صحف السعودية تهتم بتفنيد الاعاءات الايرانية بشان الحج
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 10:36 ص
اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الخميس بتنفيد الادعاءات الايرانية بشأن الحج وماجاء فى بيان المرشد الاعلى اول امس تجاه المملكة.
ففى افتتاحيتها بعنوان "خامنئي والبيان المخزي" قالت صحيفة (عكاظ) إن "إيران دولة مارقة، والبيان المخزي الصادر عن مرشدها الأعلى علي خامنئي المتضمن اتهامات باطلة ضد المملكة بعدم قدرتها على إدارة الحج والحشود، يكشف مجددا للعالم محاولاتها السياسية لتسييس الحج، ومحاولة تحويل الفريضة إلى شعارات سياسية وطائفية، بغرض تفرقة المسلمين وتشويه صورة السعودية".
وأضافت ان الحكومة السعودية منذ عقود وهي تولي ضيوف الرحمن مكانة خاصة، وتسعى جاهدة إلى خدمتهم منذ دخولهم الأراضي السعودية وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين بشهادة حجاج أكثر من 160 دولة، وليس بوسع أحد إنكار هذه الجهود في خدمة الحجاج، خصوصا أن المسلمين لن يسمحوا لأحد بالسعي في إثارة الفتن والقلاقل، وبث الخلاف والاختلاف بين المسلمين".
من جانبها قالت صحيفة (الرياض) بعنوان "إيران شوكة في خاصرة الأمة" إنه "في وقت أحوج ما تكون فيه أمتنا الإسلامية إلى التماسك والتعاضد ضد هجمات شرسة تتعرض لها منذ وقت ليس بقصير، يخرج علينا قادة إيران الذين ألصقوا الإسلام في اسم جمهوريتهم بتصريحات لا تؤدي إلا لمحاولات فاشلة مقصودة لشق الصف الإسلامي ومحاولة اختراقه بادعاءات وأكاذيب واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، مدعين زورا وبهتانا أنهم يريدون مصلحة الإسلام والمسلمين وهو منهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
بدورها قالت صحيفة (اليوم) انه "يستشف من البيان الصادر عن المرشد الإيراني على خامنئي الأخير استمراء ايران لاتهاماتها الباطلة والمشينة تجاه المملكة، وهو استمراء لا يحمل جدة في حد ذاته، فلطالما رفع المرشد عقيرته في موسم حج كل عام متهما المملكة باتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، وبعبارات بذيئة وغير لائقة وأوصاف مسيئة لا ينبغي أن تصدر بأي شكل من الأشكال من قلب أو لسان أي مسلم.
وبعنوان "مسؤولية منع الحجاج" قالت صحيفة (الشرق) "الحجاج الإيرانيون المقيمون في بلادهم لن يتمكنوا من أداء مناسكهم هذا العام. والسبب هو أن حكومة بلادهم منعتهم من الحج إلا وفق التصورات التي كانت تريد فرضها على طريقتها في المشاعر المقدسة. فإن لم يحجوا على طريقة الاحتشاد وسط الحشود وممارسة رغبات لا تدخل في صلب المناسك ولا في هامشها فلا يسمح لهم بالحج".
وفى سياق متصل ذكرت صحيفة (الوطن) أن مداولات محاكمة خلية الـ32 المتهمين بالتجسس لمصلحة إيران، كشفت أن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، والحرس الثوري الإيراني يشرفان على نشاطها الموجه ضد المملكة بشكل عام ومواسم الحج على وجه الخصوص، إذ تبين حرص المخابرات الإيرانية على جمع أكبر قدر من المعلومات عن موسم الحج والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو ما يشير إلى وجود نوايا عدوانية لدى الإيرانيين لإثارة الفوضى والتخريب في الحج.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن المخابرات الإيرانية عمدت من خلال عملائها إلى جمع أكبر قدر من المعلومات عن موسم الحج ومنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومواقع القوات الأمنية، وتحركات بعض الأمراء خلال الحج. وتبين أن 4 أعضاء في خلية التجسس الإيرانية، إما كانوا مستقرين في مكة المكرمة أو يمارسون أعمالا تتعلق بموسم الحج.
ففى افتتاحيتها بعنوان "خامنئي والبيان المخزي" قالت صحيفة (عكاظ) إن "إيران دولة مارقة، والبيان المخزي الصادر عن مرشدها الأعلى علي خامنئي المتضمن اتهامات باطلة ضد المملكة بعدم قدرتها على إدارة الحج والحشود، يكشف مجددا للعالم محاولاتها السياسية لتسييس الحج، ومحاولة تحويل الفريضة إلى شعارات سياسية وطائفية، بغرض تفرقة المسلمين وتشويه صورة السعودية".
وأضافت ان الحكومة السعودية منذ عقود وهي تولي ضيوف الرحمن مكانة خاصة، وتسعى جاهدة إلى خدمتهم منذ دخولهم الأراضي السعودية وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين بشهادة حجاج أكثر من 160 دولة، وليس بوسع أحد إنكار هذه الجهود في خدمة الحجاج، خصوصا أن المسلمين لن يسمحوا لأحد بالسعي في إثارة الفتن والقلاقل، وبث الخلاف والاختلاف بين المسلمين".
من جانبها قالت صحيفة (الرياض) بعنوان "إيران شوكة في خاصرة الأمة" إنه "في وقت أحوج ما تكون فيه أمتنا الإسلامية إلى التماسك والتعاضد ضد هجمات شرسة تتعرض لها منذ وقت ليس بقصير، يخرج علينا قادة إيران الذين ألصقوا الإسلام في اسم جمهوريتهم بتصريحات لا تؤدي إلا لمحاولات فاشلة مقصودة لشق الصف الإسلامي ومحاولة اختراقه بادعاءات وأكاذيب واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، مدعين زورا وبهتانا أنهم يريدون مصلحة الإسلام والمسلمين وهو منهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
بدورها قالت صحيفة (اليوم) انه "يستشف من البيان الصادر عن المرشد الإيراني على خامنئي الأخير استمراء ايران لاتهاماتها الباطلة والمشينة تجاه المملكة، وهو استمراء لا يحمل جدة في حد ذاته، فلطالما رفع المرشد عقيرته في موسم حج كل عام متهما المملكة باتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، وبعبارات بذيئة وغير لائقة وأوصاف مسيئة لا ينبغي أن تصدر بأي شكل من الأشكال من قلب أو لسان أي مسلم.
وبعنوان "مسؤولية منع الحجاج" قالت صحيفة (الشرق) "الحجاج الإيرانيون المقيمون في بلادهم لن يتمكنوا من أداء مناسكهم هذا العام. والسبب هو أن حكومة بلادهم منعتهم من الحج إلا وفق التصورات التي كانت تريد فرضها على طريقتها في المشاعر المقدسة. فإن لم يحجوا على طريقة الاحتشاد وسط الحشود وممارسة رغبات لا تدخل في صلب المناسك ولا في هامشها فلا يسمح لهم بالحج".
وفى سياق متصل ذكرت صحيفة (الوطن) أن مداولات محاكمة خلية الـ32 المتهمين بالتجسس لمصلحة إيران، كشفت أن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، والحرس الثوري الإيراني يشرفان على نشاطها الموجه ضد المملكة بشكل عام ومواسم الحج على وجه الخصوص، إذ تبين حرص المخابرات الإيرانية على جمع أكبر قدر من المعلومات عن موسم الحج والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو ما يشير إلى وجود نوايا عدوانية لدى الإيرانيين لإثارة الفوضى والتخريب في الحج.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن المخابرات الإيرانية عمدت من خلال عملائها إلى جمع أكبر قدر من المعلومات عن موسم الحج ومنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومواقع القوات الأمنية، وتحركات بعض الأمراء خلال الحج. وتبين أن 4 أعضاء في خلية التجسس الإيرانية، إما كانوا مستقرين في مكة المكرمة أو يمارسون أعمالا تتعلق بموسم الحج.