تعرف على أهم النصائح حول النظارات الشمسية لتجنب فقدان البصر
الجمعة 09/سبتمبر/2016 - 07:51 م
هاجر ناصر
طباعة
أكد العلماء علي ان يجب إستبدال نظارات الشمس مرة كل عامين علي الاقل لتجنب إصابة فقدان البصر.
وتتلف أشعة الشمس العدسات مع مرور الوقت، ما يعني أن العدسات ستدع المزيد من الأشعة فوق البنفسجية تمر إلى عينيك، وتقلص حمايتهما.
وبدون عدسات ملائمة تنقي الأشعة فوق البنفسجية فإن العين مُعرضة للمخاطر، وقد تكون المخاطر على المدى البعيد مسببة أضرارًا في الرؤية لا يمكن تفاديها، ويدعو الباحثون البرازيليون حاليًا إلى إعادة النظر في معايير اختبار جودة النظارات الشمسية؛ حتى يتمكنوا من وضع حد الأمان لفلتر العدسات، قائلين إن هناك اختبارًا جديدًا قد يضمن فعالية النظارات الشمسية لمدة عامين.
والتعرض لأشعة الشمس يختلف في أنحاء العالم، لكن البلاد الاستوائية لها النصيب الأكبر منها؛ فمستويات الأشعة فوق البنفسجية عالية للغاية في فصل الصيف، وتظل عالية في فصل الشتاء.
لذا فإن النظارات الشمسية المستخدمة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي قد تحتاج للاستبدال أكثر من تلك المُستخدمة في النصف الشمالي، ويضيف الخبراء أن العدسات قد تنكسر بسهولة نتيجة التعرض المستمر لأشعة الشمس.
وارتداء النظارة الشمسية التي لا تقدم حماية كافية قد تسبب الأوديما وهي تجمع سائلي في العين، فتُصاب العين باضطراب الرؤية بسبب تورّمها، وقد تسبب انسدادًا بالعين (حيث تصبح عدسات العين ضبابية مما يؤثر على وضوح الرؤية)، كما قد تسبب ظُفرة في العين (حين يصبح الجزء الأبيض من العين زهري اللون، والأنسجة حمراء، الأمر الذي قد يؤثر على مجال الرؤية).
والتعرض الممتد للأشعة فوق البنفسجية قد يتلف جزء شبكية العين المسؤول عن الرؤية بشكل كبير، وقالت ليليان فينتورا من جامعة ساو باولو "إن الصحة البصرية أمرٌ خطير يؤرق العالم أجمع، خصوصًا في البلاد الاستوائية، حيث ترتفع مستويات الأشعة فوق البنفسجية ارتفاعًا كبيرًا في فصل الصيف".
وأضافت "في أغلب البلاد في النصف الجنوبي، لا تتلاءم معايير النظارات الشمسية مع ظروف هذه البلاد"، كما قالت إن النظارات الشمسية تلعب دورًا هامًا في توفير الأمان، وينبغي لعدساتها أن تتحلى بفلتر تنقي الأشعة فوق البنفسجية.
وتتلف أشعة الشمس العدسات مع مرور الوقت، ما يعني أن العدسات ستدع المزيد من الأشعة فوق البنفسجية تمر إلى عينيك، وتقلص حمايتهما.
وبدون عدسات ملائمة تنقي الأشعة فوق البنفسجية فإن العين مُعرضة للمخاطر، وقد تكون المخاطر على المدى البعيد مسببة أضرارًا في الرؤية لا يمكن تفاديها، ويدعو الباحثون البرازيليون حاليًا إلى إعادة النظر في معايير اختبار جودة النظارات الشمسية؛ حتى يتمكنوا من وضع حد الأمان لفلتر العدسات، قائلين إن هناك اختبارًا جديدًا قد يضمن فعالية النظارات الشمسية لمدة عامين.
والتعرض لأشعة الشمس يختلف في أنحاء العالم، لكن البلاد الاستوائية لها النصيب الأكبر منها؛ فمستويات الأشعة فوق البنفسجية عالية للغاية في فصل الصيف، وتظل عالية في فصل الشتاء.
لذا فإن النظارات الشمسية المستخدمة في نصف الكرة الأرضية الجنوبي قد تحتاج للاستبدال أكثر من تلك المُستخدمة في النصف الشمالي، ويضيف الخبراء أن العدسات قد تنكسر بسهولة نتيجة التعرض المستمر لأشعة الشمس.
وارتداء النظارة الشمسية التي لا تقدم حماية كافية قد تسبب الأوديما وهي تجمع سائلي في العين، فتُصاب العين باضطراب الرؤية بسبب تورّمها، وقد تسبب انسدادًا بالعين (حيث تصبح عدسات العين ضبابية مما يؤثر على وضوح الرؤية)، كما قد تسبب ظُفرة في العين (حين يصبح الجزء الأبيض من العين زهري اللون، والأنسجة حمراء، الأمر الذي قد يؤثر على مجال الرؤية).
والتعرض الممتد للأشعة فوق البنفسجية قد يتلف جزء شبكية العين المسؤول عن الرؤية بشكل كبير، وقالت ليليان فينتورا من جامعة ساو باولو "إن الصحة البصرية أمرٌ خطير يؤرق العالم أجمع، خصوصًا في البلاد الاستوائية، حيث ترتفع مستويات الأشعة فوق البنفسجية ارتفاعًا كبيرًا في فصل الصيف".
وأضافت "في أغلب البلاد في النصف الجنوبي، لا تتلاءم معايير النظارات الشمسية مع ظروف هذه البلاد"، كما قالت إن النظارات الشمسية تلعب دورًا هامًا في توفير الأمان، وينبغي لعدساتها أن تتحلى بفلتر تنقي الأشعة فوق البنفسجية.