سلطات السعودية تبدأ تزويد الحجاج بأساور إلكترونية تحمل بياناتهم
الجمعة 09/سبتمبر/2016 - 12:32 م
وكالات
طباعة
بدأت السلطات السعودية تزويد الحجاج باساور الكترونية تحمل بياناتهم في اجراء لا يشمل الجميع لكن من شانه طمانة البعض بعد عام من حادث تدافع اودى بحياة نحو 2300 حاج.
وتؤكد السلطات انها حسنت التنظيم وعززت الامن اثناء موسم الحج السنوي الذي يبدأ السبت وينتهي الثلاثاء او الاربعاء بالنسبة لنحو مليوني حاج.
والاجراء الاهم الذي تشير اليه الصحف السعودية منذ اشهر هو اللجوء الى السوار الالكتروني.
وهذه الاساور المصنوعة من ورق مغلف بالبلاستيك تحتوي على رمز يمكن قراءته من هاتف ذكي يضم هوية الحاج وجنسيته ومكان اقامته في مكة ومسؤول المجموعة التي ينتمي اليها وكل المعلومات المسجلة لدى تقديمه طلب التاشيرة، بحسب ما اوضح عيسى الرواس وكيل وزير الحج السعودي.
واضاف ان الهدف هو تزويد كل الحجاج القادمين من خارج السعودية (1,4 مليون) بسوار الكتروني، لكنه لم يوضح مع ذلك عدد الاساور التي وزعت حتى الان.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس بين الحشود التي تتحرك في الاماكن المقدسة بمكة المكرمة ليلا ونهارا العديد من الحجاج الذين يحملون سوارا الكترونيا.
لكن في الواقع فان بعض هذه الاساور وفرتها وكالات السياحة التي امنت سفر الحاج وهي لا تحتوي على المعلومات ذاتها التي توجد في سوار الوزارة.
ويحمل عامل البناء الفلسطيني نبيل ملحم (61 عاما) سوارا اعدته السلطات مقابل ريالين سعوديين (اقل من 50 سنتا يورو)، بحسب الرواس.
وقال هذا الحاج القادم من الضفة الغربية المحتلة ان هذا السوار الاخضر اللون اصبح بالنسبة لحجاج الدول العربية "اشبه بجواز سفر".
وقال ملحم "في حال الضياع او الوفاة او المرض او العجز عن الكلام، يمكنهم الاتصال بالوكالة التي تؤطرنا بفضل هذا السوار".
يذكر انه في 24 سبتمبر 2015 اثناء موسم الحج الماضي، لقي 2297 حاجا على الاقل حتفهم في تدافع بمكة، بحسب ارقام جمعت بناء على بيانات رسمية للحكومات الاجنبية. ووجدت صعوبة في بعض الحالات في التعرف على هويات قتلى.
وتشير حصيلة السلطات السعودية الى 769 قتيلا في هذا الحادث الماساوي الاشد دموية في تاريخ مواسم الحج.
وقالت جين كينينمونت الباحثة في لندن "ان اقل ما يمكن قوله انه كانت هناك الكثير من التكهنات في مستوى التنظيم" لكن "جرت تحسينات في مستوى البنية التحتية وسيحاول السعوديون بالتاكيد تحسين الجانب اللوجستي".
ويرى الخبراء ان الحج "عملية لوجستية ضخمة والسعودية تدرك ان عليها ان تنجح فيها بسبب اهمية الامر دينيا واقتصاديا".
وقال الحاج النيجيري ادريسا كوناكري انه هذا العام "وضع المسؤولون عن ايوائنا هذا السوار حال وصولنا". واضاف هذا المدرس الذي يحمل سوارا بنفسجيا يميز الحجاج الافارقة "قلت لنفسي على الاقل اصبح التعرف علي سهلا".
ومن خلف ادريسا، اقترب اربعة حجاج استراليين اكدوا بقلق انهم لم يتسلموا اي سوار.
وتؤكد السلطات انها حسنت التنظيم وعززت الامن اثناء موسم الحج السنوي الذي يبدأ السبت وينتهي الثلاثاء او الاربعاء بالنسبة لنحو مليوني حاج.
والاجراء الاهم الذي تشير اليه الصحف السعودية منذ اشهر هو اللجوء الى السوار الالكتروني.
وهذه الاساور المصنوعة من ورق مغلف بالبلاستيك تحتوي على رمز يمكن قراءته من هاتف ذكي يضم هوية الحاج وجنسيته ومكان اقامته في مكة ومسؤول المجموعة التي ينتمي اليها وكل المعلومات المسجلة لدى تقديمه طلب التاشيرة، بحسب ما اوضح عيسى الرواس وكيل وزير الحج السعودي.
واضاف ان الهدف هو تزويد كل الحجاج القادمين من خارج السعودية (1,4 مليون) بسوار الكتروني، لكنه لم يوضح مع ذلك عدد الاساور التي وزعت حتى الان.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس بين الحشود التي تتحرك في الاماكن المقدسة بمكة المكرمة ليلا ونهارا العديد من الحجاج الذين يحملون سوارا الكترونيا.
لكن في الواقع فان بعض هذه الاساور وفرتها وكالات السياحة التي امنت سفر الحاج وهي لا تحتوي على المعلومات ذاتها التي توجد في سوار الوزارة.
ويحمل عامل البناء الفلسطيني نبيل ملحم (61 عاما) سوارا اعدته السلطات مقابل ريالين سعوديين (اقل من 50 سنتا يورو)، بحسب الرواس.
وقال هذا الحاج القادم من الضفة الغربية المحتلة ان هذا السوار الاخضر اللون اصبح بالنسبة لحجاج الدول العربية "اشبه بجواز سفر".
وقال ملحم "في حال الضياع او الوفاة او المرض او العجز عن الكلام، يمكنهم الاتصال بالوكالة التي تؤطرنا بفضل هذا السوار".
يذكر انه في 24 سبتمبر 2015 اثناء موسم الحج الماضي، لقي 2297 حاجا على الاقل حتفهم في تدافع بمكة، بحسب ارقام جمعت بناء على بيانات رسمية للحكومات الاجنبية. ووجدت صعوبة في بعض الحالات في التعرف على هويات قتلى.
وتشير حصيلة السلطات السعودية الى 769 قتيلا في هذا الحادث الماساوي الاشد دموية في تاريخ مواسم الحج.
وقالت جين كينينمونت الباحثة في لندن "ان اقل ما يمكن قوله انه كانت هناك الكثير من التكهنات في مستوى التنظيم" لكن "جرت تحسينات في مستوى البنية التحتية وسيحاول السعوديون بالتاكيد تحسين الجانب اللوجستي".
ويرى الخبراء ان الحج "عملية لوجستية ضخمة والسعودية تدرك ان عليها ان تنجح فيها بسبب اهمية الامر دينيا واقتصاديا".
وقال الحاج النيجيري ادريسا كوناكري انه هذا العام "وضع المسؤولون عن ايوائنا هذا السوار حال وصولنا". واضاف هذا المدرس الذي يحمل سوارا بنفسجيا يميز الحجاج الافارقة "قلت لنفسي على الاقل اصبح التعرف علي سهلا".
ومن خلف ادريسا، اقترب اربعة حجاج استراليين اكدوا بقلق انهم لم يتسلموا اي سوار.