قمائن الطوب «الطريق لصناعة الموت»..والأهالي: يجب أن تكون المصانع خارج المجمعات السكنية
الجمعة 09/سبتمبر/2016 - 11:31 م
مصطفي الضبع
طباعة
يعاني أهالي مدينة قوص جنوبي محافظة قنا من مشكلة قمائن الطوب وذلك منذ سنوات طويلة، حيث يقوم بعض الأهالي بحرق الطوب الأخضر، أواللبن بالمازوت، والفحم بأشكال قديمة، وغير مجدية مما تؤدي إلى الإصابة بالأمراض العديدة كأمراض الصدر والربو.
وقال محمود علي عامل: إن مشكلة الأقمنة تنحصر في الأدخنة الناتجة عن حرق المازوت والفحم والأخشاب مما يعرض المواطنين والأطفال لخطر الأمراض الصدرية، مضيفًا انه يعاني المواطنين من نقل حرق قمائن الطوب خارج المدينة وبعيدا عن القرى والمجمعات السكنية.
وأشار وائل سعيد عامل إلى أنه صناعة القمائن أوفر النفقات بالنسبة للشباب المقبل على الزواج، ولايملك المال لشراء مواد البناء من الطوب، معللا أنه لايختلف الجميع أن صناعة القمائن ضارة صحيًا وبيئيًا، ويجب عمل مصانع حارج المدينة وتشديد العقوبة علي المخالفين.
أما ماجد محمود جاد طالب وإحدى سكان القري يقول:« قمائن الطوب الطريق لصناعة الموت لأنها تؤذي الجميع».
وأوضح أن الأهالي تقوم بصناعة الطوب بتلك الطريقة ؛لتوفير النفقات لغلو أسعار الطوب الحراري والطوب الأسمنت كما نوه أنها قد تكون مصدر رزق، فيجب القضاء على أساس المشكلة وتوفير الطوب بسعر مناسب حتى لا يلجأ الناس إلى تلك الصناعات المؤذية.
وطالب بتشديد الرقابة على أصحاب تلك الصناعات ومضاعفة الإجراءات على المخالفين.
وقال عادل حمدان مسؤل مكتب البيئة بمدينة قوص أنه من أكثر القرى المنتشره بها صناعة القمائن هي قرية الخرانقة وتعتبر قمائن الطوب بها مصدر أساسي للرزق.
تليها مباشرة قرية الحساسنه وكوم سخين وبعض القري الأخري وتتسبب القمائن في أمراض عديدة منها الربو والصدر والحساسية، ويتم تحرير محضر للمخالف طبقا للقانون94للبيئة ومخالف للمادة 37،40من قانون البيئة رقم 40لسنه1994 والمادة رقم 42من لائحته التنفيذية.
وطبقا لأحكام المادة 87 من قانون البيئة والتي تعاقب المخالف لأحكام المواد المذكورة عليه بغرامة مالية لاتقل على آلف جنيه ولا تزيد عن عشرين آلف جنيه، ثم يتم تحرير محضر من قبل الإدارة الزراعية بالمخالفة وعليه يتم تحرير محضر بيئة.
وقال محمود علي عامل: إن مشكلة الأقمنة تنحصر في الأدخنة الناتجة عن حرق المازوت والفحم والأخشاب مما يعرض المواطنين والأطفال لخطر الأمراض الصدرية، مضيفًا انه يعاني المواطنين من نقل حرق قمائن الطوب خارج المدينة وبعيدا عن القرى والمجمعات السكنية.
وأشار وائل سعيد عامل إلى أنه صناعة القمائن أوفر النفقات بالنسبة للشباب المقبل على الزواج، ولايملك المال لشراء مواد البناء من الطوب، معللا أنه لايختلف الجميع أن صناعة القمائن ضارة صحيًا وبيئيًا، ويجب عمل مصانع حارج المدينة وتشديد العقوبة علي المخالفين.
أما ماجد محمود جاد طالب وإحدى سكان القري يقول:« قمائن الطوب الطريق لصناعة الموت لأنها تؤذي الجميع».
وأوضح أن الأهالي تقوم بصناعة الطوب بتلك الطريقة ؛لتوفير النفقات لغلو أسعار الطوب الحراري والطوب الأسمنت كما نوه أنها قد تكون مصدر رزق، فيجب القضاء على أساس المشكلة وتوفير الطوب بسعر مناسب حتى لا يلجأ الناس إلى تلك الصناعات المؤذية.
وطالب بتشديد الرقابة على أصحاب تلك الصناعات ومضاعفة الإجراءات على المخالفين.
وقال عادل حمدان مسؤل مكتب البيئة بمدينة قوص أنه من أكثر القرى المنتشره بها صناعة القمائن هي قرية الخرانقة وتعتبر قمائن الطوب بها مصدر أساسي للرزق.
تليها مباشرة قرية الحساسنه وكوم سخين وبعض القري الأخري وتتسبب القمائن في أمراض عديدة منها الربو والصدر والحساسية، ويتم تحرير محضر للمخالف طبقا للقانون94للبيئة ومخالف للمادة 37،40من قانون البيئة رقم 40لسنه1994 والمادة رقم 42من لائحته التنفيذية.
وطبقا لأحكام المادة 87 من قانون البيئة والتي تعاقب المخالف لأحكام المواد المذكورة عليه بغرامة مالية لاتقل على آلف جنيه ولا تزيد عن عشرين آلف جنيه، ثم يتم تحرير محضر من قبل الإدارة الزراعية بالمخالفة وعليه يتم تحرير محضر بيئة.