بالفيديو.. قبل انطلاق عيد الأضحي بأيام.. «الجمل السوداني» يتصدر قائمة سوق برقاش.. تعرف على تفاصيل رحلته من عقر داره إلى مصر.. 40 يوم فى القرن الماضى و5 أيام فى 2016
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 08:10 م
محمد المواردي – عدسة : محمد يونس
طباعة
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى، موسم بيع اللحوم والأضاحي، ينتظره تجار الأغنام والإبل كل عام، باعتباره من أقوى الأيام التي تنتعش فيها الحركة، لقدوم الزبائن عليه لشراء مختلف الفصائل من اللحوم، للتضحية بهم وفقًا لشعائر الإسلام.
سوق الجِمال الكائن بقرية "برقاش" في محافظة الجيزة، يعتبر أكبر أسواق تجارة الإبل في مصر، يحتوي على أكثر من 2000 تاجر، يوجد به العديد من التجار ذات الجنسيات غير المصرية، ومنها السودانية باعتبار أكثر فصائل الجِمال تأتي من دولة السودان الشقيقة إلى تلك الأسواق.
التقت كاميرا "المواطن" "بـعبد الناصر مختار"، أحد أبناء دولة السودان، قبل عيد الأضحى بأيام، لاستقصاء الوضع داخل سوق "برقاش"، الخاصة بتجارة الإبل، ومعرفة المراحل التي تمر بها فصائل الجمال المتنوعة، من دولة السودان إلى مصر، وأبرز الصعوبات التي تواجههم أثناء السفر، وطرق مواجهتها والمدة التي تستغرقها في إنهاء الرحلة.
قال مختار إن مراحل رحلة الجِمال من السودان إلى مصر، في الوقت الحالي، لم تستغرق سوى 5 أيام أو بحد أقصي أسبوع، وكان أبرز ما يعوقهم أثناء السفر في السنوات الماضية، يتمثل في نقص الخدمات من قلة المياه، باعتبار أن هناك بعض الأماكن يتواجد بها الآبار وأخرى غير متواجد بها الآبار، مما يتسبب في عجز سد حاجة الإبل، لافتًا إلى أن رحلة السفر كانت شاقة في العقد الرابع والخامس من القرن العشرين، حينها كانت تأتي الرحلات عن طريق البر، إلى أنه تم عمل أسفلت للطرق وأصبح هناك سهولة في السفر.
وأشار التاجر السوداني إلى أن رحلات السفر خلال الأربعينات من القرن الماضي، تستغرق من الوقت حوالي 40 يومًا، مقارنًة برحلات القرن الحادي والعشرين والتي نتابعها في الوقت الحالي، حيث كانت تأتي إلى الحدود المصرية على سير الأقدام، وصولًا إلى محطة السكة الحديد، ليتم نقلها عبر سيارات إلى الأسواق الخاصة بهم.
وتابع مختار، أن الصعوبات التي تواجه رحلة الجِمال، يتم مواجهتها باستخدام "الدقيق والزيوت واللحوم المجمدة وغيرها من الأكلات الجاهزة" في محاولة لسد حاجة الغذاء لاستكمال ساعات السفر دون خسائر، وذلك أثناء سيرهم على الأقدام في رحلة البر، ولكن أثناء نقلهم بالسيارات كان هناك أماكن خاصة لمراعاتهم وسد عجزهم من المياه والغذاء.
ومن الطبيعي أن تنتعش حركة السوق الموسمية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ولكن هذا العام وحتى الآن لم يحدث ذلك.
سوق الجِمال الكائن بقرية "برقاش" في محافظة الجيزة، يعتبر أكبر أسواق تجارة الإبل في مصر، يحتوي على أكثر من 2000 تاجر، يوجد به العديد من التجار ذات الجنسيات غير المصرية، ومنها السودانية باعتبار أكثر فصائل الجِمال تأتي من دولة السودان الشقيقة إلى تلك الأسواق.
التقت كاميرا "المواطن" "بـعبد الناصر مختار"، أحد أبناء دولة السودان، قبل عيد الأضحى بأيام، لاستقصاء الوضع داخل سوق "برقاش"، الخاصة بتجارة الإبل، ومعرفة المراحل التي تمر بها فصائل الجمال المتنوعة، من دولة السودان إلى مصر، وأبرز الصعوبات التي تواجههم أثناء السفر، وطرق مواجهتها والمدة التي تستغرقها في إنهاء الرحلة.
قال مختار إن مراحل رحلة الجِمال من السودان إلى مصر، في الوقت الحالي، لم تستغرق سوى 5 أيام أو بحد أقصي أسبوع، وكان أبرز ما يعوقهم أثناء السفر في السنوات الماضية، يتمثل في نقص الخدمات من قلة المياه، باعتبار أن هناك بعض الأماكن يتواجد بها الآبار وأخرى غير متواجد بها الآبار، مما يتسبب في عجز سد حاجة الإبل، لافتًا إلى أن رحلة السفر كانت شاقة في العقد الرابع والخامس من القرن العشرين، حينها كانت تأتي الرحلات عن طريق البر، إلى أنه تم عمل أسفلت للطرق وأصبح هناك سهولة في السفر.
وأشار التاجر السوداني إلى أن رحلات السفر خلال الأربعينات من القرن الماضي، تستغرق من الوقت حوالي 40 يومًا، مقارنًة برحلات القرن الحادي والعشرين والتي نتابعها في الوقت الحالي، حيث كانت تأتي إلى الحدود المصرية على سير الأقدام، وصولًا إلى محطة السكة الحديد، ليتم نقلها عبر سيارات إلى الأسواق الخاصة بهم.
وتابع مختار، أن الصعوبات التي تواجه رحلة الجِمال، يتم مواجهتها باستخدام "الدقيق والزيوت واللحوم المجمدة وغيرها من الأكلات الجاهزة" في محاولة لسد حاجة الغذاء لاستكمال ساعات السفر دون خسائر، وذلك أثناء سيرهم على الأقدام في رحلة البر، ولكن أثناء نقلهم بالسيارات كان هناك أماكن خاصة لمراعاتهم وسد عجزهم من المياه والغذاء.
ومن الطبيعي أن تنتعش حركة السوق الموسمية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ولكن هذا العام وحتى الآن لم يحدث ذلك.