الأضحى المبارك بعد أيام قليله.
وأضاف «أبو ضيف» أن المسؤلين فى محافظة سوهاج، بعتمدو على الكلمات المسكنه التى لاتغنى ولا تسمن من جوع، من وجهة نظره، قائلًا: «سعر إسطونه البوتاجاز وصلت لـ50 جنية فى السوق السوداء ومش لاقينه ولو كانت بـ100 جنية وموجوده هنخدها علشان الأزمة».
ويضيف عبد الرحيم أبو ليلة، مدرس من أبناء القرية، إختفت الإسطوانات من المستودعات من فتره مع دخول عيد الأضحى المبارك وأصبح الحصول على إسطوانة بوتاجاز يحتاج لوسطه كبيره فى البلد.
وأشار الى أن القائمين على توزيع البوتاجاز في سوهاج يتقسمون مع تجار السوق السوداء والبائعين «السريحة» الذين نشطوا بمجرد نقص كميات الإسطوانات الواردة للمحافظة.
وطالب «أبو ليلة» المسؤلين فى سوهاج بالنظر بعين الرحمة، وخاصه مع دخول عيد الأضحى المبارك بعد أيام قليله التى تعد أبسط حقوق المواطن.