«بكري» يكشف خطة الغرب لإقناع المصريين بالمصالحة مع «الإرهابية»
الجمعة 09/سبتمبر/2016 - 08:02 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
كشف مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، اليوم الجمعة، الخطة التآمرية من قبل القوى الغربية، لإحداث فوضى في مصر، وذلك من أجل إقناع القيادة المصرية، والشارع المصري بالمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»عبر فضائية «صدي البلد»، اليوم الجمعة، أن هناك أبعاد لتلك الخطة تبدأ من خلال الانشغال الدبلوماسي الذي يستهدف جزء من وقت القيادة المصرية بلقاءات دبلوماسية إجبارية لمعرفة تفكير القيادة المصرية وإنشغالها وتقديم تقرير بمثل هذا الكلام.
وأضاف الكاتب الصحفي، أن الغرب يتحسب خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحسب معلومات من بعض الجهات وفقًا للتقارير الأمريكية والغربية تقوم خطة الغرب وتقاريره على أن الرئيس السيسي رجل مؤمن مسلم ينتمي للإسلام التقليدي العادل، ويختلف عن عبد الناصر بأنه غير مشغوف بالخطابات مثل عبدالناصر، لافتًا إلى أن الغرب وصفوه بأنه نسخة محسنة من عبدالناصر.
وتابع: «الخطة أشارت إلى العمل على منع تحول السيسي لعبد الناصر جديد يعمل ضدهم، وقيام الجماعة الإرهابية برفع قضايا قانونية ضد السيسي شخصيًا، وضد عدد من معاونيه، مع شغل القيادة بالقضايا العالقة، وتحويلها لأزمة تنعكس على العلاقة بين البلدين لإستغلال ذلك لإنشغال القيادة المصرية أكبر وقت ممكن».
واختتم: «هذا المخطط يهدف إلى اجبار المسيحيين على قبول حمايتهم من أخطار الإسلام، وأن تتخلي مصر عن سيناء لصالح إسرائيل، وعلى إسرائيل أن تقبل بالتفواض مع حماس وتسليمهم بعض أراضي سيناء، مع اشغال مصر بقضية أزمة سد النهضة حتى تتحول إلى أزمة سياسية، مع زيادة حدة العمليات العسكرية والأمنية في مصر، مع رفع مستوي منسوب العمليات في سيناء، مع الضغط إعلاميًا، ودعم بريطانيا للإخوان حتي يتقبل الشارع المصري المصالحة مع الإخوان».
وأكد بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»عبر فضائية «صدي البلد»، اليوم الجمعة، أن هناك أبعاد لتلك الخطة تبدأ من خلال الانشغال الدبلوماسي الذي يستهدف جزء من وقت القيادة المصرية بلقاءات دبلوماسية إجبارية لمعرفة تفكير القيادة المصرية وإنشغالها وتقديم تقرير بمثل هذا الكلام.
وأضاف الكاتب الصحفي، أن الغرب يتحسب خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحسب معلومات من بعض الجهات وفقًا للتقارير الأمريكية والغربية تقوم خطة الغرب وتقاريره على أن الرئيس السيسي رجل مؤمن مسلم ينتمي للإسلام التقليدي العادل، ويختلف عن عبد الناصر بأنه غير مشغوف بالخطابات مثل عبدالناصر، لافتًا إلى أن الغرب وصفوه بأنه نسخة محسنة من عبدالناصر.
وتابع: «الخطة أشارت إلى العمل على منع تحول السيسي لعبد الناصر جديد يعمل ضدهم، وقيام الجماعة الإرهابية برفع قضايا قانونية ضد السيسي شخصيًا، وضد عدد من معاونيه، مع شغل القيادة بالقضايا العالقة، وتحويلها لأزمة تنعكس على العلاقة بين البلدين لإستغلال ذلك لإنشغال القيادة المصرية أكبر وقت ممكن».
واختتم: «هذا المخطط يهدف إلى اجبار المسيحيين على قبول حمايتهم من أخطار الإسلام، وأن تتخلي مصر عن سيناء لصالح إسرائيل، وعلى إسرائيل أن تقبل بالتفواض مع حماس وتسليمهم بعض أراضي سيناء، مع اشغال مصر بقضية أزمة سد النهضة حتى تتحول إلى أزمة سياسية، مع زيادة حدة العمليات العسكرية والأمنية في مصر، مع رفع مستوي منسوب العمليات في سيناء، مع الضغط إعلاميًا، ودعم بريطانيا للإخوان حتي يتقبل الشارع المصري المصالحة مع الإخوان».