«جبهة التحرير»: الحكومة تخلت عن التعليم.. و2مليون متسرب من المدارس
السبت 10/سبتمبر/2016 - 02:03 م
محمد العطار
طباعة
قال أيمن البيلي، مؤسس جبهة تحرير نقابة المهن التعليمية، أن الحكومة بدأت التخلى عن تقديم خدمة التعليم وبالتالى تدنت جودة التعليم حتى لم يعد هناك أى نسبة من معايير الجودة التى يمكن ان نقيمها بوضوح فى مخرجات التعليم المصرى، حيث أن 2367 قرية مصرية محرومة من التعليم وهذا الرقم منذ 2013 حتى الآن وهذا مؤشر ودليل عن تخلى الدولة عن نشر التعليم وايصال تلك الخدمة لكل المجتمع.
وأضاف "البيلي" أن هناك 2 مليون طفل متسرب من التعليم نتيجة أسباب ومنها الفقر وأن مليون و260 ألف تلميذ من الصف الاول حتى الصف الثالث الابتدائى بجهلون القراءة والكتابة فهذا دليل اخر باعتراف وزارة التربية نفسها انها فشلت تماما فى تحقيق الهدف الاول من التعليم وهو محو الامية.
وتابع: أن المدارس بيئة طاردة للمتعلمين وليست جاذبة فالحد الادنى لبيئة التعلم غير موجود فالفصل الدراسى مرتفع الكثافة يصل متوسط عدد الطلاب الى 80 طالب اى فشل كل محاولة للتعليم وفق المعايير الدولية لتحقيق جودة التعليم، والمعلم فاقد للامن والاستقرار الاجتماعى وادارة غارقة فى البيروقراطية العقيمة، والمنهج الدراسى ابعد مايكون فى عرضه عن المنهج العلمى فى تسلسله وعرضه وكتاب مدرسى يضر النظر ويتوه بالعقل وغياب كل مايلزم لممارسة الانشطة اللاصفية ومن ثم فان النتيجة ولاشك ستكون سلبية.
وإختتم: السياسات المتبعة حاليا ومنذ سنوات هى خصخصة التعليم ودعم التعليم الخاص وتعدد انواع التعليم لخدمة هذا الاتجاه سواء بانشاء التجريبيات ينوعيها الاجنبى والعربى او التوسع فى منح التراخيص للمدارس الخاصة والدولية، والتقييم فى المؤشرات الدولية له محاور ومعايير اولها نسبة وصول خدمة التعليم الى كل ابناء المجتمع.
وكذلك حجم الانفاق الحكومى على التعليم وايضا مدى استيعاب التلاميذ لطرق التعلم الحديثة وبالنسبة للمعلمين ومدى استيعابه لبرامج التدريب المهنى، مؤكدًا ان التعلبيم المصرى يفتقد الى الارادة الوطنية فى بناء منظومة تعليم حقيقية ولنقارن بين مصر وماكانت ومصر الآن وبينها وبين دول الخليج وماكانت وما أصبحت عليه الآن لنكتشف الأسباب التى جعلتنا فى المراكز الاخيرة فى الترتيب الدولى للتعليم ماقبل الجامعى.
وأضاف "البيلي" أن هناك 2 مليون طفل متسرب من التعليم نتيجة أسباب ومنها الفقر وأن مليون و260 ألف تلميذ من الصف الاول حتى الصف الثالث الابتدائى بجهلون القراءة والكتابة فهذا دليل اخر باعتراف وزارة التربية نفسها انها فشلت تماما فى تحقيق الهدف الاول من التعليم وهو محو الامية.
وتابع: أن المدارس بيئة طاردة للمتعلمين وليست جاذبة فالحد الادنى لبيئة التعلم غير موجود فالفصل الدراسى مرتفع الكثافة يصل متوسط عدد الطلاب الى 80 طالب اى فشل كل محاولة للتعليم وفق المعايير الدولية لتحقيق جودة التعليم، والمعلم فاقد للامن والاستقرار الاجتماعى وادارة غارقة فى البيروقراطية العقيمة، والمنهج الدراسى ابعد مايكون فى عرضه عن المنهج العلمى فى تسلسله وعرضه وكتاب مدرسى يضر النظر ويتوه بالعقل وغياب كل مايلزم لممارسة الانشطة اللاصفية ومن ثم فان النتيجة ولاشك ستكون سلبية.
وإختتم: السياسات المتبعة حاليا ومنذ سنوات هى خصخصة التعليم ودعم التعليم الخاص وتعدد انواع التعليم لخدمة هذا الاتجاه سواء بانشاء التجريبيات ينوعيها الاجنبى والعربى او التوسع فى منح التراخيص للمدارس الخاصة والدولية، والتقييم فى المؤشرات الدولية له محاور ومعايير اولها نسبة وصول خدمة التعليم الى كل ابناء المجتمع.
وكذلك حجم الانفاق الحكومى على التعليم وايضا مدى استيعاب التلاميذ لطرق التعلم الحديثة وبالنسبة للمعلمين ومدى استيعابه لبرامج التدريب المهنى، مؤكدًا ان التعلبيم المصرى يفتقد الى الارادة الوطنية فى بناء منظومة تعليم حقيقية ولنقارن بين مصر وماكانت ومصر الآن وبينها وبين دول الخليج وماكانت وما أصبحت عليه الآن لنكتشف الأسباب التى جعلتنا فى المراكز الاخيرة فى الترتيب الدولى للتعليم ماقبل الجامعى.