فجرت الإعلامية «آيات عرابي»، الناشطة الإخوانية، ثورة كبيرة على الجماعة الإرهابية، وكشفت حالات العشق الممنوع بين سرايات الإخوان، فهي ناشطة تنتمي إلى الجماعة وتهاجم الرئيس عبد الفتاح السيسي عشية وضحاها، ووقعت في مصيدة السوشيال ميديا التي لا ترحم أحد، فكم أطاحت برؤساء، وغدرت بوزراء.

العشق الممنوع في سرايات الإخوان

كانت البداية عندما تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي صور مسربة، للإعلامية والناشطة "آيات عرابي"، من إحدى محادثاتها تحمل فضائح جنسية، تظهر فيها من خلال صور عارية، وبدى أنها كانت بشات مع أحد.

وأعلنت مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، ثورتها على الناشطة التي عرفت بمساندتها لجماعة الإخوان المسلمين في كتابتها وتعليقاتها، ولم تمر ساعات على ظهور الصور إلا وانتشرت بشكل واسع حتى أصبح هاشتاج «آيات عرابي شمال» يتربع عرش توتير.

الإخوان يتبرؤون من آيات عرابي


ونشرت جماعة الإخوان الإرهابية على صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي، قرار بوقف العلاقات والتعاون مع آيات عرابي رئيس المكتب الإعلامي السابقة، وأحد أبرز أنصار الجماعة والتي شنت هجومًا شرسًا على السلطات المصرية مؤخرًا.

كما قررت الجماعة بمنع ظهور آيات عرابي على أي قناة من قنوات الإخوان، ومنعها من حضور أي فعاليات أو مؤتمرات تنظمها الجماعة.


فيما شن "عاصم عبد الماجد"، عضو الجماعة الإسلامية، هجومًا شرسًا في صراعه معها، مؤكدًا أن حلفاء الرئيس المعزول ليسوا في حاجة لـ «أخلاق الجاهلية»، قائلًا:" «الصفوف تتمايز شئنا أم أبينا».

السلف الإخوان ما زالوا في رحلة سقوطهم الأخلاقي

كما أعلن الداعية السلفي "سامح عبد الحميد"، الحرب على عرابي قائلا: "ما زال الإخوان في رحلة سقوطهم الأخلاقي، وها هي آيات عرابي تُساند الإخوان بتأليف القصص الجنسية الكاذبة الخاطئة وتُلصقها بالأبرياء بدون أي دليل، مجرد خيالات وأوهام مريضة".

وأضاف عبد الحميد، أن هنالك من يصدقونها ويندفعون على النظام بعد رسائلها الإعلامية المضللة، قائلًا: "القطيع يُصدقونها ويحتشدون حولها ويُهللون لإنجازها الوضيع، ما تفعله "عرابي"، لا يُقره الشرع ولا الأخلاق ولا العُرف ولا العقل".