بالفيديو.. «بولاق» منبع المُخدرات.. ومواطنون: الشرطة لاتستجيب
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 09:47 م
داليا محمد- اماني احمد
طباعة
يلجأ كبار تجار المخدرات في مصر إلى بعض الشباب لترويج بضاعتهم خاصة في المناطق الشعبية، حيث يستغل هؤلاء التجار في الشباب حاجتهم للمال وقلة فرص العمل بالسوق.
ويعاني أهالي بولاق الدكرور، من عدة مشكلات مثل "مشكلة القمامة، الصرف، ولكن أكبر مشكلة هي بيع المُخدرات بشكل علني أمام الجميع، وهو الأمر الذي جعل منطقه بولاق يطلق عليها اسم "منبع المخدرات".
تأثر أغلب شباب المنطقة بالعمل في المخدرات وأن يصبح "ديلر"، وأيضا أثارت الرعب داخل قلوب أهالي المنطقة والخوف علي أبنائهم وبناتهم فلابد أن يعيشوا حياة كريمة هادئة في مأمن عن هؤلاء البلطجية وتجار المخدرات، المواطن يبحث دائما عن السكينة والهدوء، ولا أحد يستطيع أن ينام وبجوار "شباكه" شاب يبيع المخدرات للمدمنين، لا يقبل أحد على نفسه أن تخرج زوجته أو ابنته أو أمه لتجد شابين يتشاجران بسبب " حشيش" في الشارع ليلا، لا ذنب لطالب يذاكر دروسه أن يسمع أصوات المجرمين بجوار منزله يوزعون المواد المخدرة أو يتعاطونها بشكل طبيعي.
يقول "محمد" أحد سكان بولاق، إن مشكله منطقه بولاق القديمة لم تكن واحده فقط بل كثيرة ومن الظواهر الواضحة أمام العين منها كثرة إلقاء القمامة عند الترعة، وأشار إلى أن الترعة بسبب ذلك جفت من المنابع وقد أصيبت البيوت القديمة بمشاكل في الصرف الصحي، وذكر أن لحل هذه المشكلة وجدت مشكلة أخرى وهي عند حفر الشوارع لكي يقوموا بإصلاح مياه الصرف أصبحت أماكن الحفر تمثل مشكلة بسبب تعرض الأطفال أو الكبار في السن الوقوع بها، وأكمل محمد قوله :" إننا قمنا بثورتين لكي يشعر المواطن بالتعديل والتطوير ولكن لم يحدث أي جديد"
وأضاف أن أكبر مشكلة هي تجارة المخدرات حيث قال "هنا في بولاق القديمة كلها مخدرات ومشهورة بكده فالشباب بتتعاطي وتبيع المخدرات بشكل علني في الشارع وقليل جدا لما تنزل حملات من قوات الأمن هنا".
وأشار محمد إلى أنهم تقدموا ببلاغات إلى الشرطة ولكن بدون استجابة لأن لديهم علم بما يحدث في بولاق وأن الأهالي شعروا بالملل من كثرة الشكاوى بدون فائدة، حيث أن تجار المخدرات على علم بموعد نزول حملة الشرطة وهو الأمر الذي يؤدي إلى هروبهم.
ويعاني أهالي بولاق الدكرور، من عدة مشكلات مثل "مشكلة القمامة، الصرف، ولكن أكبر مشكلة هي بيع المُخدرات بشكل علني أمام الجميع، وهو الأمر الذي جعل منطقه بولاق يطلق عليها اسم "منبع المخدرات".
تأثر أغلب شباب المنطقة بالعمل في المخدرات وأن يصبح "ديلر"، وأيضا أثارت الرعب داخل قلوب أهالي المنطقة والخوف علي أبنائهم وبناتهم فلابد أن يعيشوا حياة كريمة هادئة في مأمن عن هؤلاء البلطجية وتجار المخدرات، المواطن يبحث دائما عن السكينة والهدوء، ولا أحد يستطيع أن ينام وبجوار "شباكه" شاب يبيع المخدرات للمدمنين، لا يقبل أحد على نفسه أن تخرج زوجته أو ابنته أو أمه لتجد شابين يتشاجران بسبب " حشيش" في الشارع ليلا، لا ذنب لطالب يذاكر دروسه أن يسمع أصوات المجرمين بجوار منزله يوزعون المواد المخدرة أو يتعاطونها بشكل طبيعي.
يقول "محمد" أحد سكان بولاق، إن مشكله منطقه بولاق القديمة لم تكن واحده فقط بل كثيرة ومن الظواهر الواضحة أمام العين منها كثرة إلقاء القمامة عند الترعة، وأشار إلى أن الترعة بسبب ذلك جفت من المنابع وقد أصيبت البيوت القديمة بمشاكل في الصرف الصحي، وذكر أن لحل هذه المشكلة وجدت مشكلة أخرى وهي عند حفر الشوارع لكي يقوموا بإصلاح مياه الصرف أصبحت أماكن الحفر تمثل مشكلة بسبب تعرض الأطفال أو الكبار في السن الوقوع بها، وأكمل محمد قوله :" إننا قمنا بثورتين لكي يشعر المواطن بالتعديل والتطوير ولكن لم يحدث أي جديد"
وأضاف أن أكبر مشكلة هي تجارة المخدرات حيث قال "هنا في بولاق القديمة كلها مخدرات ومشهورة بكده فالشباب بتتعاطي وتبيع المخدرات بشكل علني في الشارع وقليل جدا لما تنزل حملات من قوات الأمن هنا".
وأشار محمد إلى أنهم تقدموا ببلاغات إلى الشرطة ولكن بدون استجابة لأن لديهم علم بما يحدث في بولاق وأن الأهالي شعروا بالملل من كثرة الشكاوى بدون فائدة، حيث أن تجار المخدرات على علم بموعد نزول حملة الشرطة وهو الأمر الذي يؤدي إلى هروبهم.