مجندة تبدأ إضربا عن الطعام للتغلب على اضطراب هويتها «الجنسية»
السبت 10/سبتمبر/2016 - 10:02 ص
قالت تشيلسي مانينج مجندة أمريكية، إنها تقضي عقوبة السجن لمدة 35 عامًا؛ لأنها كشفت ملفات سرية لموقع ويكيليكس، وإنها ستبدأ إضرابا عن الطعام لحين مساعدتها في التغلب على اضطراب هويتها الجنسية و"معاملتها بكرامة واحترام وإنسانية" من قبل الحكومة.
وكانت المجندة التي تبلغ من العمر 28 عامًا ولدت ذكرا ولكنها اعترفت بعد إدانتها بالتجسس بأنها أنثى وحاولت الانتحار في يوليو بسبب رفض الحكومة معاملتها بشكل مناسب فيما يتعلق بقضايا الهوية الجنسية على حد قول محاميها.
وأعلن الجيش الشهر الماضي أنه سيبدأ تحقيقا يتعلق بسوء السلوك بعد محاولة "تشيلسي" الانتحار، وهو تحقيق قد يؤدي إلى حبسها انفراديا إلى أجل غير مسمى أو تشديد الإجراءات الأمنية عليها أو الحكم عليها بفترة سجن إضافية.
وقالت "تشيلسي" أمس الجمعة في بيان نشرته المتحدثة باسمها: "أحتاج مساعدة. احتجت مساعدة في وقت سابق من هذا العام. دُفعت إلى محاولة الانتحار لأني لم أحظ برعاية فيما يتعلق باضطراب هويتي الجنسية. لم أحصل على أي رعاية وما زلت لا أحظى بها".
وأضافت: "لم أعد أطلب وإنما الآن أطالب. اعتبارا من الساعة 12.01 بتوقيت شرق الولايات المتحدة في التاسع من سبتمبر عام 2016 وإلى أن أحصل على أبسط معايير الكرامة والاحترام والإنسانية سأرفض قص أو تقصير شعري بأي شكل من الأشكال، وتناول أي طعام أو مشروبات باستثناء الماء والأدوية المقررة لي حاليا والإذعان لجميع القواعد والقوانين والتعليمات التي لا تتعلق بالأمرين اللذين ذكرتهما".
وقال محامو "تشيلسي": إن الأطباء أوصوا بأن يتضمن علاجها من اضطراب هويتها الجنسية جزئيا بدء علاج هرموني في عام 2015، وأن يسمح لها بإطالة شعرها كالنساء. ورفضت الحكومة ذلك.
وقالت "تشيلسي" في بيانها: إنها مستعدة ذهنيا وعاطفيا لتحمل الإضراب عن الطعام لأجل غير مسمى، حتى وإن أدى ذلك إلى وفاتها.
ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أمس الجمعة.
و"تشيلسي" محللة سابقة للمخابرات في العراق، وصدر عليها حكم في 2013 بالسجن 35 عامًا بعد أن إدانتها محكمة بتقديم أكثر من 700 ألف وثيقة وتسجيل فيديو وبرقيات دبلوماسية وروايات عن المعارك إلى موقع ويكيليكس.
وكانت المجندة التي تبلغ من العمر 28 عامًا ولدت ذكرا ولكنها اعترفت بعد إدانتها بالتجسس بأنها أنثى وحاولت الانتحار في يوليو بسبب رفض الحكومة معاملتها بشكل مناسب فيما يتعلق بقضايا الهوية الجنسية على حد قول محاميها.
وأعلن الجيش الشهر الماضي أنه سيبدأ تحقيقا يتعلق بسوء السلوك بعد محاولة "تشيلسي" الانتحار، وهو تحقيق قد يؤدي إلى حبسها انفراديا إلى أجل غير مسمى أو تشديد الإجراءات الأمنية عليها أو الحكم عليها بفترة سجن إضافية.
وقالت "تشيلسي" أمس الجمعة في بيان نشرته المتحدثة باسمها: "أحتاج مساعدة. احتجت مساعدة في وقت سابق من هذا العام. دُفعت إلى محاولة الانتحار لأني لم أحظ برعاية فيما يتعلق باضطراب هويتي الجنسية. لم أحصل على أي رعاية وما زلت لا أحظى بها".
وأضافت: "لم أعد أطلب وإنما الآن أطالب. اعتبارا من الساعة 12.01 بتوقيت شرق الولايات المتحدة في التاسع من سبتمبر عام 2016 وإلى أن أحصل على أبسط معايير الكرامة والاحترام والإنسانية سأرفض قص أو تقصير شعري بأي شكل من الأشكال، وتناول أي طعام أو مشروبات باستثناء الماء والأدوية المقررة لي حاليا والإذعان لجميع القواعد والقوانين والتعليمات التي لا تتعلق بالأمرين اللذين ذكرتهما".
وقال محامو "تشيلسي": إن الأطباء أوصوا بأن يتضمن علاجها من اضطراب هويتها الجنسية جزئيا بدء علاج هرموني في عام 2015، وأن يسمح لها بإطالة شعرها كالنساء. ورفضت الحكومة ذلك.
وقالت "تشيلسي" في بيانها: إنها مستعدة ذهنيا وعاطفيا لتحمل الإضراب عن الطعام لأجل غير مسمى، حتى وإن أدى ذلك إلى وفاتها.
ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أمس الجمعة.
و"تشيلسي" محللة سابقة للمخابرات في العراق، وصدر عليها حكم في 2013 بالسجن 35 عامًا بعد أن إدانتها محكمة بتقديم أكثر من 700 ألف وثيقة وتسجيل فيديو وبرقيات دبلوماسية وروايات عن المعارك إلى موقع ويكيليكس.