بالصور.. «المواطن» يكشف عن مافيا تهريب اسطوانات البوتاجاز.. «السريحة» يسيطرون على مستودعات بولاق الدكرور بالبلطجة.. ارتفاع ملحوظ فى أسعار الاسطوانة في السوق السوداء.. والأهالى يطالبون السيسى بالتدخل
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 10:10 ص
إسلام أبو خطوة
طباعة
مع اقتراب عيد الأضحى، تسعى الجهات التنفيذية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، فضلاً عن قيام وزارة التموين بإعلان حالة الاستنفار القصوى على الأسواق لمحاربة الغلاء والاستغلال، ولكن مازال مسلسل الإهمال يواصل حلقاته سواء فى القاهرة والجيزة أو بالمحافظات، وزادت خلال الأيام الماضية أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز فى المستودعات ليشعل من سعره فى السوق السوداء.
«يسير بخطى سريعة حاملا على كتفه أسطوانة بوتاجاز بيد، وبيد أخرى يمسك بطفليه اللذين لا يتعدى عمرهما السبعة أعوام، ويقف في صف يتجاوز طولة العشرة أمتار».. «صبرى حسين» رجل في الأربعين من عمره يعول من الأبناء خمسة في مراحل تعليمية مختلفة، جاء لمستودع الأنابيب حتى يستطيع هو وولداه أن يتحصلوا على أسطوانة بوتاجاز وسط صراعات بالأيدي، تصل احيانا لاستخدام الأسلحة البيضاء من أجل أولوية الوصول لباب صرف الأسطوانة .
وقال «صبرى» إنه اعتاد على الصراعات بالأيدي من أجل الحصول على أسطوانة بوتاجاز، مشيرًا إلى أنه كان يأمل في ثورتي 25 يناير و30 يونيو تحقيق العدالة والمساواة والقضاء على الفساد، ولكنه ما زال يبحث عنها في دولة مليئة بالفساد.
وأكد «صبرى» أنه يرى بعينيه أسطوانات البوتاجاز تخرج محملة على تروسيكلات لبيعها في السوق السوداء بثمن غال في الوقت الذي يصل سعر الأسطوانة في المستودع إلى 40 جنيهًا.
وبعد دقائق وصلت سيارة أسطوانات الأنابيب أمام المستودع، واستطاعت كاميرا «المواطن» رصد تهريب الأسطوانات من أمامه، في حين استطاع أحد العاملين بالمستودع ومعه أحد الباعة «السريحة» رصد الكاميرا أثناء التصوير مما أدى إلى محاولة التعدى على المحرر لكن بحيلة صحفية استطاع المحرر التصدى لهم بمعاونة الأهالي .
واستكمل «المواطن» جولته الميدانية وإجراء تحقيقها في حماية أهالي المنطقة، اذ قالت «د.هبة» موظفة بمكتب وزير التنمية المحلية، إن سعر الأسطوانة في المستودعات لا يتجاوز الـ 8 جنيهات لكن تقوم المخازن ببيعها بـ 11 جنيها، مشيرة إلى أن المستودع في بولاق تأتى إليه سيارتان واحدة للمواطنين والأخرى لـ«السريحة»، وأكدت هبة أن الأزمة سوف تفتعل أكثر من ذلك حينما يأتى فصل الشتاء حينها تصل سعر الأسطوانة لـ80 جنيها.
ومن جانبه قال «عبد الجليل السيد»، مواطن إنه لا يجد أي صورة من صور تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو في العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد، لكن ما زال الوضع سيئا، بل أصبح أسوأ مما كان عليه في أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن الأمر ليس مقتصرًا على مشكلة الأنابيب فحسب، مؤكدا أن هناك مشكلات أخرى منها السرقة في مخابز العيش المدعم وفواتير الكهرباء الغالية التي تأتى بأضعاف استخدام المواطن .
كما طالب «عبد المنعم جلال» الرقابة التموينية ورجال المباحث في تكثيف عملهم في مراقبة مستودعات الأنابيب حتى لا يتم بيع الأسطوانات في السوق السوداء مما يقع ذلك على كاهل المواطن البسيط الذي لا يريد سوى أسطوانته التي تسد حاجة منزله، مشيرًا إلى أن سعر الأنبوية في المستودع بثماني جنيهات لكن يتم بيعها لهم بـ 11 جنيها، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل من أجل حل الأزمة .
وقالت احدى السيدات إن سبب الأزمة يكمن في السوق السوداء، مؤكدة سيطرة الباعة «السريحة» على مستودع الانابيب على مرأى ومسمع من الشرطة التي لا حول لها ولا قوة، على حد تعبيرها .
كما رصد «المواطن» أزمة اسطوانات البوتاجاز فى المحافظات:
فى البداية ومن محافظة الغربية، ارتفعت حدة أزمة اسطوانات البوتاجاز، حيث وصل قيمة الاسطوانة لـ30 جنيه فى بعض المناطق، أما فى محافظة أسيوط فقد شهدت الأسواق حالة من الاختناق بعدما بلغت اعداد الصفوف أمام المستودعات للعشرات من المواطنين فى الوقت الذى لم يتسيطع البعض منهم التحصل على اسطوانته ليجبر على شراءها من السوق السوداء بقيمة لاتقل عن 60 جنيه.
الأمر نفسة فى محافظة الفيوم، فبلغت أسعار الاسطوانات مابين الـ40 إلى 75 جنيه فى بعض المناطق فى المحافظة، الأمر نفسه فى محافظة الشرقية بعدما وصلت سعر الإسطوانه لـ60 جنيه.
«يسير بخطى سريعة حاملا على كتفه أسطوانة بوتاجاز بيد، وبيد أخرى يمسك بطفليه اللذين لا يتعدى عمرهما السبعة أعوام، ويقف في صف يتجاوز طولة العشرة أمتار».. «صبرى حسين» رجل في الأربعين من عمره يعول من الأبناء خمسة في مراحل تعليمية مختلفة، جاء لمستودع الأنابيب حتى يستطيع هو وولداه أن يتحصلوا على أسطوانة بوتاجاز وسط صراعات بالأيدي، تصل احيانا لاستخدام الأسلحة البيضاء من أجل أولوية الوصول لباب صرف الأسطوانة .
وقال «صبرى» إنه اعتاد على الصراعات بالأيدي من أجل الحصول على أسطوانة بوتاجاز، مشيرًا إلى أنه كان يأمل في ثورتي 25 يناير و30 يونيو تحقيق العدالة والمساواة والقضاء على الفساد، ولكنه ما زال يبحث عنها في دولة مليئة بالفساد.
وأكد «صبرى» أنه يرى بعينيه أسطوانات البوتاجاز تخرج محملة على تروسيكلات لبيعها في السوق السوداء بثمن غال في الوقت الذي يصل سعر الأسطوانة في المستودع إلى 40 جنيهًا.
وبعد دقائق وصلت سيارة أسطوانات الأنابيب أمام المستودع، واستطاعت كاميرا «المواطن» رصد تهريب الأسطوانات من أمامه، في حين استطاع أحد العاملين بالمستودع ومعه أحد الباعة «السريحة» رصد الكاميرا أثناء التصوير مما أدى إلى محاولة التعدى على المحرر لكن بحيلة صحفية استطاع المحرر التصدى لهم بمعاونة الأهالي .
واستكمل «المواطن» جولته الميدانية وإجراء تحقيقها في حماية أهالي المنطقة، اذ قالت «د.هبة» موظفة بمكتب وزير التنمية المحلية، إن سعر الأسطوانة في المستودعات لا يتجاوز الـ 8 جنيهات لكن تقوم المخازن ببيعها بـ 11 جنيها، مشيرة إلى أن المستودع في بولاق تأتى إليه سيارتان واحدة للمواطنين والأخرى لـ«السريحة»، وأكدت هبة أن الأزمة سوف تفتعل أكثر من ذلك حينما يأتى فصل الشتاء حينها تصل سعر الأسطوانة لـ80 جنيها.
ومن جانبه قال «عبد الجليل السيد»، مواطن إنه لا يجد أي صورة من صور تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو في العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد، لكن ما زال الوضع سيئا، بل أصبح أسوأ مما كان عليه في أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن الأمر ليس مقتصرًا على مشكلة الأنابيب فحسب، مؤكدا أن هناك مشكلات أخرى منها السرقة في مخابز العيش المدعم وفواتير الكهرباء الغالية التي تأتى بأضعاف استخدام المواطن .
كما طالب «عبد المنعم جلال» الرقابة التموينية ورجال المباحث في تكثيف عملهم في مراقبة مستودعات الأنابيب حتى لا يتم بيع الأسطوانات في السوق السوداء مما يقع ذلك على كاهل المواطن البسيط الذي لا يريد سوى أسطوانته التي تسد حاجة منزله، مشيرًا إلى أن سعر الأنبوية في المستودع بثماني جنيهات لكن يتم بيعها لهم بـ 11 جنيها، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل من أجل حل الأزمة .
وقالت احدى السيدات إن سبب الأزمة يكمن في السوق السوداء، مؤكدة سيطرة الباعة «السريحة» على مستودع الانابيب على مرأى ومسمع من الشرطة التي لا حول لها ولا قوة، على حد تعبيرها .
كما رصد «المواطن» أزمة اسطوانات البوتاجاز فى المحافظات:
فى البداية ومن محافظة الغربية، ارتفعت حدة أزمة اسطوانات البوتاجاز، حيث وصل قيمة الاسطوانة لـ30 جنيه فى بعض المناطق، أما فى محافظة أسيوط فقد شهدت الأسواق حالة من الاختناق بعدما بلغت اعداد الصفوف أمام المستودعات للعشرات من المواطنين فى الوقت الذى لم يتسيطع البعض منهم التحصل على اسطوانته ليجبر على شراءها من السوق السوداء بقيمة لاتقل عن 60 جنيه.
الأمر نفسة فى محافظة الفيوم، فبلغت أسعار الاسطوانات مابين الـ40 إلى 75 جنيه فى بعض المناطق فى المحافظة، الأمر نفسه فى محافظة الشرقية بعدما وصلت سعر الإسطوانه لـ60 جنيه.